وزارة الخارجية السودانية أثر بعد عين وسقط متاع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
صلاح سطيح
مدخل: كتب كافكا قرانز، ( أن أسوأ ما في الأمر ليس ادارك الفرد بأخطائه الواضحة، بل إدراكه وبعد فوات الأوان آن كل الاعمال والأقوال التي أعتبرها صالحة لم تكن كما يحلم بها).
وزير خارجية السودان ولا أود أن الوث هذا المقال بإسمه كي لا يتسخ عقل القارئ الكريم، نما الي علمي من تلفزيون السودان انه قد تمت إقالته من منصبه، رغم الحزن علي ما يجري في بلادي، (رفده) القائد العام للقوات المسلحة السودانية وهو من من أصدر امر تعينه وإقالته ربما هي نصف طوق النجاة للديبلوماسية السودانية من الغرق العميق في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، يحتار المرء أحيانا ، من تلكم اللغة الفاترة والمفردات التي كاد كاتبها أن ينتحر صمتا في محفل إختيار الكلمات عندما يزدان لسان الديبلوماسي السوداني بتلكم العبارات التي صاغها قلم ولسان محمد أحمد محجوب، في ذات المكان وأمام تمثال الحرية في مبني الأمم المتحدة .
عندما أعاد التاريخ إلينا أسم وزير الخارجية الأسبق الاتحادي الشقيق الأعز مبارك زروق لكيما يصحو ذات التاريخ علي صوت جرس الطابور في مدرسة تاريخ السودان الحديث دولة السادس والخمسون من القرن الماضي، ذات الصباح لكي يصبح الصبح، (السؤال لماذا ولما أختار الرئيس الزعيم إسماعيل الأزهري ، الألمعي الشقيق مبارك زرق وزيرًا للخارجية حينها)
لقد كان يجيد ست لغات حية، وله مواقف وطنية يانعة حينها، وباتعة تنمو مثل شجرالهشاب .، ربما نحتاج عبر كبري التاريخ الي العبور ، نحو مستقبل الخارجية السودانية وهي وسام في كتف كل سوداني وسودانية،
السفير الأديب الأريب جمال محمد أحمد ، والشقيق السفير محمد المكي إبراهيم شاعر
الوجدان وقنديل كردفان، جبل كرباج، حيث ميلاد كثير من الأفكار ،
لم يكن من المستغرب هذا الصعود نحو الهاوية وعلامات الدهشة والذهول تبدو علي وجه كل متابع ومنذ عهد بعيد وليس قريب لشأن وزارة الخارجية السودانية لما
يحدث الآن من تصدع في هيكل الوزارة السيادية ضمن أربعة وزارات وفق البرتوكول ، الدفاع ، الداخلية، المالية والخارجية ، وخلل إداري باتع ونقص في القدرات والتي ظلت تنهار رويدا رويدا مذ انقلابات الحركة الاسلامية المتعددة، والكادر الشاطر الذي تم إبعاده لكي يتم الابدال ، بأمر يرقي لوصفه بالنطيحة وما أكل السبع حيث لا تصلح لعيد الأضحي وهو قادم. ملامح الفشل الذريع كانت ولاتزال ، أكثر وضوحا، مثل الشمس في كبد السماء ومنذ إنقلاب الحركة الاسلامية علي الديموقراطية الثالثة في البلاد وهي ثالثة الاثافي في تاريخها المظلم كالح الحزن والسواد في السودان، حينها استعانت بالسفير علي سحلول، في بدايات تسعينات القرن الماضي ، لتجريف الخارجية السودانية من عتاة أهل الخبرات الديبلوماسية المتراكمة وذو العلم المتين في ذات المجال والأمكنة، جغرافيا وتاريخ ولسان يتحدث بكثير من لغة الإعراب والعرب والعجم، حيث كان قبل أن يتم ترشيح السفير للدولة المعنية أن يخضع لاداء إختبار القدرات، اللغة، ثم ، المعرفة والمعلومات العامة التامة، إتفاقية فينا، فيما يلي أمر العلاقات الديبلوماسية ١٩٦١، إتفاقيات جنيف الأربعة ١٩٤٩، وكل ملحقاتها ذلكم وأمر العون الإنساني الأكثر أهمية ، النازحين داخل السودان والاجئين خارج الوطن.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع بين البرهان والمبعوث الأمريكي حول الأزمة السودانية
قال إنه يحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقف بجانب الشعب السوداني كما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية..
التغيير: الخرطوم
التقى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم برييلو.
وحضر اللقاء السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة وسفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية السفير محمد عبدالله.
وقال السفير محمد في تصريح صحفي الاثنين، إن لقاء قائد الجيش بالمبعوث الأمريكي للسودان كان لقاء مطولاً وشاملاً وصريحاً. وفقاً للتصريح الصحفي.
وتناول اللقاء كل ما يدور بشأن الأزمة السودانية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين جراء الاستهداف الممنهج الذي مارسته قوات الدعم السريع في حق المدنيين والنازحين.
وأفاد السفير عمر عيسى بأن اللقاء شمل الحديث عن خارطة الطريق وكيفية إيقاف الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية ورتق النسيج الاجتماعي. وأكد اللقاء أن العملية السياسية تعد مخرجاً نهائيًا لما بعد الحرب.
وأضاف سفير السودان بواشنطن، محمد عبدالله، أن المبعوث الأمريكي قدم مقترحات في هذا الصدد وافق عليها قائد الجيش.
وقال عبد الله إن الحكومة السودانية أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مؤكداً انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين.
وأفاد أن قائد الجيش أكد للمبعوث الأمريكي الخاص، عدم موافقة حكومة السودان على استغلال معبر أدري لتوصيل السلاح لقوات الدعم السريع.
وأوضح السفير أن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان شكر الولايات المتحدة الأمريكية وبرنامج الغذاء العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على المساعدات التي قدموها للشعب السوداني.
ولفت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم برييلو، ابتدر زيارته للبلاد بعقد سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية السفير علي يوسف، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا السياسية والعلاقات الثنائية والقضايا الإنسانية وكيفية إيقاف الحرب.
كما التقى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان بالسلطان سعد بحر الدين سلطان عموم دار مساليت، حيث اطلع على الأحداث التي وقعت بولاية غرب دارفور والتي ارتكبت فيها قوات الدعم السريع الإرهابية سلسلة من الجرائم الشنيعة في حق المدنيين من تهجير قسري وقتل على الهوية واغتصاب.
كما التقى المبعوث الأمريكي الخاص بنائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، حيث ناقشا عدداً من القضايا بما فيها كيفية إيقاف الحرب في السودان، وتوصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها. كما ناقش الجانبان الدول الإقليمية بما في ذلك دولة الإمارات التي، وفقاً لما ورد في المؤتمر الصحفي، تدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والعتاد الحربي.
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان عن سروره بزيارة السودان ولقائه مع عدد من المسؤولين والزعماء بالدولة.
وقال إنه يحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقف بجانب الشعب السوداني كما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية.
ولفت إلى أنه من دواعي الفخر أن تكون الولايات المتحدة من أكبر الداعمين للمساعدات الإنسانية للنازحين في داخل السودان أو للاجئين الذين عبروا الحدود نحو دول الجوار.
وأعرب عن سعادته لما حدث من تقدم خلال الفترة الماضية، الأمر الذي وسع من فرص حصول المواطنين على الدواء والغذاء.
وأوضح أن بلاده ستظل تعمل مع السودان لضمان حصول أي شخص على المساعدات اللازمة من دواء وغذاء وماء بكرامة.
وأضاف: “نتشارك الطموح من أجل أن تنتهي هذه الحرب حتى تقف الفظائع والانتهاكات التي شاهدناها مؤخراً في الجزيرة وغيرها”.
وأفاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك الشعب السوداني طموحه نحو مستقبل ديمقراطي شامل.
الوسومالمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان توم برييللو حرب الجيش والدعم السريع