الكرملين يعلق على احتمال حظر الاتحاد الأوروبي الغاز المسال الروسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن السلطات الروسية تتوقع أن يواصل الغرب فرض العقوبات، مشددا على أن حظر بروكسل للغاز المسال الروسي سينعكس سلبا على الاقتصاد الأوروبي.
وقال بيسكوف للصحافيين اليوم، تعليقا على إعداد الاتحاد الأوروبي للحزمة الـ14 من العقوبات، والتي قد تشمل حظرا على إمدادات الغاز المسال الروسي: "ندرك أن ممارسات العقوبات ستستمر، والمجالات التي سيحاول خصومنا استهدافها واضحة، من الواضح أنهم لا يتوقفون عند أي حد، راغبين في توسيع حزمة العقوبات غير المسبوقة على الإطلاق، ومن الواضح أنهم على استعداد حتى للتأثير السلبي الذي سيلحق بهم (جراء العقوبات)".
وأضاف: "سننظر في القرارات التي سيتم اتخاذها، وفي كل الأحوال سنحاول التقليل من عواقب هذه القرارات ونقوم بما تمليه علينا مصالحنا الوطنية".
وفي وقت سابق، قال مسؤول أوروبي كبير للصحفيين في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا لصياغة الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا والتي سيتم توجيهها ضد التحايل على العقوبات الحالية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش في 22 أبريل مسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لصالح أوكرانيا، كما لفت إلى أن الحزمة الجديدة قد تطال إمدادات الغاز المسال من روسيا.
وتعد روسيا ثاني أكبر مورد للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة، وتستحوذ روسيا على 12% من الإمدادات، بينما تبلغ حصة الإمدادات الأمريكية من الغاز المسال إلى أوروبا 48%
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة استقبال للغاز المسال
أطلق المغرب مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الدول المصدرة إلى المملكة، عبر ميناء الناظور، المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال الدورة الـ16 لمؤتمر "الطاقات: ركيزة إستراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة" بمدينة ورزازات (جنوب شرق)، أمس، والذي استمر يوما واحدا، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي.
تطوير البنى التحتيةوقالت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، في كلمة بالمؤتمر، إن المملكة أطلقت مناقصة تهم تطوير البنى التحتية الغازية، بما يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور (شمال شرق).
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل بشأن المناقصة، في حين أفاضت في الحديث عن المشروع.
وأوضحت أن المملكة ستشيّد شبكة أنابيب غاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (يربط المغرب وأوروبا). وأشارت إلى أنه سيتم "تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (حكومي)، والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية (غرب) بالغاز الطبيعي المسال".
وأفادت أيضا بأنه سيتم ربط المحطة كذلك بمحطات الغاز المسال المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (قيد الدراسة لربط المغرب بنيجيريا) عبر ميناء الداخلة في إقليم الصحراء المتنازع عليه.
وشددت بنعلي، على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي، في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة.
إعلانومن المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في عام 2027، ارتفاعا من مليار متر مكعب حاليا، حسب تقدير الوزارة في وقت سابق.
وتسعى المملكة إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96% منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار جراء التوترات الدولية.
وتعمل على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، حيث تعد ضمن أكبر 5 دول عربية إنتاجا للطاقة الشمسية.