4 طرق لتخزين البصل بشكل صحيح.. «هيفضل طازة 3 شهور»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يكون الأمر محبطًا لكثير من السيدات، عندما يبدأ البصل في الفساد بعد شرائه حديثًا، وربما يكون سبب ذلك تخزينه في مكان خاطئ بمطبخك، ما يجعل بعض ربات البيوت يبحثن عن الطريقة الصحيحة لتخزينه، من أجل الحفاظ عليه طازجا أطول فترة ممكنة.
ولا ينبغي تخزين البصل في المطبخ على الإطلاق، لأنّ درجة الحرارة الباردة ستحول النشا الموجود داخله إلى سكر بمعدل أسرع بكثير، بحسب صحيفة «Express» البريطانية.
ميريسا خبيرة الطبخ كشفت للصحيفة، أنّ البيئة الرطبة للثلاجة تؤدي أيضًا إلى أن يصبح البصل طريًا وتؤدي إلى تعفنه قبل وقته: «على الرغم من أنه يمكن تخزين البصل الكامل في الثلاجة، إلا أنه لا ينصح بذلك لأنّ البصل الخام الكامل يمتص الرطوبة بسرعة ويمكن أن يصبح أكثر ليونة في الثلاجة»، مشيرة إلى أنّ التخزين الصحيح هو كلمة السر يساعد على الحفاظ على البصل طازجا لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر.
الطريقة الصحيحة لتخزين البصلويستعرض «الوطن» في السطور التالية الطريقة الصحيحة لتخزين البصل ليبقى طازجًا لأكثر من 3 أشهر:
1 - مكان التخزين:
يجب تخزين البصل في مكان جاف بحيث لا تصل إليه الرطوبة لحمايته من التعفن.
2 - أماكن لا تخزن بها البصل:
تجنب تخزين البصل في مناطق مثل تحت الحوض أو في الطابق السفلي، حيث يكون الجو رطبًا.
3 - الابتعاد عن ضوء الشمس:
يجب إبقاء البصل بعيدًا عن ضوء الشمس لأنه قد يتسبب في إنباته وبدء تعفنه.
4 - إزالته من العبوة:
تأكد من إزالة البصل من عبوته البلاستيكية الأصلية من السوبر ماركت، وبدلاً من ذلك ضعه في مكان يسمح بتدفق الكثير من الهواء مثل كيس ورقي أو كيس شبكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل تخزين البصل طريقة تخزين البصل تخزین البصل البصل فی
إقرأ أيضاً:
لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة؟.. الحديث صحيح والإفتاء توضح قصته ومقصده
لاشك أن الاستفهام عن لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة ؟ يعد أحد الأمور التي تثير الجدل وينبغي الوقوف على صحة الرواية وهل هي حديث صحيح أم لا، حيث إن الاستفهام عن لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة ؟ يثير الكثير من اللغط حول تولي المرأة المناصب القيادية فهل حقًا رفض الإسلام ذلك وقد منحها حقوقها كافة وجعل لها منزلة رفعية عكس ما كان عليه حالها في الجاهلية الأولى، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة ؟.
هل الخيانة الزوجية تغتفر؟.. معصية كبيرة وشرطان ودعاء للتوبة منها هل النوم بعد الفجر يسبب الفقر وينزع البركة؟.. الإفتاء: احذره لـ7 أسباب لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأةقالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة" هو حديث صحيح، ولكن يجب أن نتناول معناه في سياقه ، حيث يحتاج إلى توضيح دقيق وفهم صحيح.
وأوضحت “ الخولي ” في إجابتها عن سؤال: لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة ؟، أن هذا الحديث قيل في ظروف تاريخية محددة تتعلق بأهل فارس بعد وفاة ملكهم، حيث تولت ابنة الملك الحكم.
ونبهت إلى أن هذا الحكم لا يمكن تعميمه على كل النساء أو جميع المناصب، فهناك العديد من النماذج الناجحة للنساء في القيادة، مشيرة إلى أن من المهم أن نفهم أن النصوص الدينية يجب أن تُفسر بعناية، وأن العبرة بخصوص السبب.
وأشارت إلى أنه لا ينبغي استخدام هذا الحديث بشكل خاطئ لتبرير تهميش دور المرأة في المجتمع أو منعها من تولي المناصب القيادية، داعية الجميع إلى الرجوع لأهل العلم والتفسير لفهم المعاني بشكل صحيح، وأهمية تناول الموضوعات الدينية بعقل مفتوح وروح إيجابية.
حديث لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأةروي عن أبي بكرة نفيع بن الحارث في صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5225 | وأخرجه البخاري (4425)، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( لن يُفْلِحَ قومٌ ولَّوْا أمرَهَمُ امرأَةً). وفي رواية أخرى في صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4425، قال: ( لقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بكَلِمَةٍ سَمِعْتُها مِن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيَّامَ الجَمَلِ، بَعْدَما كِدْتُ أنْ ألْحَقَ بأَصْحابِ الجَمَلِ فَأُقاتِلَ معهُمْ؛ قالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أهْلَ فارِسَ قدْ مَلَّكُوا عليهم بنْتَ كِسْرَى، قالَ: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ ولَّوْا أمْرَهُمُ امْرَأَةً.).
وجاء في شرح الحديث أنه خلَقَ اللهُ المَرأةَ، وجعَلَ لها طَبيعةً تَختلِفُ عن طَبيعةِ الرَّجلِ، وقدْ أخبَرَ اللهُ تعالَى في كِتابِه أنَّ الرِّجالَ قَوَّامونَ على النِّساءِ، وثمَّةَ أُمورٌ لا يَصلُحُ أنْ تَقومَ بها المَرأةُ؛ نظَرًا لطَبيعتِها الخاصَّةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ أبو بَكْرةَ نُفَيعُ بنُ الحارِثِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَمِعَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَلمةً نفَعَه اللهُ بها، وعصَمَتْه مِن الدُّخولِ في الفِتْنةِ الَّتي وقَعَتْ أيَّامَ الجَملِ، بعْدَما أوشَكَ أنْ يَلتَحِقَ ويَنضَمَّ بأصْحابِ الجمَلِ، ويَدخُلَ في حِزبِ طَلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ رَضيَ اللهُ عنهما.
وورد أن وَقْعةُ الجمَلِ كانت سَنةَ سِتٍّ وثَلاثينَ مِن الهِجْرةِ، وهي الَّتي وقعَتْ بيْن عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنه ومَن معَه، وطَلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ وأمِّ المؤمِنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها ومَن معَهم، وسَببُ تَسْميتِها بهذا الاسمِ أنَّ أمَّ المؤمِنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها كانت تَركَبُ في هَودَجٍ على جَملٍ.
وجاء في مُجمَلُ هذه القِصَّةِ: أنَّه لَمَّا قُتِلَ عُثمانُ بنُ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه، وبايَعَ النَّاسُ عَليًّا رَضيَ اللهُ عنه بالخِلافةِ؛ خرَجَ مِن الصَّحابةِ طَلْحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ والزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ رَضيَ اللهُ عنهما إلى مكَّةَ، فوجَدَا أمَّ المؤمِنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، وكانت قدْ حجَّتْ، فاجتَمَعوا على أنْ يَتَوجَّهوا إلى البَصْرةِ، ويَستَنفِروا النَّاسَ أنْ يُطالِبوا عَليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يَثأرَ لعُثمانَ بنِ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه مِن قاتِلِيه، فلمَّا بلَغَ ذلك عَليًّا خرَجَ إليهم، وأشعَلَ المنافِقونَ الفِتْنةَ، ووقَعَتِ الحَربُ فيما بيْن الطَّائفَتَينِ، فكانت تلك الوَقْعةُ وَقْعةَ الجَملِ.
فيُخبِرُ أبو بَكْرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا بلَغَه أنَّ أهلَ فارِسَ قدْ مَلَّكوا عليهم بِنتَ كِسْرى -وهو لَقبٌ لمَلِكِهم- أي: جَعَلوها مَلِكةً عليهم؛ قال: «لَنْ يُفلِحَ قَومٌ وَلَّوْا أمرَهمُ امْرأةً»، يَعني: لنْ يَفوزوا بما يَطلُبونَ إذا وَلَّوْا ومَلَّكوا أمْرَهمُ امْرأةً؛ وذلك لنَقصِ المَرأةِ وعَجزِها، والوالي والأميرُ مَأْمورٌ بالظُّهورِ للقيامِ بأُمورِ رَعيَّتِه، والمَرأةُ عَوْرةٌ لا تَصلُحُ لذلك، فلا يَصِحُّ أنْ تُوَلَّى الإمامةَ، ولا القَضاءَ.
وورد أن في هذا أيضًا إخْبارٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا سيَحدُثُ للفُرسِ مِن الخُسْرانِ والهَزيمةِ؛ بسَببِ تَوْليَتِهمُ امْرأةً عليهم، وفي ذلك بُشْرى لأتْباعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّصرِ عليهم، وقد حدَثَ ذلك. وكأنَّ أبا بَكْرةَ رَضيَ اللهُ عنه يُشيرُ إلى أنَّه طبَّقَ هذا المَعنى العامَّ، فلمْ يَلحَقْ بأهلِ الجمَلِ؛ لأنَّهم ولَّوْا عليهم عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها قائدةً لهم، فانطبَقَ عليهم قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهُزِموا، ويكونُ أبو بَكْرةَ قدِ انتَفَعَ بأخْذِه بقَولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفي الحَديثِ: أنَّ في الاعْتِصامِ بالسُّنَّةِ النَّبويَّةِ نَجاةً للمُسلِمِ في كلِّ حَياتِه. وفيه: أنَّه لا يَجوزُ أنْ تُعَرَّضَ المَرْأةُ للمَخاطِرِ والمَكارِهِ، وأنَّه يَنبَغي الرِّفقُ بالنِّساءِ.