سودانايل:
2024-07-06@03:51:58 GMT

جُنُودُ مَجْهُولُونَ

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
كلما اشتدت الضغوط على اللجنة الأمنية وحاضنتها السياسية من الفلول اشتدت شراستهم في ضرب المدنيين من لجان المقاومة وقيادات الأحزاب والناشطين بالولايات التي ما زالت ترزح تحت قبضتهم في محاولة لتصفية كل من يعارضهم الرأي في ضرورة استمرار الحرب، أو الغطاء الذي صنعوه لحماية أنفسهم من المحاسبة متناسين أن هؤلاء الأبطال, هم فقط رموز لتلك الثورة العظيمة التي فجرها كل السودان في مواجهتهم وأن هذه الاعتقالات الجبانة لن توقف مدها وأن المساءلة قادمة لا محالة فحربهم هذه لن تستمر إلى الأبد ولكن الثورة ستظل في قلب كل سوداني، والتغيير أمر ثابت مهما حاولوا محاربته بكافة أنواع العنف.


في سنجة وكسلا وبورتسودان وعطبرة والقضارف وكوستي ودنقلا وحتى في أمدرمان أصبحت معتقلات جهاز الأمن ترزح بمئات المعتقلين من مختلف الأعمار، لم يرفع أحد منهم بندقية أو يخرج في مظاهرة في ظل التكميم والقمع المفرط وبيوت الأشباح المفتوحة على مصراعيها والفوضى الأمنية السائدة والاعتقالات المباحة بلا ضابط أو قانون وكل جريمة هؤلاء وذنبهم أنهم قالوا (لا لهذه الحرب العبثية) ونادوا بالحرية والسلام والدولة المدنية.
في خضم هذه الحرب العبثية والتهجير والقتل والجوع واستغلال اللجنة الأمنية وحاضنتها الكيزانية لها كغطاء للتنكيل بكافة الخصوم ومحاولات القضاء على الثورة وهي تمثل الهاجس الرئيس لهم يجب علينا أن لا ننسي هؤلاء الجنود المجهولين وهم يقبعون في سجون النظام ويتحملون في صبر وجلد التعذيب والحرمان ونحن قد عايشنا ذلك المر خلال العهد البائد وراح فيه الكثير من العظماء من أجل ثباتهم على المبدأ ولن ننسي المعلم أحمد الخير والكثير من أمثاله الذين سيظلون خالدين أبدا في ذاكرة الشعب السوداني.
يجب علينا جميعا أن نرفع الهاشتاقات التضامنية مع هؤلاء الذين دفعوا حريتهم من أجل الوطن والمواطن وعلى القوى المدنية الوطنية الداعية لوقف الحرب (تقدم) أن ترفع الصوت عاليا لدى كافة المنظمات الحقوقية العالمية لإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وأن يتضمن الأمر حوارات مباحثات جده القادمة كواحدة من الجرائم التي ترتكب بحق القوى المدنية حتى اليوم.
وبدورنا لن نتراجع أو نصمت حتى تعود الحرية الكاملة لكافة المعتقلين السياسيين فالجهر بكلمة الحق ليس جريمة كما تدرجها اللجنة الأمنية في أجندتها وتحاول استغلال العدالة لصالح إسكات الجميع والاستمرار في الحكم بصناعة قوانينها العرجاء.
الثورة لن يوقفها البطش والإرهاب والسجون
والقصاص قادم يوما لا محالة
والعزة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”

فرنسا – حسمت اللجنة الأولمبية الدولية الجدل حول شائعات إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الصراعات السياسية في فرنسا.

وفي مقالتها الافتتاحية، أشارت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس المقررة خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات “الحرب الأهلية”، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “أزعج” توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميا أمام الصحافة العالمية.

وقال البيان: “من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي”.

وأضاف: “يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 يوليو”.

وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، “الأخبار الكاذبة غير اللائقة”، في تغريدة عبر حسابها بمنصة “X”، حيث قالت: “ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا”.

المصدر: goal

 

مقالات مشابهة

  • محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب
  • القانونية النيابية تعلن عن سعيها لتعديل قانون الخدمة المدنية
  • بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
  • وقف الحرب والقرار الإنتحاري
  • بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”
  • بسبب حضور أميرة الفاضل والمؤتمر الوطني، الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي تقرر مقاطعة الاجتماع النسوي التشاوري والذي يعقده الاتحاد الافريقي بكمبالا
  • سجن تدمر.. بناه الفرنسيون اصطبلا للخيول وتحوّل إلى واحد من أسوأ سجون العالم
  • الخدمة المدنية: الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • هل هي ثورة على حكم الإخوان.. أم ثورة مضادة لثورة يناير؟!
  • تعقيب د. عشاري أحمد محمود على مناشدة أ. مبارك الكودة