أفاد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم الرعاية والدعم إلا للاحتلال الإسرائيلي، لذلك يجب اتخاذ مسار سياسي عبر عقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.

وأضاف الحايك في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توجها أوروبيا يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني، وبناء على ذلك طالب بوقف العدوان الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الحل العسكري الذي ينفذه الاحتلال لا يمكن أن يجلب الاستقرار للمنطقة.

وشدد متحدث حركة فتح، على ضرورة تواجد إرادة دولية في وجه الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، كشف منذر الحايك، يوم السبت الموافق 13 يناير 2024، عن القمة الفلسطينية المصرية الأردنية في العقبة، ومدى أهميتها للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لكافة أنواع الاعتداءات على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد متحدث حركة فتح في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «نأمل من مخرجات القمة أن تصدر عنها إقرارات واضحة لمتابعة وقف إطلاق النيران، وفتح ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة».

وأشار منذر الحايك إلى أن الوضع في القطاع صعب للغاية، بسبب الحصار والقصف بصورة مستمرة على الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى الحصار الغذائي والمائي والطبي منذ بداية الحرب.

اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة

وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول

«رفعت صوت الحق الفلسطيني».. حركة فتح تشيد بمرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة لبنان حركة فتح اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية اخبار فلسطين عاصمة فلسطين الولايات المتحدة الامريكية تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان متحدث حركة فتح أخبار لبنان اليوم حركة فتح فلسطين فلسطين حركة فتح حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

لوموند: مبادرة من خبراء فرنسيين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

قالت صحيفة "لوموند" إن الحرب التي تقودها إسرائيل في غزة أصبحت مذبحة حقيقية، لا تؤدي إلى إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل تعمل على تدمير القطاع الفلسطيني وزرع بذور "التطرف" فيه، ولذلك يدعو خبراء فرنسيون إلى إطلاق "مبادرة سياسية" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل نهائي، تحت رعاية ما يُسمى بـ"التحالف من أجل السلام والأمن"، وهو تحالف مكوّن من دول غربية وعربية.

وأوضحت الصحيفة -في زاوية الأكاديمي جان بيير فيليو- أن عجز الولايات المتحدة عن التوصل إلى وقف بسيط لإطلاق النار، رغم دعم مجلس الأمن الدولي له، يؤدي إلى إغلاق أي احتمال للتوصل إلى تسوية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية تتوقع أبرز التطورات بعد تنحي بايدنlist 2 of 2ميديا بارت: خطوات إسرائيلية سريعة لتحقيق الفصل العنصري بالضفة الغربيةend of list

وبناء على ذلك، رأت مجموعة من 6 خبراء فرنسيين أن هناك "مأزقا" يجب استكشافه من أجل إعادة إطلاق عملية السلام في أسرع وقت ممكن، على أساس تدويل "إدارة ما بعد الحرب في غزة"، لأن عرقلة العملية "لا تفيد إلا الجهات الفاعلة المتطرفة من الجانبين".

الجحيم المستعر في غزة

وبين الكاتب أن مقدمي المبادرة هم جان بول شانيولو وأنييس لوفالوا، من معهد أبحاث ودراسات الشرق الأوسط في البحر الأبيض المتوسط، وأنطوان أرياكوفسكي وجاك هنتزينغر، من كلية برناردين، وميشيل دوكلو، من معهد مونتين، وبرنار هوركاد، المتخصص في شؤون إيران، موضحا أن هنتزينغر ودوكلو كانا سفيرين لفرنسا في إسرائيل وسوريا على التوالي.

وأشار جان بيير فيليو إلى أن المبادرة تأخذ البعد الإقليمي للأزمة الحالية بعين الاعتبار، وتحذر من خطر التصعيد الذي قد يؤدي إلى مواجهة مسلحة بين إسرائيل وإيران، مما قد "يدفع الدول الغربية والعربية إلى المشاركة".

وحتى لو تم تجنب مثل هذا الانفجار -كما ترى المبادرة- فإن خطر حدوث "نكبة جديدة" لا يزال قائما، إلى جانب احتمال "صوملة" قطاع غزة، ليصبح "منطقة فوضوية بلا سيطرة، معرضة لاشتباكات لا نهاية لها بين إسرائيل وحماس"، وهذا السيناريو يلوح في الأفق، مع استحالة تحقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "النصر الكامل" الذي يسعى إليه في عناد.

وحتى لو كانت هناك هدنة أو وقف لإطلاق النار غدا -كما يرى الكاتب- فإن الحكومة الإسرائيلية وحماس وحتى السلطة الفلسطينية، لن يكونوا قادرين على تنظيم مستقبل غزة، ولهذا السبب، يجب على تحالف الدول العربية والغربية أن يتولى شكلا من أشكال "الوصاية" على القطاع، قبل نقله إلى "سلطة فلسطينية متجددة، قادرة على إدارة المنطقة بطريقة منظمة وفعالة".

ثلاث مبادرات لـ4 تحولات

ولا يخفي مؤلفو التقرير العقبات العديدة التي تعترض طريق ذلك السيناريو، ويرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يأخذ معناه إلا في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الذي يكرس مبادئ "حل الدولتين".

أما بالنسبة لضمان أمن إسرائيل، فلا يمكن أن يرتكز على تجريد الدولة الفلسطينية المستقبلية من السلاح وحده، ومن هنا تأتي القضية الأساسية المتمثلة في إنشاء "تحالف من أجل السلام والأمن"، أي "مجموعة من الدول تعمل كميسر وحكم وضامن لبناء اليوم التالي، وبالتالي مزود بأهداف ورافعات عمل".

مثل هذا التحالف الذي ستلعب فيه فرنسا دورا رئيسيا بسبب رصيدها الدولي و"حضورها التاريخي" في الشرق الأوسط، سيشمل -حسب المبادرة- الإمارات والسعودية ومصر وقطر والأردن، بالإضافة إلى الولايات المتحدة بالطبع وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

حل الدولتين

وسيكون على هذا التحالف أن "يجعل الإسرائيليين الذين أصيبوا بصدمات نفسية أكثر من أي وقت مضى، يفهمون لماذا وكيف يعزز حل الدولتين أمنهم"، كما أن عليه أن يمارس كل ثقله "حتى تظهر حركة فلسطينية تمثيلية ومنفتحة على الأجيال الفلسطينية الجديدة وقادرة على حكم دولة، فضلا عن العيش بسلام مع إسرائيل".

وخلص الكاتب إلى أن المهمة هائلة وصعبة، ولكنها ضرورية من أجل تحقيق هذه "التحولات" الأربعة تدريجيا، وهي "بناء وضع جديد لغزة"، و"إعادة تنظيم الحركة الفلسطينية"، و"التغيير السياسي في إسرائيل"، و"ظهور دولة جديدة".

مقالات مشابهة

  • عن سلسلة اليوميات الفلسطينية.. ماذا أضافت؟
  • وزير الخارجية الصيني: سندعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني
  • أمريكا تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لمحادثات سلام بسويسرا
  • الفصائل الفلسطينية تتفق في بكين على توحيد الموقف لمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • لوموند: مبادرة من خبراء فرنسيين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • متحدث فتح: بايدن قدم لإسرائيل كل أشكال الدعم العسكري لقتل الشعب الفلسطيني
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية الطعن في مغتصبة نتيف
  • حركة فتح: يجب التحرك الجدي لوقف المذابح وحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • الفصائل الفلسطينية تبحث ملف المصالحة في الصين اليوم وغدا
  • زعيم الحوثيين: هدف الهجوم الإسرائيلي على الحديدة استعراضي