وزير الخارجية الإسباني يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعا خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، اليوم الاثنين، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات للمدنيين، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، طالب وزير الخارجية الإسباني، بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن 27 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب، مضيفًا: 7 أكتوبر جعلنا ندرك أهمية الحل العادل والدائم لقضية الشعب الفلسطيني.
وأفاد ألباريس في حوار خاص لقناة «الجزيرة»: دعونا لمؤتمر سلام دولي يقوم على أساس حل الدولتين، ونطالب جميع الأطراف بالامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن مقار الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة تتعرض للقصف.
وأضاف الوزير الإسباني: نريد دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع إسرائيل، وأوقفنا منذ 7 أكتوبر جميع تراخيص تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بدور دولة قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونظيره الإسباني يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدراسات الدبلوماسية
وزير الصحة يبحث مع سفير إسبانيا توسيع التعاون في خدمات زراعة الأعضاء ونقل الدم
شكري يشيد بالعلاقات المصرية الإسبانية.. ويثني على مواقف مدريد إزاء الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اسبانيا أسبانيا اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم وزير الخارجية الإسباني وزير الخارجية الاسباني الخارجية الاسبانية الخارجية الإسبانية وزیر الخارجیة النار فی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية توظيف الفقه الإسلامي وأصوله في مواجهة التحديات المعاصرة التي تعيق بناء الإنسان، مثل العولمة الثقافية والغزو الفكري وفقدان الهوية.
وأشار عياد، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، إلى أن التحديات الراهنة التي تعيق مهمة بناء الإنسان تشمل أيضًا "فوضى الفتاوى" والتغيرات الجيوسياسية، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية كالأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة، قائلا "لا بد من تعاون مؤسسي شامل لتكثيف الجهود في حماية الإنسان وتحصينه بالإيمان والمعرفة والانتماء".
واستعرض مفتي الجمهورية جهود الفقهاء التاريخية في مراعاة مصالح الإنسان عبر قواعد مثل "سد الذرائع" و"فقه الأولويات"، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة مكّنت الفقه الإسلامي من التكيف مع متغيرات العصر، مؤكدا أن خصائص المرونة والسعة في الفقه جعلته قادرًا على استيعاب النوازل وضمان استقرار المجتمعات".
وطرح عياد خلال مشاركته بالمؤتمر عدة مبادرات علمية ومجتمعية، منها: إعداد "معلمة بناء الإنسان في ضوء الفقه الإسلامي" وذلك بالتعاون بين دار الإفتاء وكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يسهم في تأصيل مفاهيم بناء الإنسان، وتطوير مناهج جامعية متخصصة في "فقه بناء الإنسان" تجمع بين الأبعاد التشريعية والمقاصدية، اضاف إلى إصدار سلسلة كتب مبسطة تستهدف الشباب لتوضيح دور الفقه في مواجهة التحديات المعاصرة، داعيا إلى تعزيز مشاركة كليات الشريعة في الفعاليات التوعوية، قائلًا: "التحديات تتطلب تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لترسيخ القيم الدينية والإنسانية".
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان"بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.