مجنون ولا عاقل.. شاب يتخلص من والدته حرقا بالغربية| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كثيرا ما تجد جرائم تحدث في المجتمع لا يمكن ان يصدقها العقل وتقشعر منها الابدان وتدمع لها العين..في واحدة من الجرائم المخيفة التي تخلف ورائها الما يعتصر له القلب ..ففي مثالا لاكثر انواع الجحود ونكران الجميل قام شاب في العشرينات من عمرة بإذهاق روح امه بطريقة بشعة حيث القي عليها مادة كاوية واشعل النار في جسدها.
في محافظة الغربية تدور احداث الواقعة حيث قام ابراهيم عاشور السيد المتهم، بإنهاء حياة امه عايدة عبد الخالق دبور ، بازهاق روح المجني عليها بواسطة زجاجة مواد كاوية "حارقة " إثر خلافات أسرية كانت دوافع رئيسية لارتكاب الجريمة.
ابلاغ الجهات الامنيةو تلقت الاجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول العثور على جثة لسيده.
وانتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سمنود من ضبط الابن المتهم وتم اقتياده إلي ديوان مركز شرطة سمنود وبمواجهه المتهم اعترف بارتكاب الواقعة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها وحبس المتهم علي ذمة التحقيقات وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.
احالة المتهم للمحاكمة العاجلةوافاد المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية ، في قرار الإحالة أن المتهم أسقط عمدا والدته المجني عليها بواسطة المواد الحارقة قاصدا التخلص منها.
واختتمت النيابة العامة فحوي قرار الإحالة إلي محكمة جنايات شرق طنطا لمعاقبته طبقا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة مع استمرار حبسه احتياطيا علي ذمة المحاكمة لتوافر اركان القتل العمد والترصد .
عرض المتهم على الصحه النفسية بالعباسيةوقرر المستشار سامح عبد الله رئيس الدائرة الثالثة بجنايات المحلة وعضوية كل من المستشارين محمد عادل شاهين وعاصم سيد وأحمد زغلول المنوفي امس الاحد، تأجيل جلسة المحاكمة إلي جلسة الأسبوع الرابع من جلسات لشهر المقبل لحين الانتهاء من عرضه علي الصحه النفسية بالعباسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاب يتخلص من والدته مادة كاوية لغربية
إقرأ أيضاً:
شقيقان ينهيان حياة والدتهما بأسيوط .. والجنايات تحيل أوراقهما للمفتي | القصة الكاملة
لم تكن الأم تدري إنها ترضع وتطعم أفعتين في منزلها حتى اشتد عودهما وشعرا بقدرتهما على لف حبالهما حول رقبتها ولم يرق قلبهما لتوسلاتها حتى أن طلبت منهما بان ينهيا حياتها بقرص سام بدلا من حبل المشـ.ـنقة الذي أعداه وصعدا لغرفتها وانتظرها حتى انتهت من صلاة الفجر وانقضا عليها وقاما بشنـ.ـقها حتى تأكدا من مفارقتها للحياة بعد شكهما في سلوكها .
جريمة بشـ.ـعة شهدتها قرية جحدم بمركز منفلوط في أسيوط لتقود المتهمين إلى حبل المشـ.ـنقة .
تفاصيل الواقعة سجلتها أوراق القضية رقم 27225 لسنة 2024 جنايات مركز منفلوط البداية عندما تزوجت المجني عليها " عزة ح . أ " 44 عاما ، ربة منزل من " فولي . إ . م " منذ 20 عاما ورزقهما الله بطفلين " أحمد ، محمود " وظلت تراعهما حتى اشتد عودهما وتوفي زوجها وبعد فترة من وفاته تزوجت المجني عليها شقيق زوجها " فرغلي . إ . م " ورزقهما الله بطفلين تؤام " معتز ونورهان " وظلت الأم ترعى أبنائها الأربعة حتى أن اشتد عودهم في الوقت الذي كان يخرج زوجها في الصباح الباكر للبحث عن لقمة العيش وكانت حياتهم سعيدة حتى أن بدأ ابنيها " أحمد و معتز " في سماع عبارات من بعض أهالي القرية بالطعن في سلوك والدتهما .
جلس الشقيقان وثالثهما الشيطان يفكران ويتدبران لوضع خطة للتخلص من والدتهما لغسل عارهما وبدأ بمراقبة والدتهما حينما تخرج من المنزل حتى تعود واتخذا قرارهما بالتخلص منها واعد المتهم الثاني " معتز " سلاحا ناريا " مسدس وصعد إلى غرفة والدته لقـ.ـتلها ولكن تعذر ذلك بسبب نومها وسط أشقائه.
ورغم ذلك لم تتراجع فكرتهما الشيطانية حيث قام الشقيقان " أحمد و معتز " بوضع حبوب منوم في " كولمن " المياه حتى تنام والدتهما بعد تناولها المياه ويسهل عليهما طريقة التخلص منها ولكن خاب مقصدهم بعد ان شاهدتهما شقيقتهما " نورهان " وأبلغت والدتها ولم يستسلما الشقيقان واتبع شيطانهما وقام بوضع مادة سامة بزجاجة عصير وحاولا إعطائها لوالدتهما ولكنها شعرت بالخوف ورفضت شرب العصير .
وبعد أن أدركت الأم بخطة نجليها الشيطانية ورغبتهما في التخلص منها قررت الهرب إلى منزل والديها وظلت شهرا كاملا حتى أن ذهب إليها أبنائها لإعادتها إلى منزلها ولكنها رفضت قائلة " انتوا عايزين تقـ.ـتلوني " واقسم الأبناء على عدم أذيتها وعادت معهم الأم ولم تكن تدري إنهما يستدرجونها لتنفيذ مخططهما الإجرامي .
وفي فجر يوم الواقعة استيقظت الأم من نومها لصلاة الفجر وكانت بصحبتها ابنتها " نورهان " وفوجئت بطرق باب شقتها وفتحت " نورهان " الباب لتجد شقيقيها المتهمان " أحمد . و معتز " وبأيديهما حبل " سلبه " وقام بتكـ.ـبيل والدتهما ومحاولة لف الحبل حول رقبتها فصرخت شقيقتهما " نورهان " وظلت تدافع عن والدتها حتى تمكنت من اخذ الحبل منهم ولكن قام شقيقيها المتهمان " أحمد و معتز " بالتعدي على شقيقتهما " نورهان " بالضرب وقاما بأخذ الحبل منها وذهبا إلى غرفة النوم التي حاولت والدتهما الاختباء بها منهما ولكن تمكنا من فتح باب الغرفة والدخول إليها وإغلاقا باب الغرفة من الداخل وقاموا بتكبيلها مرة أخرى وظلت المجني عليها تصرخ حتى أن طلبت منهما إعطائها " حبوب سامة " حتى لا تشعر بألم المـ.ـوت ورغم توسلاتها لم يرق قلب الشقيقان وقاما بشنـ.ـقها حتى أن فارقة الحياة وبعد تأكدهما من موتها قام المتهمان بأخذ الحبل وإلقاءه في مصرف مياه للتخلص منه .
وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منفلوط من ضبط المتهمان وبمواجهتهما بأقوال شقيقتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب سوء سلوكها إنهما كان يخططان لقـ.ـتلها منذ فترة .
وأحال المحامى العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهمان إلى محكمة الجنايات لقيامهما بقـ.ـتل والدتهما " عزة . ح . أ " عمدا مع سبق الإصرار لشكهما في سلوكها بان بيتا النية وتفكرا برؤية وعقدا عزمهما في هدوء وروية وفكرا مطمئنين يتدبرا أمر جريمتهما وقاما بإحضار حبل وتخيرا وقت تواجد المجني عليها بمسكنها ليلا ووزعا الأدوار بينهما كاتفاقهما المسبق حيث صعدا إلى مسكنها وأوثقا جسدها بذلك الحبل واحكمها لفه حول عنقها وخنـ.ـقها حتى فارقت الحياة وقاما بالتعدي على شقيقتهما حال دفاعها عن والدتها محدثين إصابتها.
وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار محمد حسام حمزة رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد المعز محمد بكري الرئيس بالمحكمة و معاذ محمود حسن نائب رئيس المحكمة وأمانة سر بخيت شحاته وطارق فارس، وسماع المرافعة قررت المحكمة أحالت أوراق المتهمان للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـ.ـدامهما وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر مايو القادم للنطق بالحكم.