الأحد.. افتتاح معرض "ملامح من المشوار" للفنان سيد سعد الدين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف جاليري ضي الزمالك يوم الاحد الموافق ٢٨ ابريل الجاري المعرض الاستعادي للفنان الكبير سيد سعد الدين ويتضمن أكثر من مائتي لوحة وتمثال تمثل المراحل التي مر بها الفنان الكبير من بداية الستينيات حتي وقتنا هذا ..الفنان يعتبر أحد العلامات الكبيرة في الفن التشكيلي المصري المعاصر وكتب عن تجربته كبار نقاد الحركة التشكيلية المصرية وقال عنه الناقد والمؤرخ الكبير صبحي الشاروني
ان لوحاته لا تمثل مجرد انطباعات عن البيئة وإنما هى دراسات أيضا للتراث الشعبى فى مصر وفى تشكيلاته المختلفة .
ووصفه الفنان والناقد الكبير محمود بقشيش
انه واحد من جيل السبعينات ، ومع ذلك فقد قدم فى سنوات قليلة ما يستحق عنه أن يوضع بين فنانى الصف الأول ، فعلى المستوى الإنسانى يعيش دراما حقيقية للإصرار وعلى مستوى الفن يقدم إبداعات تفصح عن هويتها المصرية .
وقال عنه الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب أنه من المصورين الذين أكدوا حضورهم فى الحياة التشكيلية على مدار العشرين عاما الماضية بشخصيته المتميزة ، التى استقت ملامحها من جذور الفن المصرى القديم ومن الواقع الاجتماعى معا دون أن يتجاهل التطورات الجمالية فى الفن العالمى الحديث .
وعن تجربته يري الفنان والناقد الكبير أن
سيد سعد الدين يعزف بالألوان
– يجرى بروحه فى رحاب عالمه الرقيق ..يطير ويسبح في فراغات اللوحة يحلم مع الحالمين ينتمى لأوجاع البسطاء يستضيفهم فى مملكة الحواس يتقمصهم واحداً واحداً ويبدأ فى الغناء بالألوان على سطح اللوحات .
-نسمات من الضوء تسقط على الأشكال. تقابلها شلالات من النور الناعم تصدر من الأشكال فتحتويها اللوحة ساحة للعشق والحوار الرومانسى بين الكتل والمساحات ينفجر الضوء فى جميع أرجاء اللوحة نسائم تصنع الأقواس وتحلل الألوان فيبهرك جمال التحليل الذى ينتمى إلى حس وخيال تلقائي تجاوز المنطق وأضاف إلى المألوف مؤثرات حسية وجمالية مدهشة .
سيد سعد الدين من مواليد قنا١٩٤٤م
وحاصل علي دبلوم المعهد العالى الإيطالى ليوناردو دافنشى 1967 .
وعمل أستاذا للفنون التشكيلية بالمعهد العالى الإيطالى (ليوناردو دافنشى).
واقام العديد من المعارض الخاصة في مصر وإيطاليا وإسبانيا والسويد كما شارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية ونال منها جوائز مهمة منها الجائزة الأولى فى بينالي الإسكندرية الدولي والجائزة الأولى من المجلس الأعلى للفنون والآداب 1974 والجائزة الثانية معرض صالون القاهرة الرابع عشر وجائزة الرسم بالمعرض العام 1982 – 1983 – 1984 .
جائزة الاستحقاق لمسابقة من وحى الشعر وجائزة التفرغ والإبداع الفنى و الجائزة الأولى والميدالية الذهبية بمعرض ميلانو الدولى 1967 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاق الأحد القادم اجتماعي الحركة التشكيلية المصرية الحركة التشكيلية الفن المصري القديم الفن التشكيلي الفن المصري جاليري ضي
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
جدة – صالح الخزمري
شهد معرض جدة للكتاب على مدى أيامه السابقة، مع اقتراب ختام فعالياته لهذا العام، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف البرنامج الثقافي، الذين تفاعلوا مع فعاليات ثرية، شملت ندوات وورش عمل وأمسيات شعرية وحديث كتاب.
هذا التفاعل أسهم في إبراز المعرض بوصفه منصة ثقافية، تجمع بين الأدب والفن والفكر، وسط حضور مميز لأسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها.
ووسط أجواء ثرية بالإبداع والتفكير النقدي، سلَّط معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على العلاقة المتشابكة بين الفن والفلسفة من خلال ورشة عمل مميزة قدَّمها الدكتور بدر الدين مصطفى.
الورشة التي كانت جزءاً من البرنامج الثقافي للمعرض جمعت تحت سقفها نخبة من الفنانين التشكيليين المهتمين بالمجال الأدبي والفلسفي، وصُنَّاع الأفلام، في نقاش فكري ممتع وملهم.
وفي حديثه أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفلسفة تُعنى بفهم العالم عبر التفكير النقدي والتحليل العقلي المجرد. وأوضح أن القوانين التي تحكم المجتمع هي ذاتها التي تُشكِّل لغته وإدراكاته ومفاهيمه وقيمه وفنونه، وقال: “على ضوء هذه القوانين برزت ثقافتنا مثالاً على وجود نظام متكامل، وجميع معارفنا وفنوننا تدين لهذا النظام”.
وأضفى مصطفى بُعداً عملياً على الورشة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الرسومات والصور والأفلام، وناقش كيفية تناول الفلسفة لهذه الأعمال لخلق مفاهيم متعددة، وعلَّق: “الفن دائمًا مجال للتأويل؛ إذ تتعدد وجهات النظر حوله. لا يمكننا محاكمة الفن فلسفياً، ولكن من المشروع قراءة الفن من زاوية فلسفية”.
* فيما استعرضت ورشة عمل “القراءة المتخصصة” الأسس التي تجعل من القراءة المتخصصة أداة فعالة لتطوير الفكر والمعرفة.
وركزت الورشة على أربعة عوامل رئيسية، هي: التأسيس، والتركيز، والتراكم، والتكامل، التي تقود القارئ إلى خلاصة التجربة الفكرية.
وأوضح المتحدث في الورشة عبدالرحمن الطارقي أن القراءة ليست مجرد نشاط اعتيادي، بل هي فعل وجودي، يعكس حالة من الانبعاث الفكري.
وأشار إلى دور القراءة الدقيقة في فك رموز النصوص، والوصول إلى أعماقها، مستشهدًا بمقولات الجاحظ التي تؤكد أن القراءة تجربة تفاعلية مع النصوص.
وأضاف الطارقي بأن فهم النصوص يتطلب توظيف المعارف السابقة؛ إذ تصبح القراءة مهارة لغوية، تسهم في بناء بيئة معرفية متكاملة. كما أشار إلى أن الكتابة منذ نشأتها، كانت وسيلة للتطور الفكري، موضحًا أن الكتب الجيدة لا تكتفي بإشباع فضول القارئ، بل تفتح أمامه أبواب تساؤلات جديدة، تعزز البحث المستمر.
وأكَّد أن القراءة المتخصصة تُعد بوابة لفهم أعمق للعالم والعلوم المختلفة؛ إذ تجمع بين تحليل المعرفة المكتسبة وإضافة أبعاد جديدة من خلال التساؤل والبحث، ولفت إلى أن هذه العملية تُفضي إلى تكامل فكري يدفع القارئ إلى استكشاف المزيد.
* وكشفت ندوة (من الهواية إلى الاحتراف: الكتابة الروائية) عن تجارب ملهمة لثلاثة كُتَّاب: رزان العيسى، وغدير هوساوي، وناصر السنان، الذين شاركوا قصصهم عن مواجهة التحديات وتحقيق النجاح بدعم الحاضنات الأدبية.
وقد أجمع المشاركون على أهمية الورش الإبداعية والإرشاد الشخصي في صقل مواهبهم وتوجيههم نحو الاحتراف.
وأوضحت رزان العيسى أن البدايات كانت متعثرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعوبات بفضل الدعم المستمر والرغبة في التطوير، مؤكدة أن الإصرار كان المفتاح للوصول إلى مراحل متقدمة في الكتابة.
أما غدير هوساوي فقد أشارت إلى أن شغفها بالكتابة بدأ منذ الطفولة؛ إذ كانت حصص التعبير المدرسي نافذة لاكتشاف موهبتها، مؤكدة أن القراءة وتوسيع آفاق البحث كان لهما دور كبير في تطوير قدراتها الأدبية.
من جانبه، تحدث ناصر السنان عن التحدي الذي واجهه في تحقيق التوازن بين حياته المهنية كونه مهندساً وحياته الأسرية وشغفه بالكتابة، مشيرًا إلى أنه كان يضطر للاستيقاظ مبكراً لكتابة رواياته.
وأكَّد السنان أن الحاضنة الأدبية لعبت دوراً كبيراً في تطوير شخصيات رواياته وأفكارها، بفضل الإرشاد المستمر والمراجعات التفصيلية.
وأجمعت هوساوي والسنان على أن الدعم الذي قدمته الحاضنات الأدبية كان حاسماً في تخطي التحديات وتحقيق التقدم؛ إذ عمل المرشدون معهم خطوة بخطوة لتطوير أفكارهم وتخطيط رواياتهم بشكل احترافي.