أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، توفير مساحات صديقة للأطفال السودانيين وإدراجهم بالحضانات، إضافة إلى التشجيع على عمل مشروعات مشتركة بين المصريات والسودانيات لتسهيل عملية الدمج.

تنفيذ تدخلات وبرامج تنموية

وجاءت قضايا الأشقاء في السودان على رأس أجندة نيفين القباج، خلال زيارتها لمحافظة أسوان، حيث ناقشت مع السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، دعم تنفيذ تدخلات وبرامج تنموية وتدخلات الإغاثة للضيوف السودانين في مصر عقب اندلاع الأزمة السودانية، إلى جانب أهم القضايا الاجتماعية والتنموية الأكثر انتشارًا في المحافظة.

وأكدت وزيرة التضامن، إطلاق الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين في مصر، لافتة إلى حرص مصر على تقديم بعض الخدمات للوافدين السودانيين بسبب الصراعات المسلحة منتصف العام الماضي، خاصة المرأة التي تم استخدامها في الصراع بشكل يتنافي مع حقوق الإنسان.

9 ملايين ضيف 

ونوهت بأنّ مصر أبوابها دائما مفتوحة للأشقاء وهناك لجنة متابعة لمتابعة حصر ما تتحمله الدولة من مساهمات لرعاية ضيوفها، تحت مظلة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتستضيف مصر 9 ملايين ضيف يحظون بجميع الخدمات التي يحصل عليها المصريون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان التضامن وزارة التضامن الحضانات فی مصر

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.

وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.

وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.

وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».

وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»

واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.

وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».

اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية

«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
  • البنك التجاري الدولي يوقّع شراكة استراتيجية لدعم قطاع الصناعات الغذائية
  • "الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • «الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • ممثلو الاتحاد الأوروبي يزورون مشروعات برنامج الأغذية العالمي في مصر
  • قرقاش: بيان العقبة الوزاري يعكس توجهاً عربياً إيجابياً لدعم سوريا
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان
  • قرقاش: اجتماع العقبة يعكس التوجه العربي لدعم الانتقال السياسي بسوريا
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بأسوان