محاكمة تكشف تورط طبيبة مغربية في النصب باسم الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أقحم اسم الموساد الإسرائيلي في عملية نصب تعرض لها مهاجر بكندا، بعد أن أوهمته امرأة قدمت له نفسها أنها طبيبة أسنان، ومساهمة في مختبر شهير بالبيضاء، وأنها قادرة على إنقاذه من ورطة نصب سابقة تعرض لها ستكلفه فيلا في ملكيته تزيد قيمتها عن مليارين، إذ أوهمته أنها عميلة لـ”الموساد”، وستساعده في الوقت نفسه على الاستثمار في بناء فندق بالبيضاء، قبل أن تسلبه مبالغ مالية مهمة.
وحسب شكاية تقدم بها الضحية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، فإن المشتبه فيها، قدمت له نفسها أنها المنقذ الوحيد من ورطة عملية نصب سابقة تعرض لها، ستكلفه بيع فيلته الراقية بالسعيدية، بعد أن قدمت رهنا للبنك، عندما احتالت عليه جهات عرضت عليه مشاركتها في مشروع مربح، إذ أكدت له أنها ستمكنه من جميع حقوقه لأنها على علاقة وطيدة مع الموساد الإسرائيلي، باسم مسؤول فيه ذكرته باسم “كوهن”.
وبدأت فصول عملية النصب، عندما طالبت الطبيبة المهاجر بتسليمها كمبيالة باسمها بقيمة 100 مليون، للقيام بالحجز على فيلته الراقية، كي يتم رفض القرض البنكي، الذي وصل مراحله النهائية، بعلة أن الضمانات الشخصية غير كافية، وأن الفيلا مثقلة بتقييد حجز تحفظي يحول دون الاستفادة من القرض، وبعد تسليمها الكمبيالة، رافقها من البيضاء إلى بركان لوضع الحجز التحفظي على الرسم العقاري للفيلا بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، صاحبة الاختصاص.
وبعد إنجاز المهمة الأولى، سلبت المتهمة من المهاجر 14 مليونا عن طريق ثلاث دفعات بطرق احتيالية، تحت مبرر أنها ستتكفل بحل جميع مشاكله، قبل أن تقترح عليه بيع الفيلا في أقرب وقت ممكن، مبرزة أنها تتوفر على مشتر سيقدم له عرضا مغريا حددته في مليار ونصف مليار سنتيم، قبل أن تغريه باستغلال هذا المبلغ المالي الكبير في تحقيق حلمه، بالاستثمار في بناء فندق بالبيضاء، مقدمة له وعودا بمساعدته على الحصول على جميع الوثائق والرخص الخاصة بالمشروع من المصالح الإدارية المختصة في ظرف وجيز، عبر استغلال علاقتها النافذة مع الموساد الإسرائيلي، سيما المسؤول الذي أسمته “كوهن”، قبل أن تعرض عليه الزواج منها، بعد أن عرفته على عائلتها الصغيرة.
إلا أنه مع مرور الوقت، افتضح أمر الطبيبة، إذ تبين للمهاجر أنه كان ضحية نصب محكمة، وأن كل ما روجته من أخبار حول علاقتها بالموساد الإسرائيلي مجرد ادعاءات، فسارع إلى مطالبتها بتسليمه رفع اليد عن الحجز التحفظي الواقع على عقار فيلته، لتساومه بـ100 مليون مقابل ذلك، ليستنجد بمحام، لتقديم شكاية ضد الطبيبة بتهمة النصب والاحتيال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الموساد الإسرائیلی قبل أن
إقرأ أيضاً:
يؤدي إلى السمنة.. طبيبة تحذر من مخاطر الفركتوز
يعتبر الفركتوز، الذي يعتبره الكثيرون بديلاً صحياً للسكر، خطراً على الصحة والجسم إذا تم تناوله بشكل متكرر ولا يمكن تسمية الفركتوز كبديل مفيد للسكر - فقد نصحت عالمة الغدد الصماء ألكسندرا زفينيجورودسكايا بتذكر ذلك.
والفركتوز هو نفس الكربوهيدرات السريعة مثل الجلوكوز وذكرت الطبيبة في مقابلة مع موقع Lenta.ru: " يؤثر الفركتوز على الجسم بنفس الطريقة التي يؤثر بها السكر العادي".
حذرت طبيبة الغدد الصماء من مخاطر الفركتوز، فإن الاستهلاك المتكرر للمنتجات التي تحتوي عليها يمكن أن يؤدي إلى تطور السمنة والأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الخبيرة إلى أن الفركتوز غالبًا ما يتم تضمينه في المشروبات الغازية الحلوة والآيس كريم والشوكولاتة والبسكويت والعصائر وألواح الحبوب المختلفة ويوجد أيضًا في العديد من المنتجات التي تحمل علامة خالية من السكر.
تحتوي الفواكه أيضًا على الفركتوز، فهل تعتبر خطرة؟
ويشير الأطباء إلى أن الفواكه هي منتجات طبيعية لا يضاف إليها الفركتوز على وجه التحديد كمحلي بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على الماء والفيتامينات والعناصر الدقيقة والألياف - كل هذا يخفف من تأثير الفركتوز على الجسم ويمنع الارتفاعات الحادة في نسبة السكر في الدم التي يمكن أن تسببها.
ومع ذلك، يُنصح بتناول الفواكه (خاصة شديدة الحلاوة) بكميات محدودة وليس على معدة فارغة - ويفضل تناولها بين الوجبات وقد يكون بطلان بعض الفواكه في مرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي.
إذا لم يكن الشخص مصابا بمرض السكري، فيمكنه بسهولة تناول السكر باعتدال فلا ينبغي استبداله بالفركتوز، كما يقول عالم الغدد الصماء.
وكثيرا ما أرى مرضى على يقين من أن الفركتوز هو بديل صحي للسكر، ولكن هذا ليس هو الحال ولا أرى فائدة من إزالة السكر تمامًا من نظامك الغذائي إذا لم تكن مصابًا بمرض السكري.