دراسة مشروعات مصرية إماراتية ضخمة في تجارة وتخزين وتداول المنتجات البترولية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية محمد سعيد الظنحانى مدير الديوان الأميرى بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق وذلك بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالعاصمة الإدارية بحضور المهندس محمود ناجى وكيل الوزارة لنقل وتوزيع المنتجات البترولية.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول فرص التعاون الممكنة فى مجال تجارة وتخزين وتداول المنتجات البترولية، حيث سيدرس الجانبان نموذج التعاون في هذا الصدد من خلال المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والمفيدة للطرفين، والعمل على الاستفادة من الإمكانيات النفطية في الفجيرة والتطور والتحديث الكبير الذى تشهده التسهيلات والبنية الأساسية لقطاع البترول المصرى في مجال النقل والتخزين والتداول للمنتجات البترولية.
وابدى محمد سعيد الظنحانى تقدير بلاده لمصر الشقيقة وحرصها على التعاون معها وترجمة العلاقات المتميزة والروابط الأخوية التي تعد من العوامل الأساسية لنجاح التعاون الى مشروعات مفيدة للطرفين، خاصة وأن مصر دولة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، ولديها من الخبرات والفرص الاستثمارية والبنية التحتية في صناعة النفط ما يكفل نجاح التعاون بين الجانبين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات العربية البترول والثروة المعدنية الخبرات الديوان الأميري العاصمة الادارية
إقرأ أيضاً:
تعزيز حركة تجارة السلع الزراعية بين مصر وتونس.. تفاصيل
عقدت اللجنة الفنية القطاعية الزراعية المصرية- التونسية المشتركة اجتماعا عبر الفيديو كونفراس برئاسة د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبحضور الدكتور احمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتوره هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل والدكتور ياسر الحيمرى مدير معهد بحوث الارشاد الزراعي وممثل عن الحجر الزراعي من الجانب المصري.
وترأست الاجتماع من الجانب التونسي أمينة الهيشري المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الفلاحة التونسية ،حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات الفنية ذات الاهتمام المشترك ومنها الاستفادة بالخبرة المصرية في تطبيق كارت الفلاح، وتعزيز انسياب السلع الزراعية بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات تحليل متبقيات المبيدات وانتاج التقاوي، والتعاون في مجال سلاسل القيمة في التمور ومكافحة سوسة النخيل، فضلا عن التعاون في مجال الزراعة العضوية، والثروة السمكية بالاضافة الى التغيرات المناخية.
وقال "موسى" إن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر ازاء تفعيل التعاون في المجالات الزراعية بين البلدين وبعد المناقشات، إنتهى الاجتماع الى الاتفاق على وضع خطة عمل لتبادل الخبرات حول تطبيق كارت الفلاح، والانتهاء من دراسة الملفات الفنية الخاصة بتصدير الموالح والمانجو المصرية تمهيداً للسماح بتصدير تلك المنتجات الى تونس، كما تم الاتفاق ايضا على وضع خطة عمل للاستفادة بخبرات البلدين في مجال تحليل متبقيات المبيدات، وتقديم الدعم الفني للمخبر التونسي لإرساء نظام الجودة، وايضا وضع الية عمل لتبادل الخبرات في مجال التغيرات المناخية وزراعة وانتاج النخيل وانتاج التقاوي، والاستفادة من التجربة المصرية في تبنى الممارسات الزراعية الجيدة والتأقلم مع التغيرات المناخية ومن مبادرة حياة كريمة، بالاضافة الى التعاون في بناء القدرات في مجال الزراعة العضوية وتبادل الابحاث التطبيقية، والعمل على فتح السوق التونسي امام تصدير الخيول العربية الأصيلة من مصر الى تونس.
يأتي ذلك في اطار تعزيز التعاون مع دولة تونس الشقيقة وتنفيذاً لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام ٢٠٢٢ على هامش اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالعاصمة التونسية،