أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الإثنين، انتشال 283 من جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية بساحة مجمع "ناصر" الطبي منذ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

حفل افتتاح البطوله الرمضانيه (شهداء فلسطين) فى البعالوة بالإسماعيلية ارتفاع حصيلة قتلى فلسطين إلى 29410 شهداء منذ 7 أكتوبر

وذكر الجهاز - في بيان صحفي - أن هناك أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي.

 

من جانبها، أعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، عن استنكارها الشديد لحالة الصمت الدولي على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

وقالت نيبال ـ في تصريح صحفي - إن "المجتمع الدولي لم يتخذ حتى هذه اللحظة أية خطوات جادة تجاه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المنظومة الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين في قطاع غزة". 

وطالبت بضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها الممنهجة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر يواجه تحديات عدة منها الاستهدافات المتعمدة للمنظومة الصحية خاصة في ظل شح المستلزمات الطبية والإغاثية في القطاع.

وحول المقابر الجماعية التي تم اكتشافها مؤخرا في محيط مستشفيات ناصر والشفاء وكمال عدوان في غزة، قال نيبال إنه "لا توجد حتى الآن أي أرقام دقيقة ومحددة لعدد المفقودين أو الجثامين التي عثر عليها جراء عمليات التوغل الإسرائيلي في القطاع". 

وأشارت إلى بشاعة التقارير التي تحدثت عن دفن المرضى والنازحين أحياء أمام مستشفى كمال عدوان عقب قيام الاحتلال بمحاصرة المستشفى الواقعة في شمال القطاع، مؤكدة في الوقت نفسه خروج 23 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة.

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن الدور المحوري لمصر منذ بداية الأزمة في غزة

ثمن رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر منذ بداية الأزمة في غزة والذي يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه جمهورية مصر العربية لشعب فلسطين الشقيق.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير إيهاب سليمان سفير مصر في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني.

وأعرب السفير خلال اللقاء عن تهنئته لرئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بتوليه المنصب وتمنياته للحكومة الفلسطينية الجديدة بالنجاح والتوفيق في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وأكد استعداد مصر الكامل لتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح عمل الحكومة، في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني الشقيق. وذكرت وزارة الخارجية اليوم الاثنين أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، وكذلك الأوضاع في الضفة الغربية.

كما تم بحث أطر استمرار تعزيز العمل المشترك لتخفيف المعاناة وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل، والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الذي يتعرض له القطاع.

وتناول الجانبان كذلك أجندة عمل الحكومة وأولوياتها، وبرنامج الإصلاح المؤسسي والإنعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى فرص تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة; بما يخدم الشعب الفلسطيني، وذلك في ضوء أولويات معالجة التحديات الضخمة التي تواجه القطاعات الاقتصادية والخدمية.

وفي سياق متصل استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، صباح الإثنين، فى اليوم الـ 199 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث طالت عمليات القصف الإسرائيلية مناطق متفرقة وسط وجنوب القطاع.

واستهدف قصف مدفعي شرقي مخيم المغازى وسط قطاع غزة، بالتزامن مع استهداف غارة المنطقة الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوب القطاع.

واستشهد عدد من الأشخاص وجرح آخرون في غارة استهدفت مسجد التقوى فى مخيم البريج وسط القطاع، بينما استهدفت غارة أخرى شمال مُخيم النصيرات وسط القطاع، وأخرى استهدفت مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأصيب عدد من الأشخاص جراء قصف استهدف محيط مقبرة السوارحة في مخيم النصيرات، وإثر استهداف منزل في منطقة البروك بدير البلح وسط القطاع.

وطال القصف الإسرائيلي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

 

وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني، إن الطيران الإسرائيلي شن الليلة الماضية غارتين على المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وعلى حي التفاح.

ارتفاع عدد الشهداء في غارات إسرائيلية على منزلين في رفح

وفي هذا السياق، أفادت مصادر صحية في القطاع، بارتفاع عدد الشهداء في غارات إسرائيلية على منزلين في رفح إلى 26 بينهم 16 طفلا و6 نساء.

 

وكان قد استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال، أمس الأحد، إثر غارة للاحتلال استهدفت منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع المدني بغزة مقبرة جماعية مجمع ناصر انسحاب جيش الاحتلال جيش الاحتلال الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة عدد من فی غزة

إقرأ أيضاً:

موقف مصر.. والصمود الفلسطيني

موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم واضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه.

وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءاً من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.

مصر تعتبر أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو "ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه"، وهى العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.

ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضاً على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ودعم المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين. كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.

وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من خطر التهجير، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبى أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في فلسطين.

أما عن الصمود الفلسطيني، فمنذ وطأت أقدام الاحتلال أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه. ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.

إن صمود الشعب الفلسطيني ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده.

إن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على أنقاض الشعب الفلسطيني. وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.

إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع. فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يعود إلى أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. [email protected]

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: مصر والأردن تؤكدان رفضهما محاولات تهجير الفلسطينيين

العاهل الأردني يؤكد مجددًا رفض بلاده لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني اللبناني: انتشال 23 جثة عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية للحياة ومتمسك بأرضه
  • شرطة أبوظبي وفرق الدفاع المدني تتعامل مع حريق في بناية بمنطقة الشهامة
  • موقف مصر.. والصمود الفلسطيني
  • القوى الوطنية والإسلامية بغزة تؤكد مجددًا رفضها مخططات تهجير الفلسطينيين
  • مشاركة قياسية للصناعات الدفاعية التشيكية في آيدكس 2025
  • الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في إربد
  • الدفاع المدني: سحب جريحين من بلدة حولا وسط تحديات ميدانية
  • الإعلام الحكومي بغزة: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يسجل تراجعا ملحوظا
  • عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني