القاهرة تستضيف القمة الخامسة لشركات ناشئة بلا حدود مايو المقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت منظمة شركات ناشئة بلا حدود «Startups Without Borders»، عن اطلاق قمتها الخامسة لريادة الأعمال خلال 10 و 11 مايو المقبل في Kamelizer Spaces- District 5 بالقاهرة الجديدة، تحت شعار «تخطي الحدود.. بناء آفاق عالمية».
مشاركة 3 آلاف من المبتكرين ورواد الأعمالسيشارك في النسخة الخامسة 3 آلاف من المبتكرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم إلى جانب الرواد الفاعلين في مجال التكنولوجيا، وستضم كبار المتحدثين والمستثمرين من لندن، وإيطاليا واليابان، والولايات المتحدة، والسنغال، والكويت، والمملكة العربية السعودية، فضلاً عن خبراء في مجال الشركات الناشئة مثل إبراهيم ساجنا وساداهارو سيكو ومايكل لينتس.
خلال النسخة الخامسة، سيتمّ التركيز على دعم رواد الأعمال وتمكينهم لتأسيس أعمال تجارية ذات نطاق عالمي من خلال ورش عمل متنوعة، حيث سيقوم كل من جون غامبا و اكي جيرسيتانو بمناقشة كيفية الاستثمار في الأسواق الأمريكية، كما سيتم عرض مجموعة متنوعة من برامج الهبوط الناعم (Soft Landing) لكل من المملكة العربية السعودية والولايات الأمريكية، لتمكين الشركات الناشئة من التوسع لأسواق عالمية جديدة بمساعدة شركاء محليين في هذه البلدان.
إطلاق صالون الذكاء الاصطناعيوتتميز نسخة هذا العام، بإطلاق صالون الذكاء الاصطناعي، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وسيتم تنظيمه بالشراكة مع شركة VC Blitzscaling Ventures الأمريكية.
بناء نظام بيئي عالمي شامل لرواد الأعمالصرحت فالنتينا بريمو، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Startups Without Borders بأنه على مدار الأعوام الماضية انتقلت قمة ريادة الأعمال من مدينة إلى أخرى في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا لبناء نظام بيئي عالمي شامل لرواد الأعمال، مبينة أنه بالرغم من أن هذا العام مليء بالتحديات في المنطقة، إلا أنه يمثل الوقت الأنسب للتعاون مع رواد الأعمال المبتكرين الذين يحولون كل التحديات إلى فرص نجاح.
التعاون مع خبراء ريادة الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالموأضافت بريمو: "نؤمن تماماً بمدى قوة التعاون مع خبراء ريادة الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم وانعكاسه على دعم رواد الأعمال الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكارات، وذلك من خلال جلب وفود الشركات الناشئة والمستثمرين من شتى أنحاء العالم، من إيطاليا إلى المملكة العربية السعودية والكويت".
التعاون مع كبار المستثمرين في مختلف المجالاتوأشارت، إلى أنه بجانب الجلسات الحوارية مع كبار المتحدثين، حيث تستضيف القمة عدد من اللقاء مع المستثمرين المستثمرين، فقد تم استضافة 460 لقاءً بين الشركات الناشئة والمستثمرين في نسخة عام 2023. وأوضحت أن فعاليات القمة ستتيح للشركات الناشئة التعاون مع كبار المستثمرين في مختلف المجالات ومن مختلف الدول، حيث ستشارك الشركات الناشئة في اجتماعات وجاهية مع مستثمرين من أبرز شركات الاستثمار العالمية، كما ستنظم القمة هذا العام أيضًا اجتماعات للتشبيك بين الشركات واستكشاف فرص النمو والتعاون المشترك، حيث يمكن للمستثمرين من مختلف دول العالم مقابلة رواد الأعمال المبتكرين والتعاون معهم، علاوة على تقديم منح دراسية لرواد الأعمال بالشراكة مع مؤسسة Forward Inc الهولندية.
ستشهد فعاليات القمة نخبة من المتحدثين تضم عدداً من كبار المستثمرين، ومستثمري رأس المال الجريء ومسئولي حاضنات ريادة الأعمال، والذين سيناقشون ويكشفون عن عالم الاستثمار الجديد، بالإضافة إلى أكثر من 30 ورشة عمل، تقدم لرواد الأعمال العديد من الأفكار والأدوات اللازمة للنمو والتوسع، بدءًا من بناء خطط المبيعات إلى فهم قوة الذكاء الاصطناعي.وتحظى قمة هذا العام بعدد من الرعاة الدوليين الذين يشملون Qewam،Odoo، Aspire Consulting، GSE - جامعة بنسيلفانيا، Blitzscaling Ventures، بالإضافة إلى شركاء مكان الحدث Kamelizer و 5 District
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريادة الأعمال الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال التكنولوجيا شركات ناشئة الشرکات الناشئة والمستثمرین من لرواد الأعمال ریادة الأعمال أنحاء العالم رواد الأعمال التعاون مع هذا العام
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعقد قمة الابتكار والعمل الريادي
قال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إن الجامعة تسعى لدعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وفي هذا الإطار، نظمت كلية الهندسة بجامعة أسوان، بالتعاون مع حاضنة النيل للابتكار وبرعاية مؤسسة مصر الخير، قمة الابتكار والعمل الريادي على مدار يومين، حيث شهدت القمة مشاركة واسعة من الخبراء الأكاديميين، ورواد الأعمال، والمؤسسات الداعمة للابتكار، مع التركيز على أهمية بناء مستقبل مستدام من خلال التكنولوجيا والابتكار.
تحفيز الابتكار وريادة الأعمالوأكد «نصرت» في تصريح لـ«الوطن»، أهمية هذه القمة في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال لدعم التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى بناء شبكة قوية تجمع بين الجامعات، والقطاع الخاص، والمنظمات المختلفة لتحقيق التقدم التكنولوجي المستدام.
وأشار إلى أن القمة تضمنت عددًا من الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تناولت موضوعات حيوية، بدأ اليوم الأول بمحاضرة قدمها الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بجامعة الأزهر، تناول فيها دور الجامعات الريادية في تشكيل مستقبل قائم على الابتكار.
التركيز على التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعيوألقى الدكتور عمرو العوامري، الرئيس التنفيذي لحاضنة جامعة بنها، محاضرة تناولت الاتجاهات التكنولوجية المستقبلية مع التركيز على التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
وأوضح الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن عدة جلسات نقاشية عقدت حول "مستقبل الابتكار في مصر"، بمشاركة مجموعة من الخبراء مثل الدكتور محمد عرابي، والدكتور مصطفى النعناعي، والدكتور عمرو العوامري. كما تم عرض مشروعات لشركات ناشئة في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا مثل "Plasma Filter" و"Greenium" و"Safe Transportation Systems".
تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مزدهروذكر الدكتور محمود صابر مدير الحاضنة بجامعة أسوان، أن اليوم الثاني تناول تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مزدهر والذي ركز على استعراض الفرص والتحديات التي تواجه الابتكار في صعيد مصر، حيث تحدث المهندس أحمد جاد عن كيفية بناء نظام بيئي داعم للابتكار في صعيد مصر، كما استعرض البروفيسور مصطفى النعناعي التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في العالم النامي، وكيفية الاستفادة منها في المجالات الحيوية مثل الزراعة والطاقة.
تم عقد عدة جلسات أخرى مثل «فرص وتأثير الحاضنات الافتراضية» و«انطلاق الشركات الناشئة عابرة الحدود»، حيث تم التركيز على كيفية دعم الشركات الناشئة لتوسيع أعمالها دولياً من خلال الحاضنات الافتراضية.
توصيات قمة الابتكار والعمل الريادي بأسوان
واختتمت القمة بتوصيات هامة ورئيسية من أبرزها. تعزيز دور الجامعات في دعم الابتكار: من خلال إنشاء حاضنات أعمال ومشرعات داخل الجامعات، وكذلك العمل علي دعم الاتجاهات التكنولوجية الناشئة: مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وتعزيز ريادة الأعمال في صعيد مصر، من خلال دعم النظام البيئي المحلي للمبتكرين، ودعم الشركات الناشئة عابرة الحدود لتوسيع نطاق عملها إلى أسواق دولية، وتشجيع الاستدامة من خلال الابتكار من خلال مشاريع تركز على البيئة والطاقة المتجددة.