كنتالوب الإسماعيلية يغزو المحافظات المجاورة والدول العربية.. «مسكر وسعره رخيص»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يسعى المزارعون في الإسماعيلية، مع أول شعاع في النهار إلى أراضيهم لحصاد الكنتالوب، والذي ينتشر في أسواق المحافظة والمحافظات المجاورة، ويقبل عليه المواطنون خلال شهري أبريل ومايو بشكل كبير.
يمد الحاج أحمد سماحة أحد أشهر مزارعي الكانتالوب في الاسماعيلية يده لالتقاط بعض الثمار، يفحص بعضها، ويضع الأكبر حجما في صندوق واحد، بينما يضع الحبات الأصغر في صندوق آخر فكل حجم بثمن على حد قوله.
يقول «سماحة» في تصريحات لـ«الوطن» إن فاكهة الكنتالوب أصبحت من أجود أنواع الفاكهة في المحافظة، بعد الوصول إلى سلالة معينة تنتج إنتاجا أكبر، وتصل درجة السكر فيها إلى مستوى مرتفع ليتميز عن إنتاج باقي المحافظات.
المزارعون: الرمل سبب شهرة الكانتالوبيعتمد الكنتالوب في زراعته بمحافظة الإسماعيلية على الأماكن ذات الرمال الصحراوية وري مياه الآبار الجوفية، وهو مايزيد من نسبة السكر في أصناف الإسماعيلية عكس أصناف محافظات الدلتا والوجه البحري التي تعتمد على مياه النيل.
وتابع أنه مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف يبدأ الكانتالوب الإسمعلاوي أو مايعرف بـ«الأناناس» في غزو الأسواق بالمحافظات المجاورة، لأن أسعار تنخفض 50% تقريباً عن أسعار المحافظات الأخرى.
وقال أبو راكان البياضي أحد المزارعين في الإسماعيلية إن أسعار الكانتالوب في هذا العام بلغت 8 جنيهات ونصف للكيلو، بانخفاض 3 جنيهات عن أسعار العام الماضي، والتي وصلت إلى 11 جنيها تقريباً.
وأضاف أنه مع بداية الموسم ظهرت بعض الأصناف من محافظات مختلفة بسعر 17 جنيهًا، إلا أن محصول الإسماعيلية كان الأكثر انتشاراً والأكثر طلبًا لانخفاض سعره من ناحية وزيادة نسبة السكر في محصول المحافظة من ناحية أخرى.
وأشار «البياضي» إلى أن الإسماعيلية بدأت في تصدير فاكهة الكانتالوب إلى عدة دول عربية خلال السنوات القليلة الماضية، بعد الوصول إلى نسبة إنتاج كبيرة، وأيضًا جودة تناسب المواصفات التصديرية متوقعًا زيادة التصدير إلى الدول الأوربية خلال السنوات المقبلة.
وقال إن زراعة الكانتالوب ترتكز في الإسماعيلية في مناطق القنطرة غرب باعتبارها أفضل وأنسب المناطق للزراعة، إلى جانب مدينة القصاصين وأبوصوير، مشيرًا إلى أن التربة الرملية والمياه الجوفية من أكثر العوامل التي تزيد من نسب السكر في الانتاج بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السکر فی
إقرأ أيضاً:
التموين تكشف أرقامًا مبشرة في تدفقات القمح المصري من المحافظات
أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر استوردت نحو 4.8 مليون طن من القمح منذ بداية العام المالي الحالي 2024/2025 وحتى الآن، في إطار خطط الوزارة لتأمين احتياجات البلاد من السلع الاستراتيجية.
وأكد الوزير، خلال تصريحات صحفية أن الحكومة تدرس إعادة النظر في الكميات المستهدفة من توريد القمح المحلي خلال الموسم الحالي، موضحًا أن هذا التوجه جاء نتيجة الزيادات الكبيرة في كميات التوريد المبكرة من المحافظات منذ انطلاق موسم الحصاد، الأمر الذي ساهم في رفع كميات المخزون بشكل غير متوقع في هذه المرحلة المبكرة من الموسم.
وأشار وزير التموين إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يغطي حاليًا 3.1 شهرًا، في حين ارتفع مخزون السكر التمويني ليغطي أكثر من 14.5 شهرًا، وبلغ احتياطي الدولة من الزيت ما يعادل 3 أشهر، وهو ما يعكس استقرارًا في منظومة السلع التموينية الأساسية.
استهداف توريد 4 ملايين طن قمح محليوأوضح فاروق أن الحكومة المصرية تستهدف خلال الموسم الحالي توريد نحو 4 ملايين طن من القمح المحلي، إلا أن هذه الكمية قد تشهد زيادة خلال شهر يونيو المقبل، في ظل الإقبال الكبير من المزارعين على التوريد، وارتفاع حجم الكميات الموردة من مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن الوزارة مستمرة في استقبال القمح المحلي من الفلاحين في مختلف المواقع المعتمدة على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الدولة حريصة على تحقيق التوازن بين الاستيراد والتوريد المحلي، وضمان استقرار الأمن الغذائي للمواطنين.