شاركت  مجموعة السويس للصلب أحد أهم  صناع  الصلب  فى مصر  والمنطقة  العربية بمنتحاتها من الأسلاك واللفائف والمواسير وغيرها   بمعرض  دوسلدورف للصلب  المخصوص والذى  أقيم  خلال الأيام  القليلة  الماضية  بمدينة  دوسلدورف  الألمانيه بمشاركة  كبرى  الشركات  العالمية  المنتجه للصلب  ،وتكنولوجيا  هذه  الصناعه  بالغة  الأهمية  لكافة  البلدان على مستوى العالم.

 
شاركت السويس للصلب  ببعثه كبيره  ،وقامت جناح كبير  يبرز  مدى  تطور  صناعة الصلب فى  مصر  سواء   على  مستوى  الإنتاج   وتنوعه ،أو  التكنولوجيا المتطورة   المستخدمه  فيه ،أو   المواصفات  والجوده  عالية  الدقه .

كانت  مجموعة  السويس  للصلب  أو  " صلب مصر " قد  اعلنت الأسبوع الماضى خفض   أسعارها   من حديد  التسليح  بواقع   5 آلاف  جنيها   للطن ، ليكون  سعر  الطن  الجديد  إلى 40 ألفاً  وخمسمائة جنيه  على أرض المصنع شاملا  ضريبة  المبيعات ،  بدلا  من 45 ألفاً و خمسمائة جنيه ، وهذا  الإنخفاض  هو  الإنخفاض الثالث  لأسعار  الحديد على مدار  الشهرين  الماضيين  بالسويس للصلب ،حيث  كان  يباع  الطن  بنحو 55 ألف  جنيها ،وتوالت  الإنخفاضات  ليصل  إلى السعر  الجديد وهو 40 ألفا و 500 جنيها بواقع  إنخفاض  قيمته  14 ألفا  و500 جنيه لتمثل  نسبة  الإنخفاض  هذه نحو33 %  من  السعر  الحالى .  يؤكد   قيام  المجموعة بخفض  أسعار منتجاتها  أنها   تنتهج   سياسيه  سعرية  تتسم  بالمرونه والديناميكية وفقا  لأسعار الخامات عالميا   وتكاليف التشغيل وعوامل   التكلفه  المتغيرة . كما  يمثل  خفض الأسعار   إستجابة لمبادارة الدوله   بخفض  أسعار  المنتجات تخفيفاً   على المستهلك الأمر الذى  يساعد على خفض معدلات  التضخم والذى  يؤدى  فى النهاية   إلى إستقرار  أوضاع  الأسواق وبالتالى زيادة  معدلات  النمو  والناتج   المحلى الإجمالى . كانت المجموعة  قد قامت بتصدير  كميات كبيره من حديد التسليح واللفائف العام  الماضى  وصلت  قيمتها   إلى 400 مليون  دولار   .

تشكل شركات السويس للصلب  أو  مجموعة " صلب  مصر  "  مجمع صناعى متكامل لإنتاج الصلب من المواد الخام. حيث  اصبحت  المجموعه تضم ،

مصنع الاختزال المباشر بطاقة انتاجية تبلغ 2.1  مليون طن سنويا.
مصنعَين لصهر الحديد بطاقة انتاجية تبلغ    2.1مليون طن سنويا   ،و مصانع للدرفلة بطاقة إنتاجية   2.2  مليون  طن سنويا.
مصنع تشكيل الحديد بطاقة انتاجية تبلغ 300.000 طن سنويا.
. ،ومجموعة من المصانع المساعدة لاتمام العمليةوتقع  كل  المصانع  .بمحافظة  السويس  
وتتعاون   مجموعة  صلب  مصر   مع أفضل موردي المعدّات والمواد الخام على مستوى العالم ومتابعة احدث ما وصل اليه العلم في صناعة الصلب، فإن صلب مصر تقوم بتوفير افضل مستويات الجودة في صناعة الحديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويس للصلب السویس للصلب طن سنویا

إقرأ أيضاً:

تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"

الاقتصاد نيوز - متابعة

في خطوة تمهد لتأميم الشركة، اتخذت بريطانيا خطوات للسيطرة على "بريتش ستيل" للصلب والإبقاء على أفران الصهر  في الشركة مفتوحة، السبت.

وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في جلسة برلمانية طارئة إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد.

وتوظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، الذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.

 

ومن أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، استدعت الحكومة نواب البرلمان في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر.

وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يتخذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يومياً.

وقال ستارمر في زيارة قام بها لمصانع الصلب "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم... وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".

واعترف بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية.

واستدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.

وقال الوزير رينولدز للنواب إن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.

وأضاف "لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحاً على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً إنه لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل.

ومن شأن إغلاق الأفران أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى.

كانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة.

وشكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/ آذار، ضربة أخرى.

ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنوياً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • “الليبية للصلب”: تعاون مع مؤسسة الطاقة الذرية في تخزين المواد المشعّة
  • ترامب: لا ينبغي لشركة أجنبية السيطرة على صناعة الصلب الأمريكية
  • السيسي: مصر تستهدف زيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنويا
  • السيسي: نستهدف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا إلى 30 مليون
  • ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي
  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • الشرطة الألمانية تعتقل شخصا قتل أحد السكان المحليين باستخدام سكين
  • الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمالكه الصيني
  • تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
  • هل يستطيع صندوق “الضمان” رفع موجوداته بنحو (2.2) مليار دينار سنوياً.؟