بلجيكا: لا يجب السماح لواشنطن بأن تكون اللاعب الوحيد وعلينا وقف مأساة غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب إلى عدم السماح للولايات المتحدة بأن تكون اللاعب الوحيد، مؤكدة على ضرورة عدم نسيان ما يحدث في قطاع غزة في الوقت الحالي، لأن هناك مأساة إنسانية يجب إيقافها.
وقالت لحبيب، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في لوكسمبورغ، إنه لا تكفي الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة فيما القتل مستمر.
وشددت على أن الوقت حان ليظهر الاتحاد الأوروبي نفسه بوضوح في عملية السلام، وننتظر مؤتمرا تحضيريا لذلك.
L’urgence est le renforcement du système de défense de l’#Ukraine. La Belgique est mobilisée. Je plaide pour débloquer davantage de moyens.
Il est temps que l’UE se profile dans un processus de paix #MoyenOrient. La Belgique est prête à appuyer toute initiative.
⬇️???? pic.twitter.com/K4UhN0D9Kw — Hadja Lahbib (@hadjalahbib) April 22, 2024
وأكدت وزيرة الخارجية البلجيكية ضرورة "ألا ننسى ما يحدث في غزة في الوقت الحالي لأن هناك مأساة إنسانية يجب إيقافها، كما يجب ألا نسمح للولايات المتحدة بأن تكون اللاعب الوحيد في الوضع في غزة".
وقالت الوزيرة لحبيب، "إن العقوبات على المستوطنين العنيفين لا تكفي، وعلينا فرضها على الذين يسلحونهم، ويدافعون عنهم".
وأكدت أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة حاسمة نحو حل الدولتين، ومستعدون للترحيب بأي مبادرة بشأن ذلك.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,151 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77,084 إصابة، فيما أكدت أن قوات الاحتلال ارتكبت ست مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54 مواطنا واصابة 104 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع جيش الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بلجيكا غزة مأساة فلسطينية امريكا فلسطين غزة بلجيكا مأساة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عراقجي لواشنطن: عهد الإملاءات قد ولى منذ 1979 ولا سلطة لكم علينا
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، السياسة الأمريكية تجاه بلاده، مؤكداً أن واشنطن "لا تملك أي سلطة أو حق في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "تلك الحقبة انتهت في عام 1979".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، هاجم عراقجي الإدارة الأمريكية، قائلاً إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "خُدع العام الماضي عندما سلّم 23 مليار دولار لنظام إجرامي غير معترف به"، في إشارة إلى إسرائيل.
وأضاف: "قتل أكثر من 60,000 فلسطيني، والعالم يحمّل أمريكا المسؤولية الكاملة. أوقفوا دعم الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي. أوقفوا قتل الشعب اليمني".
وجاءت تصريحات عراقجي بعد قصف أمريكي عنيف استهدف العاصمة اليمنية صنعاء مساء السبت، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وفي تعليقه على الضربة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن شنت "عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً" ضد الحوثيين.
وتوعّد باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقيق الهدف"، كما وجّه تحذيراً مباشراً إلى طهران وطالبها "بوقف فوري لدعمها للإرهابيين الحوثيين"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في أي مفاوضات تحت التهديد. وفي رسالة مباشرة إلى ترامب، قال بزشكيان: "افعل ما تريد"، مضيفاً: "من غير المقبول أن تصدر الولايات المتحدة الأوامر وتهددنا. لن أتفاوض معكم على الإطلاق. افعلوا ما تشاؤون".
Relatedبأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين "جماعة إرهابية"قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاءالأمم المتحدة تعلق جميع الرحلات إلى مناطق الحوثيين بعد احتجاز موظفيهاوجاءت هذه التطورات في وقت أشارت فيه تقارير إلى محاولات من جانب إدارة ترامب لإعادة التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، وسط تسارع أنشطتها النووية، مع تهديدات بأن التعامل مع طهران سيكون إما عبر الخيار العسكري أو من خلال التوصل إلى اتفاق.
وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب عقوبات اقتصادية صارمة على إيران، مستهدفاً قطاعي النفط والمصارف، ضمن استراتيجية "الضغوط القصوى" التي تهدف إلى شل الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على تقديم تنازلات في ملفها النووي.
ومع عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، استأنف ترامب هذه السياسة، لكنه في الوقت ذاته تحدث عن رغبته في التوصل إلى اتفاق جديد، بدلاً من اتفاق 2015 الذي انسحب منه عام 2018.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" واشنطنإيراناليمندونالد ترامبالحوثيونطهران