“قضاء أبوظبي” : الإفراج عن 200 نزيل تم سداد مديونياتهم بمساهمات متبرعين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفرجت دائرة القضاء في أبوظبي، عن 200 نزيل من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، المعسرين مالياً، بعد سداد المديونيات المتوجبة عليهم، من خلال مساهمة عدد من المتبرعين الذين تكفلوا بدفع المبالغ المترتبة على نزلاء من مواطنين ومقيمين متعثرين في قضايا مالية، وهو ما يعكس عمق التعاضد والتعاون المجتمعي ودور المساهمات الإنسانية في تعزيز التكافل الاجتماعي.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، اهتمام دائرة القضاء في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس دائرة القضاء – أبوظبي، بتعزيز المبادرات المجتمعية التي تعد ضمن سلسلة من المساعدات المقدمة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم، وامتداداً لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في العطاء والعمل الإنساني والخيري، والتي تراعي حقوق الإنسان وتضعها دائما في مقدمة الأولويات.
وأشاد المستشار يوسف العبري، بالتفاعل الإيجابي والمساهمات القيمة المقدمة عن طريق مجموعة من المتبرعين لسداد مديونيات العديد من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، والتي كان لها الدور الفاعل في إطلاق سراح سجناء معسرين، خلال أيام شهر رمضان المبارك، وتمكينهم من العودة إلى أسرهم ومشاركتهم فرحة الاحتفال بعيد الفطر السعيد.
وأشار وكيل دائرة القضاء، إلى أن المبادرات الداعمة للسجناء المتعثرين مالياً في ظل التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتقديم المساهمات من أفراد المجتمع، تساعد على مواجهة الصعوبات التي تواجه المعسرين، إذ توفر المستلزمات المادية والمعنوية، ما يسهم في الارتقاء بمستوى الحياة ورفع العبء عن كاهلهم وتمكين عودتهم إلى حياتهم وعائلاتهم بعد سداد المبالغ المالية المستحقة عليهم واستيفاء الحقوق لأصحابها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر (أوقاف أبوظبي)، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل في أبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على إستراتيجية “أوقاف أبوظبي” التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دور “أوقاف أبوظبي” في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح معالي عبد الحميد محمد سعيد أن “أوقاف أبوظبي” تعمل وفق إستراتيجية تواكب عام المجتمع 2025 الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار “يدا بيد”، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز هذا الدور عبر إستراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة أن “أوقاف أبوظبي” تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.