علاج حساسية حبوب اللقاح في الربيع.. «اعرف الأدوية المناسبة»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الكثيرون يعانون من الحساسية الموسمية في فصل الربيع، بسبب حبوب اللقاح والتقلبات الجوية المستمرة، ما يسبب متاعب مزعجة لأصحابها لوقت طويل، مع الشعور بآلام الأنف والحكة والسعال.
أسباب الإصابة بحساسية حبوب اللقاححساسية الربيع أو حبوب اللقاح تُعرف بالحساسية الموسمية، وتصاحبها أعراض فرط التحسس الأنفي، وتصيب كل الفئات بسبب فصل الربيع، فهو من أكثر شهور السنة الذى يتزايد فيه انتشار الأنواع المختلفة من أمراض الحساسية، ووفقَا لما قاله الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ الأمراض الصدرية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن أسبابها تتمثل في التالي:
حبوب اللقاح والغبار.المواد المهيجة التي تسبب حساسية الأنف. الإصابة بأمراض الربو. ضعف جهاز المناعة. أعراض حساسية حبوب اللقاح
وأوضح «إسماعيل»، أعراض حساسية الربيع فيما يلي:
سيلان الأنف. فرط الدموع. العطس. السعال. الإصابة بحكة العين والحلق والأنف. ظهور الهالات السوداء. ضيق التنفس. صفير الأذن. ضغط على الجيوب الأنفية. ضعف حاستي الشم والتذوق. وجود الإفرازات الأنفية. الشعور بالتعب الشديد. احمرار العين والأنف. تورم الجفن تحت العين. علاج الحساسيةوأضاف أن علاج الحساسية خلال فصل الربيع يتم من خلال:
تناول دواء يحتوي على مادة الهيستامين. تناول أدوية تحتوي على الباراسيتامول والسودوفدرين. استخدام قطرات العيون التي تحتوي على مضادات الحساسية. استخدام غسول الأنف. استخدام المحلول الملحي لتهدئة الجيوب الأنفية. تناول حقنة الحساسية لكن تحت إشراف الطبيب، إذ تساعد على تخفيف العطاس والحكة وانسداد أو سيلان الأنف. الوقاية من حساسية حبوب اللقاحوأكد أستاذ الأمراض الصدرية أن أفضل وقاية من الحساسية الموسمية والربيع تجنب أعراضها، والابتعاد عن مسبباتها، باتباع عدة خطوات هي:
عدم التعرض للعواصف الترابية. ارتداء الكمامات إذا اضطررت إلى الخروج. التنظيف المستمر للأسطح والمنزل والابتعاد عن الأتربة. تجنب القرب الزائد من مرضى الالتهابات الصدرية. تناول أدوية توسيع الشعب الهوائية، إذ تساعد في علاج حساسية الجهاز المناعى.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية حبوب اللقاح علاج الحساسية الجيوب الأنفية حساسیة حبوب اللقاح
إقرأ أيضاً:
أبوغميقة: نعاني من نقص في الأدوية الجينية الخاصة بمرضى ضمور العضلات الشوكي
ليبيا – قال رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات محمد أبوغميقة إنهم مايزالون يعانون من نقص في الأدوية الجينية الخاصة بمرضى ضمور العضلات الشوكي للأطفال والدوشين لعمر 4 سنوات فما فوق.
أبوغميقة وفي تصريح خاص لقناة”ليبيا الأحرار”التي تبث من تركيا، شدد على ضرورة توفير الحقن الجينية لنحو 17 طفلا قبل فوات الأوان ويصعب حينئذ منحها للمريض.
وأوضح أبوغميقة أن آخر دفعة من مرضى الضمور أرسلتها حكومة عبد الحميد الدبيبة لتلقي الحقن الجينية في الخارج، كانت إلى القاهرة في مايو 2023، ومنذ ذاك الوقت وحتى الآن سُجّلت عدة وفيات بسبب تأخر تناول الحقنة الجينية.
وأشار أبوغميقة إلى وجود نقص في العديد من أنواع الأدوية الخاصة بمرضى ضمور العضلات، مؤكدا أنهم يمرون بأوضاع صحية صعبة خلال فصل الشتاء، ومن شأن هذه الأدوية أن تعزز دور الجهاز المناعي للمرضى.