في اليوم العالمي للأرض.. قائمة تحديات تواجه الكوكب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل محرك البحث الشهير جوجل بـ اليوم العالمي للأرض، والذي يُعتبر مناسبة سنوية تُحتفل بها في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل من كل عام، بهدف زيادة الوعي بالقضايا البيئية المهمة.
https://g.co/doodle/2wyzvr4اليوم العالمي للأرضيعد يوم الأرض مناسبة عالمية يُحتفل بها في 22 أبريل من كل عام، وهي تهدف إلى رفع الوعي بالقضايا البيئية وحماية البيئة وتشجيع التحركات المجتمعية للحفاظ على كوكب الأرض، بدأ يوم الأرض كحركة احتجاجية في الولايات المتحدة في عام 1970، وتوسعت هذه الفكرة لتصبح حدثًا عالميًا يُحتفل به في جميع أنحاء العالم.
وتمثل فكرة بداية اليوم العالمي للأرض في عام 1970 استجابة للقلق المتزايد بشأن التلوث البيئي وتدهور البيئة. في ذلك الوقت، كانت هناك حوادث بيئية خطيرة في الولايات المتحدة، مثل تسرب النفط في ساحل سانتا باربارا في كاليفورنيا عام 1969، والتلوث الصناعي الشديد في المدن والأنهار.
وبدأ اليوم العالمي للأرض بمبادرة من السياسي الأمريكي جون مكنرو، الذي دعا إلى إجراءات وطنية لحماية البيئة وتشجيع الحكومة والمجتمع على اتخاذ إجراءات لمواجهة التلوث والحفاظ على الطبيعة وفي 22 أبريل 1970، نظمت مئات الملايين من الأمريكيين مظاهرات وندوات وأنشطة توعية بيئية في مختلف أنحاء البلاد.
كان نجاح يوم الأرض في عام 1970 هو الدافع وراء قيام الأمم المتحدة بتحديد 22 أبريل كيوم عالمي للأرض، ومنذ ذلك الحين، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للأرض سنويًا في هذا التاريخ للتأكيد على الالتزام بحماية البيئة والتوعية بأهمية الحفاظ على كوكبنا.
التحديات التي تواجه كوكب الأرضالعالم يواجه اليوم مجموعة من التحديات البيئية الهامة والمتنوعة، ومن بين هذه التحديات:
تغير المناخ: يُعَد تغير المناخ واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه البشرية والبيئة، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى آثار سلبية على الطقس والبيئة والاقتصاد. يُشار إلى ازدياد التطرف في درجات الحرارة، وزيادة تكرار الأحداث الجوية القوية، وارتفاع مستوى سطح البحر كمن بين تأثيراته الرئيسية.تلوث الهواء والمياه: يتسبب تلوث الهواء والمياه في تأثيرات صحية خطيرة على البشر والحياة البرية. الانبعاثات الصناعية والسيارات وأنشطة الزراعة تسهم في تلوث الهواء، بينما تصريف المخلفات والنفايات الصناعية يسبب تلوث المياه.فقدان التنوع البيولوجي: يتسبب النشاط البشري، مثل التدهور البيئي والتغيرات في الاستخدام الأرضي، في انقراض العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية. يعتبر فقدان التنوع البيولوجي خطرًا جديًا على النظم البيئية واستدامتها.تلوث البلاستيك: تُعَد مشكلة النفايات البلاستيكية واحدة من أكثر التحديات البيئية الحالية التي يواجهها العالم. يُشار إلى تراكم البلاستيك في المحيطات والبحيرات والأنهار، مما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية والأنظمة البيئية المائية.استنزاف الموارد الطبيعية: يواجه العالم تحديات في استنزاف الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة والغابات، نتيجة للاستخدام غير المستدام والتغيرات في الاستخدام الأرضي.هذه التحديات تتطلب جهودًا دولية مشتركة وتعاونًا على مستوى العالم لتطوير حلول شاملة وفعّالة لحماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التلوث البيئي تغير المناخ الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
كشف وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور عمر بخيت عن التحديات التي تواجه الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن هذه .الأوقاف تمتلك بنية جيدة ولكنها تحتاج الى متابعة وتفعيل، إضافة إلى عوامل إدارية وطبيعية أثرت على أدائهاوقال في تصريح لوكالة السودان للانباء ان التحديات أدت إلى خروج معظم تلك الاوقاف من دائرة الإنتاج والريع.موضحا أن تعطّل الأوقاف أدى إلى زيادة تكاليف الحج والمعتمرين، حيث كان من الممكن أن تساهم الأوقاف في تقليل فاتورة السكن، بل وتحمل تكاليف الإطعام والخدمات الأخرى للحجاج.وأكد أن هناك جهودًا تبذل لإعادة تفعيل الأوقاف بما يسهم في تقليل الأعباء على الحجاج والمعتمرينوأشار الوزير إلى أن بعض الأوقاف في المدينة المنورة، مثل قصر الزبير وأوقاف أبي زر والبعثة ، قد تمت إزالتها بسبب توسعة الحرم النبوي، لكن لم تُستكمل إجراءات تعويضها وأن بعضها وصل إلى مراحل متقدمة في إجراءات الصرف، بينما لا تزال هناك إجراءات لم تُحسم بعد.وأضاف أن الأوقاف في المدينة واعدة، وسيتم العمل على استبدال العقارات بأخرى جديدة لضمان استمرارية الأوقاف وتحقيق شروط الواقفين.كما تطرق الوزير إلى وقف قربان، الذي يُعدّ حاليًا ضمن أصول بعثة الحج السودانية، مؤكداً أن هناك خططًا لتحسينه وتعظيم منافعه لخدمة الحجاج والمعتمرين.أما وقف العقيلي (أو وقف أحمد قاسم) في مكة، فقد أشار إلى أنه كان يعاني من نزاع قانوني أدى إلى توقفه لسنوات، موضحًا أن الوزارة تعمل على حل هذه الإشكالات وتأجيره في الموسم القادم ليعود بالنفع على الحجاج.وأكد الوزير أن هناك مساعي لعقد لقاء مع هيئة الأوقاف السعودية لمتابعة أوضاع الأوقاف السودانية، حيث تمت مخاطبتهم عبر وزارة الخارجية السودانية كما أوضح أن هناك أوقافًا أهلية وخاصة سودانية في المملكة تزيد عن 70 وقفًا، وتسعى الوزارة إلى حصرها وترتيبها والإشراف عليها بما يحقق أهدافها الخيرية.وفي إطار تطوير الأوقاف، كشف الوزير عن توقيع مذكرة اتفاق وتفاهم مع شركة استثمار المستقبل، التي تمتلكها البيعات الوقفية، وهي مستشار للأوقاف السعودية، وذلك لتولي مهام الحوكمة والاستشارات والتدريب في مجال الأوقاف السودانية.وفي ختام حديثه، أكد الوزير حرص الوزارة على إعادة الأوقاف السودانية لدورها الحيوي في دعم الحجاج والمعتمرين، متطلعًا إلى تعاون مثمر مع الجهات المختصة في المملكة لتحقيق هذا الهدف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب