«مياه القناة»: المحطات الجديدة غطت عدة قرى محرومة من الخدمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، إن محطات رفع الصرف الصحي الجديدة التي تم تنفيذها تساهم بشكل كبير في رفع نسبة تغطية الخدمة بالقرى والمناطق المحرومة.
وأضاف «عصمت» خلال تفقده عدد من المحطات أن المشروعات تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، في مجالي مياه الشرب والصرف الصحي.
وقال إن الشركة تعمل بالتوزاي مع إنشاء المحطات على إحلال وتجديد وتطوير عدد من مشروعات في مجال المياه والصرف الصحي بمنطقة القناة، ورفع معدلات التنفيذ للانتهاء من المشروعات ودخولها الخدمة في المواعيد المحددة طبقا للخطة الزمنية.
وأشار إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، تسعى جاهدة لضمان توفير خدمات مياه شرب وصرف صحي على أعلى مستويات الجودة.
ولفت إلى أن الشركة تعاملت مع عدة أعطال وبلاغات عن كسور مفاجئة في مواسير مياه الشرب، خلال 24 ساعة الماضية، في الإسماعيلية انتقلت لها فرق الطوارئ ومهندسو وفنيو وعمال الشركة إليها فورًا، وتم إصلاحها في وقت قياسي، وفي فتره زمنية وجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية محطات الصرف الصحي والصرف الصحی میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب