1.3 مليون سائح زاروا الأردن خلال الربع الأول من العام 2024

سجلت المؤشرات السياحية في الأردن خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي تراجعا لجهة عدد السياح القادمين من مختلف الجنسيات، باستثناء السياح من الدول العربية والمغتربين الأردنيين، بحسب أرقام وزارة السياحة والاثار.

اقرأ أيضاً : تخفيضات بأسعار أكثر من 350 سلعة في الاستهلاكية المدنية - تفاصيل

وزار الأردن خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 1.

3 مليون سائح بتراجع بلغت نسبته 10 في المئة، مقارنة بذات الفترة للعام الماضي.

والجزء الأكبر من السياح أقاموا في الأردن عدة أيام فيما تراجع عددهم بنسبة 5 في المئة، مقابل تراجع 31 في المئة لزوار اليوم الواحد.

ومن حيث الجنسيات، سجلت الدول العربية نموا بنسبة 7.4 في المئة، من حيث عدد السياح القادمين إلى المملكة خصوصا من السعودية والجزائر فيما تراجعت من 5 دول أبرزها السودان بنسبة 61 في المئة.

أما الجنسيات الأجنبية فسجلت جميعها تراجعا، فمن الدول الأوروبية تراجع عدد السياح بنسبة 47.4 في المئة، وأعلى نسبة كانت من بلغاريا ورومانيا وإسبانيا.

أما من الدول الآسيوية، فالتراجع بلغ 42 في المئة إذ زار الأردن 52 ألف سائح في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي خصوصا من جنوب كوريا وتايوان وأفغانستان.

فيما سجلت الدول الأمريكية أكبر تراجعا في السياح الأجانب القادمين إلى المملكة بنسبة 57 في المئة فكان التراجع من جميع الدول أبرزها البرازيل والولايات المتحدة.

أما من الدول الإفريقية، فسجلت أقل نسبة تراجع بنسبة بلغت 14 في المئة إذ بلغ عدد السياح 9 آلاف، وتفاوت التغير بين الدول حيث ارتفع عدد الزوار من إثيوبيا 37 في المئة، فيما بلغ التراجع من نيجيريا 77 في المئة. 

أما الأردنيون المقيمون خارج الأردن والقادمون لغايات السياحة فارتفع عددهم إلى 374 ألف وبزيادة 5 في المئة عن ذات الربع الأول من العام الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة البترا المثلث الذهبي الربع الأول الأردن خلال عدد السیاح من العام من الدول فی المئة

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية

لا تقتصر التحولات التي يشهدها التحول الإداري في محافظات سلطنة عُمان على الرؤية المحلية، وإنما بدأت المحافظات تخطو نحو رؤية أكثر اتساعًا وبآفاق عربية حينما بدأت في مناقشة بعض قضاياها في إطار رؤية عربية تشاركية.

وأمس افتتحت محافظة البريمي الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي تُنظّمه بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة لمناقشة الاستثمار في قطاع السياحة وفق رؤية عربية عبر تفعيل الشراكات الاستراتيجية العربية الموقعة بين الدول.

والقطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي يمكن أن تشكل -في سلطنة عُمان بشكل خاص- أساسا للاستدامة الاقتصادية في ظل وجود بنية طبيعية محفزة على إقامة المشروعات الاقتصادية الكبرى.

لذلك يكتسب الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار أهمية خاصة، حيث يفتح المجال لمناقشة سُبل تعزيز الاستثمارات السياحية بين الدول العربية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وتسعى سلطنة عمان، عبر هذا الملتقى الذي تتبناه محافظة البريمي، إلى إبراز المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها عُمان، من موقع جغرافي متميز، وتراث ثقافي عريق، وتنوع بيئي، مما يجعلها وجهة سياحية رائدة في المنطقة. وفي هذا السياق، يركز النقاش على أهمية بناء شراكات استراتيجية بين الدول العربية لتطوير القطاع السياحي، ودعمه بالاستثمارات اللازمة لتحقيق النمو المستدام، ولا يخفى أن تعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال يتطلب تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتسويق الوجهات السياحية العربية على مستوى عالمي.

والمتتبع للتجارب العالمية في مجال اقتصاد السياحة يرى كيف أن الدول التي استثمرت في هذا القطاع أصبحت نماذج اقتصادية ناجحة استطاعت تحويل السياحة إلى أحد محركات الاقتصاد من خلال استثمارات ضخمة في البنية الأساسية السياحية، وتنظيم فعاليات ثقافية ومهرجانات دولية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، الأمر ذاته يمكن أن يتكرر في جميع الدول العربية التي ما زالت تمتلك الكثير لجذب السياح من مختلف دول العالم ويشعرهم بدهشة الشرق وسحره بشرط تفعيل الشراكات الإقليمية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.

والملتقى يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يعكس «رؤية عمان 2040» التي تسعى لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي التي تحضر فيها السياحة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية من خلال دعم المشروعات المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. ويتعين أن يكون هناك تركيز على تطوير وجهات سياحية متعددة، من خلال بناء مشروعات استثمارية تدعم السياحة البيئية، والثقافية، والتراثية، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وإذا كان الملتقى قد ركز على فكرة تعزيز الشراكات الاستراتيجية في السياحة العربية؛ فلأنها تشكل بوابة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين الدول، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • مصر تسجل رقمًا قياسيًا في صادرات الصناعات الغذائية خلال 2024.. ورجال أعمال يعلقون
  • خبير مالي يكشف أسباب تراجع مؤشرات البورصة
  • اقتصادي يكشف أسباب وأهمية تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول
  • أقساط التأمين التجاري تسجل 77 مليار جنيه في 10 أشهر
  • تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية
  • أخبار البورصة المصرية اليوم.. ارتفاع المؤشرات وسط مكاسب سوقية 8 مليارات جنيه
  • 75.3 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في يناير وسط أداء مُتقلب بمعظم المؤشرات
  • خلال الربع الرابع.. كم سجلت مكاسب شركات التكنولوجيا والهواتف عالميا؟
  • فرنسا تسجل أعلى مستوى للاكتئاب في الدول الأوروبية
  • «الوزراء»: 7 أسباب وراء زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% خلال 3 أشهر