أعلن مجلس نقابة الصحفيين عن فتح باب التقديم للصحفيين ذوي الإعاقة من الحاملين لبطاقة الخدمات المتكاملة، للحصول على مساهمة تحسين الدخل، وذلك لمدة أسبوعين اعتبارًا من غد الثلاثاء 23 أبريل وحتى الثلاثاء 7 مايو، تنفيذًا لقرار مجلس النقابة وقرار الجمعية العمومية بمنح ذوي الإعاقة من أعضاء النقابة مساهمة تحسين دخل شهري تساوي بدل البطالة، على أن تجدد كل عام وفق مستجدات الحالة الصحية والوظيفية للمستحق، وإلزام لجان المجلس بتمييز إيجابي لهم وأسرهم فيما يقدم لأعضاء النقابة من خدمات.


وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن قضية ذوي الإعاقة تحظى بأولوية على أجندة اجتماعات مجلس النقابة الذي لن يدخر أي جهد ممكن لنيل الزملاء حقوقهم المشروعة، وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية، وأشار «البلشي» إلى أنه سيتم الإعلان خلال أيام عن فتح مكتب تأهيل داخل النقابة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي من أجل حل كل المشكلات وتقديم كافة الخدمات للصحفيين وأسرهم من ذوي الإعاقة.
وأوضح «البلشي» أن تقديم الطلبات سيكون بمكتب نقيب الصحفيين بالدور الثالث بشرط عدم حصول المتقدم على بدل بطالة، وتقديم صورة من بطاقة الخدمات المتكاملة على أن يتم الاطلاع على الأصل عند تقديم الطلبات في مواعيد العمل الرسمية بالنقابة.
     

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يقلب موازين الحياذه لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.

  

إنسانية حيث الإنسان لهذه الليله يحمل وساما عاليا لأهمية القضية التي تبناها وحولها من حلم الى واقع معاش. 

هناك في قلب الريف بمحافظةتعز، كان الأهالي يتقاطرون كل صباح، يحملون أطفالهم على الأكتاف، لا تعب يثنيهم، ولا مسافة تعيقهم، وجوههم تشرق برجاء، وقلوبهم معلّقة بأمل صغير، يكبر كل يوم في مركز صغير، اسمه كبير.. مركز الإرادة للعلاج الطبيعي.

تبدا الحكاية عندما قررت مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، بدعم وتأهيل مركزًا للعلاج الطبيعي والتأهيل الحركي في منطقة الشمسرة بمديرية الشمايتين في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

في قلب ريف تعز، يتوافد الأهالي يوميًا، حاملين أطفالهم على الأكتاف، لا يعوقهم تعب ولا مسافة، تتلألأ وجوههم بالأمل ورغبتهم في الشفاء. في هذا المكان، يعانق الأمل الواقع، وتبدأ رحلة التغيير في "مركز الإرادة" للعلاج الطبيعي والتأهيل الحركي.

تروي أم منصور، إحدى الأمهات اللاتي يراجعن المركز، قائلة: "جئت بابني للتدريب في المركز منذ أكثر من عام. كان لا يستطيع الحركة، ولكن بفضل الله يتحسن يومًا بعد يوم. المركز مهم جدًا للأطفال ويحتاج إلى دعم مستمر لتوفير الأجهزة والآلات التي تساعد في تأهيلهم ليتمكنوا من السير على أقدامهم. كان هناك أطفال كنت أشك في قدرتهم على المشي، ولكن بفضل المركز، بدأوا يتحسنون وهناك أطفال غادروا المركز لأنهم تمكنوا من المشي".

من جانبه يقول، عدنان الحمادي، طبيب العلاج الطبيعي في المركز: "لقد بدأ المركز منذ عام ونصف، وأنا سعيد بالعمل هنا حيث نكون سندًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. المركز يعمل بشكل شبه طوعي ويعتمد على دعم بسيط يغطي تكاليف إيجار الشقة واحتياجات المركز، ولكن لا يوجد دعم ثابت يتبنى المشروع بشكل كامل".

ويضيف الحمادي: "نقدم العلاج لعدة حالات مثل الشلل الدماغي، الجلطات الدماغية، الانزلاق الغضروفي، الشد العضلي، التهاب الأعصاب، وغيرها. ورغم الإمكانيات البسيطة، كانت النتائج جيدة جدًا، حيث تحسنت حالات كثيرة وشفِيَ العديد من المرضى".

وأوضح عدنان أن المركز يحتاج إلى العديد من الأجهزة المتخصصة، مثل جهاز "السبايدر" والشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى تحسين تجهيزات المركز بالأجهزة المتطورة مثل جهاز التحفيز، الأشعة تحت الحمراء، والمساج. مؤكدا أنه: "كلما توفرت الأدوات والأجهزة، كانت النتائج أفضل بكثير".

وفي استجابة سريعة، قامت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" بتوفير أحدث المستلزمات الطبية للمركز. فقد أجرت دراسة شاملة لتحديد احتياجات المركز، وبدأت بتوفير المستلزمات التي تتناسب مع الجودة المطلوبة. كما تم ترميم المركز وتنظيمه وفقًا للأجهزة الجديدة، وتوفير منظومة طاقة شمسية لتلبية احتياجات الأجهزة الطبية من الطاقة الكهربائية، إلى جانب كل ما كان الأطفال بحاجة إليه بشكل عاجل.

ومن أهم المعدات التي تم توفيرها للمركز، جهاز ديجيتال الترا سونيك 123 موجات صوتية، وجهاز شوكوي موجات تصادمية، وأجهزة إضاءة وتدليك خاصة بالعلاج الطبيعي، ومعدات تساعد على تدريبات السير من جديد وما تم طلبه من قبل القائمين على المركز كحزمة الشبكة العنكبوتية وجهاز التحفيز. وفي إحدى زوايا المركز تم تخصيص مكان للأدوات والألعاب الخشبية التي صنعت وقدمت مجانًا من قبل مهندس وذلك بعد أيام فقط من حصوله على مشروع من برنامج حيث الإنسان.

وأكد المرضى والقائمون على المركز أن الوضع صار أفضل مما كان عليه سابقًا بعد تدخل مؤسسة توكل كرمان حيث تم توفير جميع الأجهزة والأدوات التي ستعمل على تقديم خدمة علاجية أفضل مما يعطي نتائج إيجابية أفضل، مشددين على أن الفرحة الآن لا توصف ولا تسع المرضى معبرين عن شكرهم لبرنامج حيث الإنسان، ومؤسسة توكل كرمان".

وبفضل الدعم المقدم من مؤسسة توكل كرمان أصبح "مركز الإرادة" اليوم أكثر قدرة على تقديم العون للأطفال، مما يساهم في تحقيق حلمهم بالشفاء والعودة إلى حياة طبيعية مليئة بالأمل.

 

 لقد منح هذا المشروع اعمارا جديده لكثير من الأطفال الفقراء الغير قادرين على تلقى العلاج في مثل هذه المراكز.، انه بذرة أمل حصاده وفير في زمن القحط . 

  

مقالات مشابهة

  • برلماني: إقرار مشروع قانون المسئولية الطبية نقلة نوعية لمصر في تقديم الخدمات العلاجية
  • الرعاية الصحية: تشغيل 4 مستشفيات بجنوب سيناء وتقديم 100 ألف خدمة طبية
  • صندوق الاستثمار الخيري يطلق حملة جمع تبرعات لذوي الاعاقة
  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة بقروض بيضاء في الحديدة
  • حيث الإنسان يقلب موازين الحياذه لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
  • "أسرتي قوتي".. "القومي لذوي الإعاقة" يطلق مبادرة جديدة
  • الأحوال المدنية تعلن تقديم الخدمات وإيصال الوثائق خلال إجازة عيد الفطر
  • البلشي: قوة "الصحفيين" في جمعيتها العمومية.. عبدالرحيم علي: "البوابة نيوز" تُرحب بجميع المُرشحين
  • البلشي: زيادة البدل أقرت وتم تقديم طلب بزيادته من 25 إلى 30٪
  • محافظ مطروح: انطلاق مسابقة الأسرة المثالية لذوي الإعاقة