تناولت برامج التوك شو، اليوم الأحد، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:

"الصحفيين" ترد على بيان "الممثلين": نلتزم بالقواعد في ممارسة مهام الصحافة

علق حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين، على البيان الصادر عن نقابة المهن التمثيلية بحظر الصحفيين من تغطية عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح حسين الزناتي أن أي شخص يمارس مهنة الصحافة دون التزامه بنقابة الصحفيين أو عدم انتمائه لصحيفة معتمدة أو موقع إخباري مرخص من قبل النقابة والمجلس الأعلى للإعلام يُعتبر منتحلاً لصفة الصحفي.

وأكد الزناتي أنه يجب عدم الزج باسم الصحفيين في أي بيان صحفي، فلم يكن الصحفيون وحدهم حاضرين في مراسم الجنازة، وبالتالي لا ينبغي تعميم أي تصريح على جميعهم.

وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: "نحن نرحب بأي شكوى تتعلق بأي صحفي يكون عضوًا في النقابة، ونقوم بفحصها بعناية ونقدم الدعم لجميع الصحفيين في إطار القانون، ونلتزم بالقواعد واللوائح المتفق عليها في ممارسة مهام الصحافة".

وأكد الزناتي أيضًا ضرورة وجود تعاون وتنسيق بين نقابة الصحفيين ونقابة المهن التمثيلية لوضع ضوابط لمثل هذه الحالات التي تثير الرأي العام في مصر، وأشار إلى أن التأثيرات السلبية لما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي في مصر تفوق الإيجابيات.


جدل لا ينتهي.. لميس الحديدي تُطالب بضوابط لتغطية جنازات المشاهير

علَّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الذي تجدَّد مؤخرًا بين نقابتي الصحفيين والمهن التمثيلية عقب وفاة الفنان الراحل صلاح السعدني.

وأعربت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، عن استيائها من اشتعال الجدل في كل مرة يحدث فيها جنازة لشخصية معروفة، مشيرة إلى أن الجدل المتكرر لا ينتهي بين دور الصحفيين وحرمة الميت أو بالأحرى الاحترام الواجب تجاه عائلة المتوفى التي تعاني من حزن شديد.

وعبرت "الحديدي" عن تفهمها لمشاعر أحمد السعدني في يوم صعب مثل جنازة والده والرغبة في أن يحترم حزنه دون أن يتم تصويره ونقله إلى الجمهور، وفي المقابل، أشارت إلى أهمية دور الصحفيين الشباب في أداء واجبهم من خلال تغطية الأحداث والتقاط الصور.

وعلقت على البيان الصادر عن نقابة المهن التمثيلية بشأن عزاء الراحل صلاح السعدني، مشيرة إلى أن هناك توترًا وجدلًا بين النقابتين وبين حق الصحفيين في أداء واجبهم ووضع القواعد المناسبة للتغطية الصحفية، كما أكدت على أهمية احترام خصوصية الأسرة ومشاعرها، في حين يتعين أيضًا احترام قواعد العمل الصحفي.

وشددت على ضرورة وجود قواعد واضحة وبروتوكولات تحترم خصوصية الناس وحزنهم، مع مراعاة قواعد العمل الصحفي، ودعت إلى ضرورة التباحث ممثلي النقابتين معًا والتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الجميع.

متحدث البترول: تناقص حقل ظهر ظاهرة طبيعية.. والانتاج وصل لـ5 تريليون قدم

قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، أن حقل ظهر تم اكتشافه في ديسمبر 2017 وينتج منذ 6 سنوات، والإنتاج وصل لـ5 تريليون قدم مكعب و9 مليون برميل متكثف، موضحا أن هناك ظاهرة في كل الحقول وهي معروفة وعالمية وهي التناقص الطبيعي للآبار المكتشفة والمتوسط في الغاز 15% سنويًا.

وأشار "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، إلى أن الرقم الاحتياطي الذي يتم الإعلان عنه ليس ثابت ولكن لابد أن يكون هناك آبار تنموية في المنطقة المنتجة، مؤكدا أنه يتم حفر البير الـ19 للحفاظ على الاحتياطات الموجودة ومواجهة التناقص الطبيعي.

وأوضح أن حقول الغاز والبترول يوجد منطقة امتياز ويتم وجود كشف ويبدأ بالتقييم ويتم حفر آبار جديدة تنموية بجانب الحقل لزيادة معدلات الإنتاج وما يحدث ظاهرة طبيعية ولا يجب أن يكون هناك قلق بين المواطنين، مشددًا على أن الآبار التنموية ستوفر معدلات الإنتاج المتناقصة في حقل ظهر، ويتم التركيز على منطقة المياه العميقة في البحر المتوسط وهناك الشركات التي تعمل في المنطقة.

البترول: قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فصل الصيف ليس جديدًا

أوضح المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، أن قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فصل الصيف ليس جديدًا، بل هو إجراء مُخطط له مسبقاً ويتم اتخاذه سنويًا، وذلك لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي المتزايدة مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إلى أن مصر تعتمد على مزيج متنوع من مصادر الطاقة لتلبية احتياجاتها، بما في ذلك الغاز والمازوت والطاقة المتجددة.

وأوضح متحدث البترول، أنه في بعض الفترات، تُضطر مصر لاستيراد المازوت لتوليد الطاقة، بينما تُصدّر الفائض من الغاز بسبب ارتفاع أسعاره العالمية.

وبين عبد العزيز أن انخفاض أسعار الغاز حالياً مقارنة بالمازوت، يجعل من استيراده بديلاً أكثر جدوى لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وشدّد المتحدث على أهمية تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مُؤكّداً على اتخاذ الدولة خطوات هامة في هذا الصدد، بما في ذلك إقامة محطات نووية.

"محدش يشتري".. الغرف التجارية: انخفاض في أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 27%

أكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، انخفاض أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 27%.

وقال عز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، بأنه تم عمل خفض إضافي 14% خاص بأسعار الزيت، معلقا: أسعار الجملة تنخفض والتجزئة في طريق الانخفاضات، مشددا على أن السلاسل التجارية بدأت في خفض السعر ما أدى إلى خفض الأسعار في محال البقالة والتجزئة.

ولفت عز إلى أن محال الفول والطعمية والكشري الصغيرة في الطريق لخفض الأسعار، منوها أن تقسيمة ساندويتش الفول 20% زيت، و10% فول والباقي خبز وخدمات، مشددا على أن علبة الكشري في طريقها للانخفاض وفق ضوابط يعد لها حاليا.

وأضاف قائلا: منتجي العيش الفينو مكسبهم محدود، وخفض أسعار القمح محليا ودوليا سيحل أزمة كبيرة الفترة المقبلة.

وبشأن ارتفاع أسعار السيارات، شدد على أن تعويم الدولار ليس الأزمة وإنما الأزمة كانت في وفرة العملة الصعبة، ونقص السلعة هو سبب رفع سعر السيارات، مختتما: "محدش يشتري أجهزة كهربائية الآن أو يخزن أي سلع لأن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضات كبيرة تصل لـشهر بحد أقصى".


«الزراعة» تكشف حقيقة وجود بطيخ مسرطن في الأسواق المصرية

كشف الدكتور سليمان عمران، رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي البطيخ بمعهد البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، حقيقة وجود بطيخ مسرطن في السوق المصرية.

وقال عمران، في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء اليوم الأحد: إن البطيخ المتواجد في السوق المصرية آمن تمامًا ولا يحتوي على أي مواد مسرطنة.

وأوضح أن «البياض» الذي يكون داخل البطيخ، لا يشير لوجود مواد مسرطنة، ولكنه هذه «البياض» يكون بسبب حصاد البطيخ مبكرًا، متابعًا: «ساعات بيكون في طبقة زي قشرة نايلون بيضة، دي نأكلها

وأكد أن البطيخ المصري على جودة عالية، لافتًا إلى وجود ثقافة عالية من قبل مزارعي البطيخ حاليًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نقابة الصحفيين أشرف زكي جنازات المشاهير طوفان الأقصى المزيد نقابة الصحفیین حقل ظهر إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بين واقع صعب ووعود لا تتحقق

القاهرة – يترقب المصريون تنفيذ الحلول التي أعلنتها الحكومة لإنهاء انقطاع الكهرباء عبر خطة عاجلة لحل الأزمة المتفاقمة في عموم البلاد، وتبلغ تكلفة هذه الخطة نحو 1.18 مليار دولار، لتوفير الوقود اللازم لاستقرار عمل شبكات الكهرباء وتقليل فترات الانقطاع.

وعد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء الماضي، في اجتماع عاجل، بإنهاء الأزمة مع حلول الأسبوع الثالث من يوليو/تموز المقبل، بعد تعاقد الحكومة على شحنات وقود (غاز مسال بقيمة مليار دولار ومازوت بقيمة 180 مليون دولار)، ولكن حتى تصل الشحنات الجديدة سوف تستمر سياسة تخفيف الأحمال بمعدل ساعتين يوميا.

وعن خطة الحكومة لوقف انقطاع الكهرباء بعد انتهاء شهور الصيف، أوضح مدبولي أنه خلال الشهور المتبقية حتى نهاية العام سيتم العمل على تقليل تخفيف الأحمال من خلال خطة واضحة وتدبير مبالغ إضافية، ما يعني عودة انقطاعها مجددا.

أرجع مدبولي أزمة تخفيف الأحمال إلى عدة أسباب:

مشكلة تدبير الوقود والموارد الدولارية. زيادة الاستهلاك بسبب جهود التنمية. الزيادة السكانية المطردة. ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.

إلا أنه أشار إلى سبب آخر يتعلق بزيادة عدد ساعات قطع الكهرباء خلال بعض الأيام الماضية، وهو عطل بأحد حقول الغاز في إحدى دول الجوار لم يسمها (في إشارة إلى إسرائيل) وخروجه من الخدمة لمدة 12 ساعة.

مدبولي: خلال الشهور المتبقية من العام سيتم العمل على تقليل تخفيف الأحمال عبر خطة واضحة (مواقع التواصل) تزايد الاعتماد على الغاز الإسرائيلي

تجنب ذكر اسم إسرائيل أثار تساؤلات حول الشفافية والإستراتيجية المصرية بشأن مدى اعتماد مصر على الغاز الإسرائيلي، الذي قدره بعض المتخصصين بنحو 18%، وكجزء من إستراتيجية الحكومة بعدم إثارة الرأي العام الذي يشعر بغضب شديد تجاه أزمة انقطاع الكهرباء من جهة، وتجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من جهة أخرى.

بدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل للمرة الأولى مطلع عام 2020، بموجب واحدة من كبرى الصفقات التي وقعها البلدان لاستيراد 85 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عاما بنحو 19.5 مليار دولار.

كما أثار حديث رئيس الوزراء المصري عن الضغوط لتدبير الموارد الدولارية لشراء الوقود تساؤلات بشأن عشرات مليارات الدولارات، التي جمعتها مصر من تعهدات التمويل الدولي وصفقة "رأس الحكمة" قبل 3 شهور.

ترحيب وتوجس

لاقت الخطة الحكومية ترحيبا واسعا في الشارع المصري، لكن مشاعر القلق تُخَيّم على البعض من أن تكون هذه الوعود مجرد تكرار لوعود سابقة لم تُنفذ، ما يثير تساؤلات حول فعالية الخطة وقدرتها على إنهاء الأزمة بشكل قاطع.

رصد مراقبون ومتابعون وعود الحكومة السابقة بشأن انتهاء أزمة تخفيف الأحمال:

19 يوليو/تموز 2023: وعدت الحكومة بانتهاء تخفيف الأحمال نظرا للموجة الحارة. لم يتحقق ذلك. 28 سبتمبر/أيلول 2023: أعلن مصدر مسؤول عن "انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء خلال أيام مع تراجع درجات الحرارة وتحسن إمدادات الوقود. 3 ديسمبر/كانون الأول 2023: ذكرت مصادر مطلعة أن تخفيف الأحمال سيقتصر على ساعة واحدة بدلا من ساعتين قبل نهاية الشهر.

لكن يبدو أن تأمين كميات إضافية من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء على مدار 24 ساعة ليست كافية، إذ فرضت الحكومة خطة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، مثل:

غلق المحلات التجارية والمولات الساعة العاشرة مساء. غلق الصيدليات، والسوبر ماركت، والمطاعم الساعة الواحدة صباحا. مطالبة المواطنين بتطبيق عمليات الترشيد داخل المنازل ومختلف المنشآت. محطة كهرباء بني سويف جنوبي مصر تعتمد في تشغيل معظم توربيناتها على الغاز الطبيعي (موقع رئاسة الجمهوية) إسرائيل والدولار وعلاقتهما بالأزمة

أشاد الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان المصري سابقا محمد فؤاد بعقد مؤتمر صحفي بخصوص الأزمة، وقال "المكاشفة جزء مهم من حل الأزمة، ولكن الأمر لا يعفي من وجود سوء إدارة في التخطيط للطاقة وفي إدارة العجز".

واستبعد، في تصريحات للجزيرة نت، أن تكون هناك أزمة في تدبير الأموال اللازمة لشراء شحنات الوقود، لكن الأمر يتعلق بترتيب الأولويات لدى الحكومة، خاصة مع حصول مصر على تدفقات بعشرات المليارات.

وأرجع فؤاد نقص الطاقة لتشغيل محطات الكهرباء إلى تحول مصر من دولة لديها اكتفاء إلى دولة لديها عجز، وهذا يعود إلى سوء التخطيط وسوء إدارة العجز، وأصبحت هناك فجوة بين الإنتاج والاستهلاك تقدر بنحو مليار قدم مكعب يوميا، وهو رقم غير مؤكد أو دقيق.

وأشار البرلماني السابق في الوقت نفسه إلى أن الاستيراد وحده لن يحل أزمة انقطاع الكهرباء ويجب وضع حلول طويلة الأمد، مثل زيادة عمليات البحث والتنقيب ودخول آبار جديدة في الخدمة، وسداد مستحقات الشركاء الأجانب.

ورأى أن عدم تسمية رئيس الوزراء لاسم الدولة التي تزود مصر بالغاز وتعطل بها أحد حقول الإنتاج ربما يتعلق برغبة الحكومة بعدم الزج باسم تلك البلد في الأزمة من ناحية، ومراعاة مشاعر المصريين الغاضبين من العدوان على غزة من جهة أخرى.

حقل ظهر يؤمن 40% من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي (شترستوك) تغير في وضع الطاقة بمصر

هناك تحول كبير في وضع الطاقة بمصر، حسب الباحث المتخصص في شؤون الطاقة والعلاقات الدولية خالد فؤاد، فقد قال إن "هناك تغيرا كبيرا في وضع الطاقة بمصر، يتمثل في توجيه وارداتها من الغاز الإسرائيلي إلى السوق المحلي بالكامل، بدلا من إعادة تصديرها مرة أخرى، بسبب انخفاض إنتاج حقل ظهر الذي يؤمن 40% من إنتاج مصر".

هذا التحول أثار، حسب تصريحات فؤاد للجزيرة نت، تساؤلات بشأن مدى اعتماد مصر على الغاز الإسرائيلي في الوقت الراهن، وكم يمثل من الاستهلاك المحلي، وبالعودة إلى حجم واردات مصر من الغاز الإسرائيلي البالغ 1.1 مليار قدم مكعب يوميا، وحجم الاستهلاك المحلي البالغ حوالي 6.1 مليار قدم مكعب، فإنه يشكل حوالي 18% من الاستهلاك الإجمالي.

وتوقع أن ترتفع تلك النسبة بناء على آخر اتفاقية لزيادة صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى 1.5 مليار قدم مكعب يوميا، أي ما يمثل تقريبا من 20% إلى 25% من احتياجات البلاد من الغاز، مشيرا إلى أن هذا الوضع يمثل خطرا على أمن الطاقة المصري بسبب أبعاده الجيوسياسية، واستخدام الغاز كأداة سياسية للضغط على مصر.

ولم يستبعد الباحث في شؤون الطاقة أن يتكرر قطع إمدادات الغاز الإسرائيلي عن مصر خلال الفترة المقبلة، لكنه أشار إلى أن توجه القاهرة لاستيراد شحنات من الغاز المسال مرة أخرى كان نابعا من إدراكها خطر الاعتماد على غاز إسرائيل، إلا أنه جاء متأخرا ومعقدا ومكلفا حتى إذا توفرت المخصصات المالية بسبب زيادة الطلب عليه.

وطالب الحكومة المصرية بتأمين مصادر متنوعة للغاز الطبيعي لمواجهة الأزمة المتوقعة منذ فترة، والموازنة بين زيادة الإنتاج والحفاظ على حالة الآبار المنتجة، والتعامل مع ملف الطاقة من منظور جيوسياسي، وليس من منظور اقتصادي فقط.

أرست مصر عطاء لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للتسليم خلال الصيف، وذلك بعلاوة 1.6-1.9 دولار عن السعر القياسي لمنصة تجارة الغاز الهولندية، وفق ما نقلت رويترز عن مصادر تجارية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. متحدث البترول يزف بشرى سارة بشأن تخفيف الأحمال الكهربائية
  • "البترول" تزف بشرى سارة.. استيراد كميات ضخمة من الغاز تنهي أزمة الكهرباء
  • متحدث البترول: الاتفاق على 21 شحنة من الغاز المسال خلال الصيف.. فيديو
  • عاجل:- وزارة البترول تتسلم شحنتين من المازوت لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال
  • البترول الكويتية تعلن أسعار الغاز المسال لشهر يوليو الجاري
  • عاجل:- أرامكو السعودية تعلن زيادة أسعار غاز البترول المسال والكيروسين
  • أرامكو ترفع سعر الغاز المسال بنسبة 9.5% إلى 1.04 ريال للتر
  • «أرامكو السعودية» ترفع سعر أسطوانات الغاز فى السوق المحلية بنسبة 9.5%
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بين واقع صعب ووعود لا تتحقق