الأسبوع:
2025-03-11@16:40:13 GMT

«طريق التقدم».. الفصل الرابع من مذكرات مجدي يعقوب

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

«طريق التقدم».. الفصل الرابع من مذكرات مجدي يعقوب

مذكرات مجدي يعقوب.. أصدرت الدار المصرية اللبنانية، كتابها المترجم عن الإنجليزية، «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.

وتستعرض بوابة الأسبوع، بشكل يومي فصلا من فصول الكتاب، للغني عن التعريف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الملقب بمنقذ القلوب.

الفصل الرابع من مذكرات مجدي يعقوب.

. جراح خارج السرب

تحت عنوان «طريق التقدم» يبدأ الفصل الرابع وتدور أحداث الفصل في أواخر مايو سنة 1961 فقد كان مجدي يعقوب متجها إلى ميناء الإسكندرية قاصدا لندن مع أخيه «جيمي»، وظل بعدها «يعقوب» لسنوات طوال لم يرَ مصر، وكان يتواصل مع أسرته بواسطة الاتصالات الهاتفية والرسائل التي كان يبعث بها إلى أرض الوطن.

تبرز المذكرات بعد ذلك مدى نضج «يعقوب» ورؤيته المستقبلية التي كانت تنم عن إنسانيته، فقد كان يريد أن يخدم مجتمعا سواء بريطانيا في مدينة هيرفيلد المعزولة، أو مصر في مدينة أسوان النائية، كما كان يرى أنه من الصعب الجمع بين العمل كطبيب والعمل كعالم.

غلاف مذكرات مجدي يعقوب

وتوضح المذكرات بعد ذلك أن دافع يعقوب لم يكن المال أو الشهرة، فالطريق الذي كان ينتظره يستوجب العزيمة والحنكة السياسية التي لم تظهر إلا لاحقا، ويؤكد يعقوب أن التركيز هو المفتاح، لذا يجب على الإنسان دائما أن يركز على أهدافه وألا يحيد عنها.

وينتهي الفصل عند استقلال «يعقوب» سفينة من ميناء الإسكندرية وهو يعرف أهدافه ويراها بوضوح، فقد كان يريد أن يتدرب على يد راسل بروك أحد أهم جراحي القلب في العالم.

مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب

والجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.

اقرأ أيضاً«مرحلة الطموحات».. تفاصيل الفصل الثالث من مذكرات مجدي يعقوب

تغلب على حياة التنقل وكلمات المحبطين.. تفاصيل الفصل الثاني من «مذكرات مجدي يعقوب»

«بلايموث جنوب غرب إنجلترا 1983».. أولى فصول مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب التايمز مذكرات مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مذكرات الدكتور مجدي يعقوب مذکرات مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • لقطات تُظهر آثار الاعتداءات الإجرامية التي نفذها فلول النظام البائد ضد المدنيين أثناء مرورهم على طريق طرطوس اللاذقية
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • حكومة الاستقرار توقع مذكرات تفاهم واسعة مع بيلاروسيا
  • جراح تجميل: الفيلر الدائم ألغام قابلة للإنفجار .. فيديو
  • المطران مار يعقوب أفريم يترأس قداس الصوم في كنيسة مار بهنان وسارة بمتن بيروت
  • مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء
  • يعقوب بوشهري ينتقد النساء اللاتي يذهبن للقهاوي: شكبرك عمرك 30 .. فيديو
  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم
  • قصة جراح أفقد مشهورة صوتها .. فيديو