عراقي يحصل على شهادة في القانون وعمره 80 عاما: «أعتز بنفسي»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
رسم الزمن على وجهه التجاعيد، أثرت السنوات على جسده فنال الشيب من شعره، لكن إرادته وحماسه للحياة لم يضعف، يمشي بين الطلاب شابًا يافعًا يسعى لتحصيل العلم والمعرفة، ورغم بلوغه الـ80 عامًا، تخرج العراقي محمد سعيد المهدي في كلية القانون جامعة كربلاء، وأصبح شخصًا مُلهمًا ونموذجًا يتناول قصه الطلاب.
الحاج محمد سعيد، تحدث لـ«الوطن» عن رحلته في تحصيل العلم والمعرفة، فتخرج في كلية الهندسة المدنية عام 1997، وعمل موظفًا في دوائر الدولة، أي المصالح الحكومية التي تدير فيها الدولة الشؤون العامة إلى أن أُحيل إلى التقاعد، لكنه عاد مجددًا مشحونًا بالأمل والطاقة والإرادة، واتخذ قراره بدراسة القانون.
يحكي: «دخلت كلية القانون عام 2020، وتخرجت هذا العام 2024، وأنا متفرغ للدراسة خلال هذه الفترة من حياتي، أسعى لتحصيل العلم والمعرفة، وكان قراري بالعودة إلى الدراسة بسبب أنني رأيته وقتًا مناسبًا بعد تربية أحفادي ورؤيتهم يكبرون أمام عيني».
أولاده وأحفاده ساعدوه على الدراسةلدى «محمد» 3 أولاد 3 وفتيات و5 أحفاد، ساعدوه على الدراسة بكلية القانون وتحصيل العلم، وكانوا داعمين له: «عودتي إلى الدراسة بسبب حبي للعلم والمعرفة من الصغر، كما أن كل الديانات السماوية تحث على العلم مستشهدا بالآية القرآنية في هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وأنا الآن معتزًا بنفسي وبعلمي ومعرفتي».
سبب دراسة القانوندرس العراقي القانون لأنه يعتبره من أرقى الدراسات الإنسانية التي تهدف إلى نصرة الحق وإزهاق الباطل، كما يتيح أيضًا لدارسة مجالًا واسعًا للثقافة الاجتماعية والتعرف على هموم البشر واحتياجاتهم، موضحًا رد فعل زملائه في الجامعة: «رد فعلهم كان إيجابيًا وكانوا يساعدونني أيضًا وكنت صديقًا لهم، نجلس ونذاكر ونتحدث معًا، وكانوا يشجعونني على المثابرة والاجتهاد، وأيضًا الأساتذة في الجامعة، وكنت ملتزمًا في الحضور باستمرار».
بعد تخرجه في الجامعة وعمره 80 عامًا، يجد نفسه أصبح عاشقًا للدراسة وأجواء الحياة الطلابية، كما يرى أن كل ما تعلن الإنسان، أدرك أنه ينقصه الكثير من العلم أيضًا: «عشقت الجلوس في مقاعد الطلاب والدراسة، ولازال أمامي الكثير في دراسة القانون وتحصيل العلم، وأنا سعيد لأنني شخص مُلهمًا لغيري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراسة القانون العراق كلية القانون جامعة كربلاء
إقرأ أيضاً:
توتنهام يحصل على «جرعة معنوية» قبل لقاء مانشستر يونايتد
لندن (د ب أ)
يستعد توتنهام الإنجليزي لكرة القدم للحصول على دفعة معنوية بعودة العديد من اللاعبين الأساسيين من الإصابة عندما يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد الأحد. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن توتنهام افتقد لـ11 لاعباً في مواجهة أستون فيلا الأسبوع الماضي التي شهدت خروجه من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكن أنجي بوستيكوجلو عمل مع جوجليلمو فيكاريو، وديستني أودوجي، وجيمس ماديسون وويلسون أودوبيرت وبيرنان جونسون في التدريبات خلال هذا الأسبوع.
ولم يشارك الإيطالي الدولي فيكاريو مع الفريق منذ تعرضه لكسر في الكاحل في المباراة التي فاز بها الفريق على مانشستر سيتي 4 - صفر يوم 23 نوفمبر، واستخدم بوستيكوجلو ثلاثة حراس مرمى، خلال فترة غيابه التي استمرت ثلاثة أشهر.
وقال بوستيكوجلو مبتسماً: «كان أسبوعاً جيداً، ومن العدل أن نقول ذلك، من حيث صحة ورفاهية مجموعة الشباب الذين أعتني بهم».
وأضاف: «استفاد اللاعبون الذين كانوا يشاركون من يومين راحة، وعلى صعيد المصابين، من الجيد أن يكون لدينا بعض اللاعبين المهمين يعودون للمران في البداية، لأن ذلك يرفع من جودة ومستوى تدريباتنا، ولكن بالنسبة لمساعدتنا، فيكاريو نعم، تدرب بشكل جيد وهو جاهز».
وأضاف: «ماديسون جاهز للمشاركة، ثم كان لدينا ديستني، وويلسون وبيرنان يتدربون مع المجموعة، وهم في حالة جيدة أيضاً، لذا كان أسبوعاً تدريبياً جيداً».
ويستمر غياب ميكي فان دي فين (إصابة في العضلة الخلفية للفخذ)، ورادو دراجوسين (الركبة)، كريستيان روميرو (الفخذ)، ريتشارليسون (السمانة)، وتيمو فيرنر (عضلة الفخذ الخلفية)، ودومينيك سولانكي (الركبة)، قبل مواجهة مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثالث عشر.