وصول أول وفد من الأطباء العرب إلى مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وصل وفد من أطباء ذوي أصول عربية إلى مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، اليوم الاثنين، ليكون بذلك أول وفد طبي من الخارج يصل إلى شمالي القطاع منذ اندلاع الحرب.
صحة غزة: وفاة 15 طفلا نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن الدور المحوري لمصر منذ بداية الأزمة في غزةوقالت وكالة أنباء "العالم العربي" إنه من المنتظر أن يجري الأطباء الزائرون عشرات الجراحات لمرضى في أمس الحاجة إليها، حيث يضم الوفد الطبي تخصصات من بينها جراحة العظام والعمود الفقري والأوعية الدموية.
وحركت الوفد مؤسسة "رحمة حول العالم" الإغاثية إلى شمالي القطاع، حيث كثفت إسرائيل قصفها وتدميرها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
من جانبه، يقول عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، إن الوفد يضم أطباء من أصول مصرية وأردنية ومغربية قادمين من ألمانيا، مشيرًا إلى أن الأطباء تطوعوا للحضور إلى القطاع للمساهمة في دعم القطاع الطبي المنهك.
وأضاف: "الآن تجرى عملية لجراحة الصدر.. عملية مركبة لجراحة الصدر والعمود الفقري. ستجرى عمليات للعظام والأوعية الدموية وأيضا عمليات في طب الطوارئ.. سيقوم بعض الأطباء المتخصصين في طب الطوارئ والإسعافات الأولية بالعمليات".
وتابع: "الإخوة في تمريض العمليات سيقومون بإجراء العمليات المجدولة الموجودة لدينا التي كنا ننتظر تحويلها للخارج والآن أصبحت متاحة لإجرائها في مجمع كمال عدوان بعد وصول وفد مؤسسة رحمة حول العالم".
أبلغ رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، اللواء أهارون هاليفا، اليوم الاثنين، رئيس الأركان هرتسي هاليفي باستقالته من الجيش الإسرائيلي، بعد تحمل مسؤوليته في فشل الاستخبارات على خلفية هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا، طلب بالتنسيق مع رئيس الأركان إنهاء منصبه بعد توليه المسؤولية القيادية كرئيس لجهاز الأمن القومي في الجيش الإسرائيلي في أحداث 10/7".
وذكر الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه بقرار من رئيس الأركان وبموافقة وزير الدفاع غالانت، سينهي حاليفا مهامه ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي، بعد تعيين بديل له في عملية منظمة ومهنية خلال الحرب.
وشكر رئيس الأركان اللواء أهارون حاليفا على عمله طوال 38 عامًا من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي ساهم خلالها كثيرًا كجندي وقائد في أمن البلاد.
وفي رسالته إلى رئيس الأركان، كتب حاليفا: "لم ترق شعبة الاستخبارات إلى مستوى المهمة التي أوكلت إلينا. أحمل ذلك اليوم الأسود معي منذ يوم بعد يوم، وليلة بعد ليلة. سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب".
وكتب حاليفا: "أنا مقتنع، من أجل دولة إسرائيل وشعب إسرائيل والأجيال القادمة، أنه من الصواب تشكيل لجنة تحقيق حكومية يمكنها التحقيق والتوصل إلى نتائج شاملة، ومعالجة عميقة ودقيقة لجميع العوامل والظروف التي أدت إلى الأحداث الصعبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد مستشفى كمال عدوان غزة الحرب مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
يعيش المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، شمال قطاع غزة، المحاصر من قِبل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا، إذ تمنع إسرائيل إدخال الدواء والغذاء أو وصول سيارات الاسعاف وخدمات الدفاع المدني، على الرغم من النداءات الدولية العديدة لوقف هذه الانتهاكات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “نفاد الأكسجين والماء في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع نتيجة القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية نحوه في الليلة الماضية”.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “القصف أدى إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه، ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.
وأطلق مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، “نداء استغاثة جديد، منددا باستمرار الحصار الإسرائيلي الشديد وقصف المنشأة الطبية”.
وأفاد أبو صفية “بأن 58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية، بينما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال”.
وقال: “بدأ توافد حالات سوء التغذية إلى المستشفى، حيث نقل 17 طفلا إلى الطوارئ وتدهورت حالة أحد الأطفال الخُدج، ولقي رجل مسن حتفه من تبعات تعرضه للجفاف الحاد”.
وبحسب مدير المستشفى، “لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم”.
بدوره، حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص، “من خطر الموت الذي يهدد جميع المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين”.
هذا “وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام، عن مقتل 90 شخصا على الأقل، كما ألقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة قنابل نحو ساحة مستشفى كمال عدوان”.
يذكر انه “تجاوز عدد قتلى القطاع الصحي 1050 فردا، منذ بدء الحرب لإسرائيلية على غزة، وشهد القطاع استهدافا ممنهجا تسبب في خروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، كما تم تدمير 134 سيارة إسعاف وحُرم عشرات الآلاف من المرضى من العلاج”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن “حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 44056 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 104268 إصابة”.