تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» عن ارتفاع تاريخي في الإنفاق العسكري العالمي خلال العام الماضي، حيث بلغت تكلفته 2443 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في التاريخ.

أعلن المعهد، المختص بمراقبة ورصد الإنفاق العسكري عالميًا في تقريره، اليوم الاثنين، أن الإنفاق العسكري العالمي زاد بنسبة 6.

8% في عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه، في أكبر زيادة سنوية منذ عام 2009.

ووفقًا للتقرير، شملت زيادة النفقات العسكرية على مستوى العالم القارات الخمس، خاصة أوروبا، وآسيا، ومنطقة الشرق الأوسط. وقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر عشر دول منفقة، والتي تشمل الصين وروسيا والهند والسعودية وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وأوكرانيا وفرنسا.

ووفقاً للتقرير، ارتفعت نسبة الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 2.3% في عام 2023. كما ارتفع معدل الإنفاق العسكري كنسبة من الإنفاق الحكومي بنسبة 6.9% في نفس العام. وكان الإنفاق العسكري العالمي للفرد هو الأعلى منذ عام 1990، حيث وصل إلى 306 دولارات.

وفقًا لتقرير "سيبري"، الولايات المتحدة والصين تمثلان حوالي نصف الإنفاق العسكري العالمي، حيث بلغ إجمالي إنفاق الولايات المتحدة 916 مليار دولار وإنفاق الصين 296 مليار دولار. وزادت الولايات المتحدة إنفاقها العسكري بنسبة 2.3% في العام الماضي، في حين بلغت زيادة ثاني أكبر دولة منفقة عسكريا في العالم الصين 6%.

وأضاف أن دول حلف شمال الأطلسي تنفق ما قدره 55 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي.

أما  الهند فكانت رابع أكبر منفق عسكري على مستوى العالم في عام 2023. وبلغ إنفاقها العسكري 83.6 مليار دولار، أي أعلى بنسبة 4.2 في % مما كان عليه في عام 2022.

في روسيا، ارتفع الإنفاق العسكري إلى 109 مليارات دولار في عام 2023، بزيادة تبلغ 24% مقارنة بالعام 2022، و57% مقارنة بالعام 2014، ليمثل 16% من إجمالي الإنفاق الحكومي، ووصل العبء العسكري إلى 5.9%.

أما أوكرانيا، فاحتلت المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول منفقة عسكريا في عام 2023، بعد ارتفاع الإنفاق بنسبة 51% مقارنة بالعام السابق و1270% منذ عام 2014، ليصل إلى 64.8 مليار دولار، ما يشكل عبئًا عسكريًا كبيرًا على أوكرانيا ويمثل 58% من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في منطقة الشرق الأوسط ارتفع بنسبة 9.0% ليصل إلى 200 مليار دولار في عام 2023، وهو أعلى معدل نمو سنوي تشهده المنطقة في العقد الماضي.

ووفقًا للتقرير، زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي - وهو ثاني أكبر إنفاق في المنطقة بعد السعودية - بنسبة 24% ليصل إلى 27.5 مليار دولار في عام 2023، وذلك نتيجة للعمليات العسكرية الواسعة التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إيران كانت رابع أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط في عام 2023، حيث بلغ إجمالي الإنفاق العسكري 10.3 مليار دولار. وبحسب البيانات المتاحة، ارتفعت حصة الإنفاق العسكري المخصصة للحرس الثوري من 27% إلى 37% بين عامي 2019 و2023.

ارتفع الإنفاق العسكري الجزائري بنسبة 76% ليصل إلى 18.3 مليار دولار، وهو أعلى مستوى إنفاق سجلته الجزائر على الإطلاق. ويرجع هذا الارتفاع بشكل كبير إلى زيادة حادة في عائدات صادرات الغاز إلى دول أوروبا، مع ابتعاد هذه الدول عن الإمدادات الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيبري الإنفاق العسكري النفقات العسكرية الإنفاق العسکری العالمی الولایات المتحدة مقارنة بالعام ملیار دولار على مستوى فی عام 2023 لیصل إلى

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر

مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.

أخبار ذات صلة الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي «مهرجان الشيخ زايد» يُطلق «مهرجان عيد الاتحاد»

وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار. 
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023
  • الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
  • الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
  • البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
  • "الأغذية العالمي" يدعو لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع
  • برنامج الأغذية العالمي يؤكد حاجته إلى 16.9 مليار دولار لإطعام 123 مليون شخص خلال 2025
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع المتصاعدة
  • اليابان تعتمد 250 مليار دولار لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب بعد تحذيرات بوتين