سودانايل:
2024-11-08@16:00:27 GMT

الانصرافي حقا وحقيقة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

توفيق الصديق

elhilla@hotmail.com

استمعت الي ما يسمي ( لايف) من الرجل الخفي
The invisible man.
موجه الي احدهم يسمي ملاسي ،كان قد وجه اليه نقدا ،حسب ما فهمت من رسالة هذا الرجل الخفي . الذ مما جاء في رسالة الرجل الخفي، انه اكتشف ان بينه وبين ملاسي ( كيمياء مشتركة ) وهذه الكيمياء قربت من صلة الحب والمودة بينهما علي الرغم من النقد الذي وجهه اليه ملاسي واعترف الرجل الخفي ما جاء فيه، وأصر انه لن يتقيد به، وانه اي الرجل الخفي الانصرافي سوف يظل علي ما هو عليه من عيوب ،أشار اليها بنفسه، منها انه لا يقرأ ولا يكتب ولا يكترث كثيرا لهذا العيب او العجز، وانه لا يفلتر ،كما قال،كل ما يريد الحديث عنه،وانه مجرد شماسي ،صعلوك، وانه لا يكترث كثيرا لمعرفته من عدمها لتاريخ السودان، وقال ما هي الفائدة التي يمكن ان يجنيها من معرفته لهذا التاريخ.


السؤال ولو ان الاسئلة لمثل انصرافي ،او صعلوك او جاهل او لا يقرأ ،او اي من الاوصاف التي اطلقها علي نفسه،توجيه أسئلة لمثل هكذا مخلوق لن تثمن ولن تغني من جوع، ولكن علي الرغم من ذلك هناك سؤال ملح جدا له،يا ايها الرجل الخفي اذا كنت انت كما وصفت نفسك فما هي الفائدة التي تستفيدها اسرتك وتحديدا عيالك ،اذا كان لك عيال او اسرة اولا قبل أن تفيد انت منها الشعب السوداني، والي اي حد يمكن للشعب السوداني ان يترك اذنه مفتوحه لسماع مثل هذا القرف والنرجسية من جاهل؟ لا اريد توجيه سؤال من قبيل، كيف تدير انت معارك الجيش السوداني وانت رجل خفي كما انت ويكرمك هذا الجيش علي افعالك. انا بالنسبة الي افضل الي التف المرات طالما ان المجال ،مجال الاستماع للتسلية،والهترشة المسرحية، افضل الي الاف المرات ان استمع واشاهد شارلي شابلن، او مستر بين، علي الاقل اشاهدهم ،وهذه الجزئيه من أهم الصفات لمهرجين المسارح. الشعب السودان شعب معروف ان نسبة الامية فيه عالية جدا، واي تهريج من نوع ( الله اكبر، الله اكبر ( لا مهرج يقف امامه،يمكن أن يثير او يشعل غبطة في نفسه فرحا غير مبرر ،خصوصا عندما يستعمل اسم الجلالة في الموضع الخطا ومن قبل الاشخاص الخطأ.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عودة ترامبية.. من الباب الكبير

عاد الرجل المثير الكبير، عاد عودةً ظافرة باهرة، بفوز صريح مريح له ولحزبه، بكل مواقع القرار الجوهري في الولايات المتحدة الأميركية، هكذا تكون العودة المثيرة في حلبة السياسة.

عودة تشبه دونالد ترامب؛ رجل المال والأعمال... ورجل الميديا والسوشيال ميديا، والآن رجل السياسة المختلفة، المقبل من خارج نخبة واشنطن، ومن خارج علب التقاليد الحزبية والبيروقراطية.
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمقعد القيادة في البيت الأبيض، وفاز حزبه معه في الكونغرس، لنكون بمواجهة 4 سنين حافلة وجديدة، لنطوِيَ صفحة بايدن - هاريس، ومِن خلفهما أوباما والأوبامية، الـ4 سنين السالفة شهدنا تغييراً في بعض السياسات بالعالم ومنطقتنا بسبب الإدارة الديمقراطية، وشهدنا حرباً خطيرة، وما زلنا، مع روسيا في أوكرانيا، وشهدنا حرباً مدمرة في لبنان وغزة، وشبه حرب بين إسرائيل وإيران، وشهدنا من الميليشيات الحوثية تهديداً خطيراً للملاحة في البحر الاحمر
وشهدنا غير ذلك، فهل سيختلف شيءٌ من هذا في السنوات الـ4 المقبلة!؟
هذا هو الاختبار الفعلي فيما يخصّنا من ترامب وحزبه وأميركا.
ماذا سيفعل مع روسيا وبوتين؟ وهل سيُنهي الحرب أو الحروب المشتعلة في العالم كما وعد أكثر من مرة في خطبه الانتخابية بوقت سريع!؟
ماذا سيفعل مع الصين؛ الخطر الأكبر على أميركا في العالم؟
تَباهى ترامب بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جينبينغ، معتدّاً بمقاربته للعلاقات الدولية «القائمة على الصفقات»، وأعربت الصين عن أملها في «تعايش سلمي» مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب عن فوزه.
الرجل يرفع شعار «أميركا أوّلاً» خصوصاً في مجال التجارة... فهل سيقبل الصينيون والروس ويسار أميركا اللاتينية ذلك؟ وهل سيتصالح رعاة الإسلام السياسي؛ «الإخوان» و«الخمينية» مع ذلك، أم سيزيد ذلك من شراستهم؟! أم ستجد أميركا ترمب طريقة للتفاهم معهم، أو ردعهم أو إهمالهم؟!
لا شك أننا أمام مرحلة مثيرة وجديدة، وسنراقب أحداثاً كبيرة وتحولات لافتة، سيحاول بعض «الحذَقة» التموضع الجديد مع المرحلة، كما فعلوا من قبل، ولبس ثوب جديد؛ ثوب على «ديزاين» المرحلة... لكن أظنه سيكون ثوباً شفيفاً غير ساتر وغير ضافٍ.
وعدَ الرجل كثيراً، وحان وقت الوفاء؛ لجمهوره، وللعالم، على الأقل بجوهر هذه الوعود، وليس حرفيتها، ومن ذلك إنهاء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ليس بغمضة عين أو مكالمة تليفون، كما قال، لكن على الأقل، بجهد واضح متتابع للوصول إلى هذه المحطة.
مرة أخرى، إنها رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء.

مقالات مشابهة

  • صدمة لجماهير الأهلي.. وحقيقة رصد فيروسات أو متحورات لـ كورونا.. أخبار التوك شو
  • علاج البواسير..ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدتها؟
  • موعد صرف معاشات ديسمبر 2024 وحقيقة الزيادة الجديدة 15%
  • مستشارة أسرية: المرأة إذا بغيت تقتلها اهجرها .. فيديو
  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • عودة ترامبية.. من الباب الكبير
  • حدث ليلا| عرض وسام أبو علي الإنجليزي وتحذيرات الأرصاد وحقيقة تعويم الجنيه
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يهنئ ترامب برئاسة أمريكا وحقيقة تعويم الجنيه الفترة المقبلة
  • أسماء شريف منير تتحدث عن زيادة وزنها.. وحقيقة معاناتها مع الصرع والاكتئاب
  • نشرة الفن: سر اعتزال لطفي لبيب وحقيقة الحالة الصحية للفنان عادل إمام