الوزيرة مزور والوالي شوراق يتفقدان الاستعدادات لتنظيم معرض “جيتكس” بمراكش
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قامت غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة معية فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش والوفد المرافق لهما يوم الاثنين 22 أبريل 2024، بزيارة تفقدا من خلالها الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة الثانية من معرض “جيتكس إفريقيا” المزمع عقدها في الفترة الممتدة ما بين 29 و31 ماي 2024.
بعد النجاح الذي عرفته النسخة الأولى للمعرض والأثر الإيجابي الذي تركه لدى كل المشاركين والزوار، سعت الوزيرة وكذا الوالي، خلال هذه الزيارة، إلى الوقوف على حيثيات تنظيم هذه النسخة من خلال تسخير كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستية من طاقة وماء صالح للشرب وشبكة الاتصالات وكل ما يلزم للحفاظ على أمن وصحة رواد المعرض.
وقد أكد الوالي على ضرورة تأهب جميع المصالح المعنية عبر تكريس المجهودات اللازمة بغية ضمان نجاح وتميز هذه النسخة من المعرض الذي يعتبر واجهة إفريقية وعالمية لمدينة مراكش.
ستعرف هذه النسخة مشاركة 128 دولة من بينها السينغال، إثيوبيا، مصر، إسبانيا، فرنسا والإمارات المتحدة، كما سيستقبل هذا الحدث أزيد من 900 عارضا و400 شركة ناشئة تعمل في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وفي ختام الزيارة، أشادت الوزيرة والوالي بالجهود المبذولة من طرف جل المنظمين والمتدخلين لإنجاح هذا الحدث القاري الذي يستهدف النهوض بالابتكار التكنولوجي والانتقال الرقمي تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش.. السياح يقبلون على أكل الشارع في رمضان
زنقة 20 | مراكش
تشهد مدينة مراكش خلال أيام رمضان إقبالا كبيرا للسياح لعيش تجربة استثنائية وسط دروب و أسواق المدينة الحمراء.
وتتحول أشهر الأماكن السياحية بمراكش إلى مطاعم مفتوحة وهو ما يجلب أعدادا متزايدة من السياح لتذوق أكل الشارع نهارا خاصة بالمناطق المحيطة بساحة جامع الفنا.
وتبدأ الأسواق الشعبية في الإكتظاظ مع حلول آذان العصر ، وهو الموعد الذي يستغله السياح للإقبال على الأكلات التي يحضرها المراكشيون على مائدة الإفطار.
و تعتبر مراكش من المدن المتميزة لقضاء عطلة عائلية خلال شهر رمضان، وقد استعدت لذلك الأسواق التي تزينت بعرض المنتوجات التقليدية، مما يساعد الزوار على التعرف على التقاليد العريقة للمغاربة عامة وسكان المدينة الحمراء خاصة.
وبعد صلاة العشاء، تكتظ المناطق المحاذية لمسجد الكتبية بوفود سياحية تراقب أداء المصلين صلاة التراويح، كما تمتلئ مطاعم الهواء الطلق بساحة جامع الفنا بمجموعات تبحث عن تذوق المأكولات التراثية، كالطنجية والأطباق المتنوعة.