أخصائي: زيادة تعقيد المرض النفسي يرفع معدل إنكاره لدى المصاب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال أخصائي علم النفس د. يوسف السلمي، إن المرض النفسي كلما لدى الشخص زاد إنكاره للمرض.
وأضاف السلمي، خلال مداخلة عبر أثير (العربية إف أم)، أن إنكار المرض إحدى سمات الاضطراب النفسي وعدم الاعتراف بحدوث مشكلة، ويتجه المصاب إلى توجهات أخرى الخلطات والمشعوذين والدجالين؛ للهرب من وصمة المرض النفسي.
وأكمل أخصائي علم النفس، أن الهروب من وصمة المرض يؤدي إلى ادعاء المصاب به، أن لديه نوعا من المس أو الحسد، مشيرا إلى أهمية لحظة الصفاء الذهني والتأمل وتقييم العلاقات الاجتماعية، وإدراك الوحدة على أنها مشاعر سلبية ناتجة عن عدم قدرة الشخص على تكوين علاقات.
أخصائي علم النفس د. يوسف السلمي @yousef_Alsolami: كلما تعقد المرض النفسي لدى الشخص زاد إنكاره للمرض#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/FoZX3Bvjza
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: علم النفس المرض النفسي المرض النفسی
إقرأ أيضاً:
بنصائح مهمة.. "إرادة" يؤكد أهمية دور الأسرة في علاج المريض النفسي
أكد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أهمية الدور الذي تؤديه الأسرة مع ابنها الذي يعاني من اضطرابات وأمراض نفسية لمساعدته على التشافي منها، ويسهم في دعم وتعزيز وإنجاح الجهود العلاجية والتأهيلية، التي تُبذل لرعاية هؤلاء المرضى بعد توفيق الله.
وأوضح أن هذا الدور لا يقتصر على مرحلة واحدة، بل يمتد إلى جميع المراحل التي يمر بها المريض، التي تشمل مرحلة بداية المرض، إذ يكون دور الأسرة في هذه المرحلة تفهم طبيعة المرض، وتمييز الاختلاف الحاصل في حالة المريض، وسلوكه وأفكاره عن الحالة الطبيعية، من خلال الاهتمام الدائم بالترابط الأسري بين أفرادها.
أشار مجمع إرادة والصحة النفسية إلى أن المراحل تشمل التشخيص والعلاج، موضحًا أنه في هذه المرحلة يكمن دور الأسرة في فهمها لطبيعة المرض، من خلال أخذ المعلومات من الأطباء المعالجين وليس غيرهم.
وكذلك فهم طبيعة العلاج، وأنه من المهم إحاطة المريض بجميع أنواع الرعاية سواء الأسرية من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي، أو الاهتمام بالمتابعة الطبية للمريض، والتركيز على أخذ العلاج حسب الأصول الطبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دور مهم للدعم الأسري في علاج المرضى النفسيين - وكالات
وأكد أن فقدان الأسرة لدورها في هذه المرحلة سيؤدي إلى تدهور حالة المريض، ويضعف الاستجابة للعلاج.
أفاد المجمع بأن المرحلة الأخيرة التي تؤدي فيها الأسرة دورًا مهمًا لمساعدة ابنها المريض هي مرحلة ما بعد العلاج، ويكون دورها توفير كل الدعم والعناية بالمريض، والتعامل معه كفرد مهم من الأسرة، وتشجيعه على أخذ العلاج، والاندماج في العمل والمجتمع، والمحافظة على مكاسب المرحلة السابقة.
مع تأكيد أن نبذ الأسرة للمريض سيؤدي إلى انتكاسة حالته، وفقدانه الجزء المهم من العلاج، وهو الاندماج الأسري والاجتماعي، ويحوله من شخص قادر على العمل والعيش باستقلالية إلى شخص يمثل عبئًا على الأسرة والمجتمع.
أشار مجمع إرادة بالرياض إلى أن هناك العديد من الجهود التي يبذلها لتعزيز دور الأسرة الإيجابي في رعاية المرضى النفسيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دور مهم للدعم الأسري في علاج المرضى النفسيين - وكالات
ومن ذلك توفير خدمات طبية مثل الرعاية الصحية النفسية المنزلية التي تقدم للمرضى النفسيين وهم في منازلهم، بتقديم النصح الطبي والعلاج للمريض وسط أسرته، ما يشكل دعمًا حقيقيًا لدور الأسرة في الحفاظ على حالة المريض مستقرة، ويمنع حصول الانتكاسة المرضية، ما أسهم في تجاوز بعض العقبات التي تواجه بعض الأسر في التردد على المستشفى لمتابعة المريض.
كذلك تقديم خدمة إيصال الدواء للمريض في منزله، وتقديم خدمة الاستشارات والإرشاد الأسري عبر الهاتف لمن لديه استفسار تجاه أي حالة لا تستدعي إحضار المريض للطوارئ والتدخل الطبي، وأيضًا برامج الرعاية النهارية.