أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا لن تغير الوضع في ساحة المعركة، مشيرا إلى أنها ستزيد عدد القتلى الأوكرانيين.

الكرملين: القوات الأوكرانية تستهدف الصحفيين الروس عمدًا الكرملين: بوتين ورئيسي يبحثان الوضع في الشرق الأوسط بعد الرد الإيراني على إسرائيل

وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم الإثنين "لن تغير هذه الحزمة الوضع في ساحة المعركة، ولكن الأموال المخصصة والأسلحة ستؤدي إلى خسائر جديدة في صفوف الأوكرانيين وقتل المزيد من الأوكرانيين وتكبيد أوكرانيا خسائر فادحة"، موضحا أن "معظم الأموال المخصصة ستبقى بطريقة أو بأخرى في الولايات المتحدة نفسها".

وأضاف: "الولايات المتحدة الأمريكية ستصبح أكثر ثراء وستجني أرباحا إضافية بتقديمها المساعدة لأوكرانيا". 

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يتوقع هذا القرار الأمريكي بتمرير مساعدات لأوكرانية بحوالي 61 مليار دولار، قال بيسكوف: "لقد كان هذا الأمر متوقعاً تماماً".

في سياق مختلف، أعلن بيسكوف، أنه من المتوقع أن تتاح الفرصة للرئيس الروسي ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في المستقبل القريب لمناقشة مختلف القضايا، بما في ذلك مغادرة حرس الحدود الروسي أرمينيا.

 

أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف 16 بلدة في خاركيف خلال 24 ساعة

أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف صباح اليوم الإثنين أن الجيش الروسي قصف 16 بلدة تابعة للإقليم الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة شاب يبلغ من العمر 19 عاما بجروح متفاوتة الخطورة.

 

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن سينيهوبوف قوله - في تصريح له "إن حوالي 15 بلدة في إقليم خاركيف تعرضت لقصف مدفعي وقذائف هاون معادية؛ ومن بين ذلك فيتيرينارن وهاتيشتشي وبليتينيفكا، كما تعرضت مدينة خاركيف لقصف جوي".

وأضاف المسئول الأوكراني أن صبيا يبلغ من العمر 19 عاما في خاركيف اُصيب نتيجة لهجوم صاروخي على المدينة، كذلك، تضرر منزلا أمس في الساعة 3:31 مساء في مدينة فوفشانسك نتيجة لقصف معادي من راجمة صواريخ متعددة.

وتابع أن مجموعات مشتركة من خبراء المتفجرات قامت على مدار أمس الأحد بتطهير 11.85 هكتار من الأراضي وتدمير 127 عبوة ناسفة زرعتها القوات الروسية في خاركيف.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة "لا تمول" الحرب في بلاده، مشددًا على أن الولايات المتحدة تساعد في حماية الديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة.

وقال زيلينسكي - في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية - أن أوكرانيا هي التي تتولى القتال وأن الولايات المتحدة توفر الذخائر فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين حزمة المساعدات الأمريكية أوكرانيا ساحة المعركة ديمتري بيسكوف الولایات المتحدة الوضع فی

إقرأ أيضاً:

تقرير: تقليص المساعدات الأمريكية لمؤسسات مكافحة الإرهاب يساعد على نمو المنظمات الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه جهود تمويل مكافحة الإرهاب العديد من التحديات أبرزها وقف المساعدات الخارجية الأمريكية منذ يناير الماضي، وخاصة في منطقة الساحل الأفريقي، إذ تعتمد مؤسسات ومنظمات ضد الإرهاب على الإعانات والمساعدات الأمريكية، وهو ما يساعد على نمو موجات العنف وتمدد الأنشطة الإرهابية أمام تراجع دور الدول والمؤسسات المساعدة.
وأوضح تقرير نشره موقع "هيسبريس المغربية"، أن مسئولين في ساحل العاج أكدوا أن قطع المساعدات يعرّض جهود مكافحة الإرهاب للخطر، ويضعف النفوذ الأمريكي في منطقة لجأت بعض دولها إلى المرتزقة الروس طلبا للمساعدة.


وساهمت هذه الإعانات في تدريب الشباب على وظائف مختلفة، وإنشاء مراعٍ لحماية الماشية من هجمات الجماعات المسلحة.
 

ووفقا للتقرير المشار إليه، قال مسئول في الأمم المتحدة إن ساحل العاج من بين الدول القليلة التي لا تزال تقاوم التهديد الإرهابي في منطقة الساحل، مشددا على أهمية استمرار دعم المجتمعات الحدودية لتجنب وقوعها في براثن التطرف.
 

وفي الوقت الذي تتراجع فيه قدرات المؤسسات العاملة في مجال مكافحة الإرهاب، فإن الجماعات المتطرفة والعنيفة تعمل في المقابل على زيادة نفوذها وحجم انتشارها بفضل التعاون المستمر مع العصابات المحلية العاملة في مجال تجارة المخدرات والإتجار في البشر والتهريب عبر الحدود.  
 

وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
 

ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
 

وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما. 
 

وأفادت وكالة أنباء وامابس بأن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تعمل مع "تجار محليين" لدعم الهجمات ضد قوات الأمن النيجيرية في نقاط رئيسية على طول طرق التهريب.
 

وقد يساهم هذا التعاون المزعوم بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وقطاع الطرق المحليين في زيادة طفيفة في هجمات الجماعات المسلحة المجهولة على قوات الأمن النيجيرية في أقصى شمال النيجر. 
 

وسجلت بيانات موقع الصراع المسلح وأحداثه ثلاث هجمات شنتها "جماعات مسلحة مجهولة" ضد قوات الأمن النيجيرية في منطقة أجاديز والمنطقة الشمالية في منطقة تاهوا فيما يقرب من 6 أشهر منذ أن أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عن هجومها الأول في أكتوبر 2024 مقارنة بهجمتين فقط من هذا القبيل خلال العام السابق".
 

وأضاف التقرير، أن "عمليات الاختطاف والتعاون مع الجماعات الإجرامية المحلية بمثابة نقاط دخول ومقدمات لتسلل المتمردين في منطقة الساحل.

وذكر تقرير صادر عن GITOC في عام 2023 أن عمليات الاختطاف هي نقاط دخول للجماعات المتطرفة العنيفة وأن المراحل الناشئة من تسلل الجماعات المتطرفة العنيفة إلى الأراضي عادة ما تكون مصحوبة بمستويات أعلى من الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف.
 

ويشير التقرير إلى أن جزءًا من هذا التوسع يشمل التجنيد أو العمل مع الجماعات الإجرامية التي تنشط بالفعل في المنطقة. 
كانت هجمات الاختطاف مقابل الفدية في بوركينا فاسو بمثابة مقدمة لتوسع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في بوركينا فاسو في عام 2015، حيث سعت الخلايا المتمردة إلى توليد الموارد لتوسعها".
 

وأكد التقرير، أن "النفوذ الأكبر على الشبكات عبر الصحراء الكبرى من شأنه أن يوسع من نطاق هذه الجماعات السلفية الجهادية الخارجية ويزيد من خطر المؤامرات الخارجية في شمال أفريقيا وربما أوروبا.
إن الوجود المعزز على طول خطوط التهريب عبر الصحراء الكبرى من شأنه أن يعزز الروابط بين الشركات التابعة للسلفية الجهادية في الساحل وشبكات الدعم والتيسير في شمال أفريقيا. لقد أدت جهود مكافحة الإرهاب التي تستهدف داعش في شمال أفريقيا إلى تآكل شبكات داعش بشكل كبير في الجزائر وليبيا. 
 

ولم تسجل بيانات موقع الصراع المسلح وحدثه أي هجوم لداعش في الجزائر أو ليبيا منذ عام 2022. ومع ذلك، يواصل داعش الحفاظ على وجود فضفاض في جنوب غرب ليبيا، وقد قتلت القوات الليبية حاكم داعش في ليبيا في عام 2024".
 

وتعليقا على هجوم لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة على موقع أمني في منطقة أجاديز في شمال النيجر وأسفر عن مقتل 11 جنديا، فذكر "لقد أدى رحيل القوات الأمريكية والفرنسية، وخاصة قاعدة الطائرات بدون طيار الأمريكية في أجاديز، إلى تقويض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاعي الذي يغطي هذه المناطق النائية"؛ مشيرًا في الوقت نفسه إلى العديد من عمليات الخطف والقتل وطلب الفدية.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسيطر على جرينلاند
  • الكرملين: بوتين منفتح على محادثات السلام والحل السلمي للصراع في أوكرانيا
  • تقرير: تقليص المساعدات الأمريكية لمؤسسات مكافحة الإرهاب يساعد على نمو المنظمات الإرهابية
  • أوروبا تتحدّى «ترامب».. مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة تتجاوز «مليار دولار»
  • الكرملين: النقاش مع أميركا بشأن أوكرانيا معقد للغاية
  • الصين والهند في مرمى السياسات الأمريكية.. هل تشعل تعرفة ترامب على النفط الروسي حربا تجارية جديدة؟
  • السويد تعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • السويد تعلن حزمة دعم عسكري جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.6 مليار دولار
  • أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي
  • أوكرانيا.. مصرع شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف