بعنوان "التقارب".. التربية الفنية بحلوان تنظم السيمنار الدولي الأول بالاشتراك مع جامعات كندية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تنظم كلية التربية الفنية بجامعة حلوان السيمنار الدولي الأول للكلية بعنوان "التقارب" بالاشتراك مع أساتذة جامعتي كونكورديا والبريطانية الكندية مع الدكتور مصطفى الرزاز، وتبدأ فعاليات السمينار، بداية من اليوم الإثنين وتنتهي 24 أبريل 2024.
حيث أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن التقارب في التعليم يساهم في دمج مختلف التقنيات والمناهج التربوية وبيئات التعلم لخلق تجربة تعليمية سلسة وشاملة، و يقر هذا المفهوم بأن التعلم لم يعد يقتصر على الفصول الدراسية التقليدية ولكنه يمتد إلى المساحات الرقمية، والإعدادات غير الرسمية، وتطبيقات العالم الحقيقي، مضيفاً أن التعاون الدولي هو أحد أهداف جامعة حلوان في تبادل الخبرات والتجارب التعليمية المختلفة في مختلف الدول الخارجية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد حاتم سعيد عميد كلية التربية الفنية أن التقارب التكنولوجي يلعب دورا مهما، مع دمج الأدوات الرقمية مثل الأجهزة المحمولة، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي في الممارسات التعليمية، و تتيح هذه التقنيات تجارب تعليمية مخصصة، وتقديم المحتوى التفاعلي، وفرص التعلم التعاوني خارج الحدود المادية.
حيث يتضمن التقارب التربوي دمج طرق التدريس المتنوعة والنظريات التعليمية لتلبية أنماط التعلم والتفضيلات المختلفة، و قد يشمل ذلك نماذج التعلم المختلطة التي تجمع بين التدريس وجهًا لوجه والموارد عبر الإنترنت، والفصول الدراسية المعكوسة حيث يتفاعل الطلاب مع المحتوى خارج الفصل ويشاركون في التعلم النشط أثناء وقت الفصل الدراسي، وأساليب التعلم القائمة على المشاريع التي تؤكد على حل المشكلات في العالم الحقيقي ومهارات التفكير النقدي.
كما يشمل التقارب في التعليم التعاون بين مؤسسات التعليم الرسمي، ومجتمعات التعلم غير الرسمية، وشركاء الصناعة، ويسهل هذا التعاون مواءمة الأهداف التعليمية مع متطلبات القوى العاملة، مما يضمن اكتساب المتعلمين المهارات والكفاءات ذات الصلة لتحقيق النجاح في المستقبل.
ويهدف التقارب في التعليم إلى إنشاء نظام تعليمي شامل ومرن وقابل للتكيف يمكّن المتعلمين من النجاح في عالم سريع التغير.
ويتضمن السيمنار المحاور الآتية، المشاركات الدولية بين الجامعات وآثارها التربوية، ومناهج التربية الفنية في القرن الواحد وعشرين وما بعده، المتحف المعاصر وأثار التقدم الرقمي على المعروضات، الورش الفنية التي تربط بين الفنون والعلوم الأساسية، كما يتضمن السيمنار عرض لطلاب الكلية وتقديم لطلاب الدراسات العليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان السيد قنديل كلية التربية الفنية التربیة الفنیة
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.