أخصائي: زيادة تعقيد المرض النفسي يرفع معدل إنكاره لدى المصاب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال أخصائي علم النفس د. يوسف السلمي، إن المرض النفسي كلما لدى الشخص زاد إنكاره للمرض.
وأضاف السلمي، خلال مداخلة عبر أثير (العربية إف أم)، أن إنكار المرض إحدى سمات الاضطراب النفسي وعدم الاعتراف بحدوث مشكلة، ويتجه المصاب إلى توجهات أخرى الخلطات والمشعوذين والدجالين؛ للهرب من وصمة المرض النفسي.
وأكمل أخصائي علم النفس، أن الهروب من وصمة المرض يؤدي إلى ادعاء المصاب به، أن لديه نوعا من المس أو الحسد، مشيرا إلى أهمية لحظة الصفاء الذهني والتأمل وتقييم العلاقات الاجتماعية، وإدراك الوحدة على أنها مشاعر سلبية ناتجة عن عدم قدرة الشخص على تكوين علاقات.
أخصائي علم النفس د. يوسف السلمي @yousef_Alsolami: كلما تعقد المرض النفسي لدى الشخص زاد إنكاره للمرض#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/FoZX3Bvjza
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: علم النفس المرض النفسي المرض النفسی
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
#سواليف
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه ” #مدير_سجن_صيدنايا” إلى #ضرب عنيف في #سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب #بشار_الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ “الحرس الجمهوري” في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
???????? عاجل
الفيديو المنتشر على انه القبض على مدير #سجن_صيدنايا ❗️
هذا الشخص من مدينة جبلة واسمه "إبراهيم الفران" الملقب ب "الجيمي" وهو عوايني و كان يعمل مع ميليشيات الأسد والشبيحة في المدينة. واعتقل من قبل فصائل الجيش الحر قبل يومين في المدينة. pic.twitter.com/pvufBkOe48
في غضون ذلك، نفت منصة “تأكد” صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق “تأكد” مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى #إبراهيم_الفران، ويعرف بلقب “جيمي”، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.