توم كروز كان أبرز الحاضرين لحفل عيد ميلاد فيكتوريا بيكهام الـ 50
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كان النجم توم كروز ضمن أبرز الحاضرين لحفل عيد ميلاد فيكتوريا بيكهام الـ 50 من ضمن ابرز المشاهير في العالم.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من حضور كروز للحفل، الذي شهد مساعدة كروز لأحد المصورين الذين تعرضو لموقف محرج بالسقوط امام مقر الحفل في لفتة انسانية تناقلتها وسائل الإعلام.
ذلك بعد أن ظهر النجم توم كروز في لقطات جديدة من تصوير مشاهد الجزء الثامن المرتقب من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة، في موقع تصوير الفيلم.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من موقع تصوير مشاهد الفيلم الجديد في العاصمة الإنجليزية لندن، بمشاركة فانيسا كيربي.
وكانت قد كشفت لقطات جديدة عن بدء العمل على تصوير الجزء الجديد المنتظر من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة للنجم توم كروز.
ونقلت ديلي ميل، لقطات نشرها صناع الفيلم خلال تجوالهم في مناطق محيطة بموقع التصوير شملت توم كروز وهايلي اتويل.
وكان قد استقر النجم توم كروز على أن يكون أول مشروع سينمائي له بعد الانضمام لشركة الإنتاج السينمائي البارزة Warner Bros، جزء ثاني من فيلم الحركة الناجح Edge of Tomorrow.
ووفق ديلي ميل، كان قد انهى توم كروز شراكته مع شركة الإنتاج السينمائي الشهيرة باراماونت بعد ثلاث عقود من التعاون لينضم لـ Warner Bros.
طرح الجزء السابع
وسبق ذلك، احتفال توم كروز بالعرض الخاص للفيلم بعدد من أهم المدن في العالم، كان منها العاصمة الإيطالية روما.
والجزء السابع الجديد من فيلم مهمة مستحيلة، يطرح بعنوان Dead Reckoning Part One، الفيلم يطرح على جزئين، الجزء الثاني منه سيكون الثامن من السلسلة ككل.
ويشارك في بطولة هذا الجزء بجانب توم كروز، هايلي أتويل مجسدة شخصية جريس، وريبيكا فيرجسون مجسدة لشخصية ايلسا فاوست، وفانيسا كيربي، وانضم حديثا لفريق العمل بوم كليمنتيف واساي موراليس، مع نجم الأجزاء السابقة من السلسلة سايمون بيج.
استمرار العمل لسن الـ 80
وعلى هامش ترويجة للفيلم الجديد، في حوار جديد أجراه على هامش الحملة الترويجية لفيلم مهمة مستحيلة الجديد، كشف النجم الكبير توم كروز، عن رغبته في الاستمرار بالعمل في السينما لسن متقدمة، على غرار النجم القدير هاريسون فورد.
والحوار الجديد أجراه توم كروز مع صحيفة Sydney Morning Herald في أستراليا حيث احتفل كروز مؤخرًا بالعرض الخاص لفيلم مهمة مستحيلة هناك.
توم كروزالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود مهمة مستحیلة توم کروز دیلی میل
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة.. ميلاد حياة جديدة
خلف الاحتلال الإسرائيلى دمارا شاملا فى الأراضى الفلسطينية، وتسبب فى انهيار كامل للبنية التحتية، قتلها تماما كما قتل الأبرياء والمدنيين، وقضى على كافة أشكال الحياة هناك، حتى أصبحت الأرض رمادا وبورا، كالجسد الميت إكلينيكيا، وباتت غزة تحتاج لعشرات الأعوام للنهوض مرة أخرى، حتى تتنفس وتصبح قادرة على الحياة.
المشهد هناك والصورة المنقولة عبر الأهالى العائدين وبواسطة عدسات القنوات التليفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة والأقمار الصناعية، ترصد مشاهد لم ولن يستطيع خيال أى مخرج عبر التاريخ أن يصل إليها، انتهاكات جسيمة تفاقمت وتسببت فى تفاقم الأزمة الإنسانية التى تجاوزت حد الاستيعاب العقلى البشرى.
والحقيقة أن اتفاق وقف إطلاق النار وما تضمنه من بنود وإجراءات دق الحياة فى قلب غزة من جديد.. بالعقل والمنطق، لا يمكن لأحد أن يتوقع نهضة غزة من جديد إلا بعد عشرات الأعوام، لما تحتاجه من جهود كبيرة وقوة بشرية وآلية ونفس قادرة على العمل والإنتاج والتشييد والبناء ودعم من هنا وهناك، إلا أن الإيمان بالله وحده قادر على صناعة كل شيء وإن بات مستحيلا.
نقدر جيدا حجم الطاقة السعيدة التى تغمر وجوه الشعب الفلسطينى وهم عائدون إلى منازلهم، ميلاد جديد لهم على الرغم من شكوكهم فى اندلاع الحرب ثانية، فالكيان الصهيونى لا يؤتمن أبدا، لكن هذه الطاقة لن تكفى وحدها لإعادة بناء وتعمير ونهضة غزة، الأمر يحتاج إلى سواعد ودعم جرار.
عكس اتفاق وقف إطلاق النار انتصار جهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دعم القضية الفلسطينية، فمصر التى رفضت تصفية القضية وحالت بين مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين وتنفيذه، وتصدت وحدها –نعم وحدها– لجرائم الاحتلال ومحاولاته زعزعة الاستقرار والأمن القومى فى المنطقة، هى التى فرضت حق الشعب الفلسطينى فى العودة إلى منازلهم ووقف العمليات العسكرية كما فرضت إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء هناك وأعدت أثناء وما بعد الحرب أكبر قوافل لذلك، هى التى فرضت دخول المصابين والجرحى إلى الأراضى المصرية لتلقى العلاج فى مستشفياتها، وكما فرضت إعمار غزة من قبل، فرضته مرة أخرى وستسهم بدورها الوطنى والعربى والإنسانى بكل قوتها فى تنفيذه، تفعيلا لدورها المحورى فى الحفاظ على أمن واستقرار وسلام المنطقة وحماية مستقبلها التنموى.
إن إعادة إعمار قطاع غزة هى عملية معقدة وطويلة تتطلب جهودًا دولية واسعة النطاق، بعد نزاع تعرض القطاع فيه لدمار كبير فى البنية التحتية والمنازل والمنشآت الحيوية، بما يتطلب توفير تمويل دولى كبير لتغطية تكاليف إعادة البناء وإطلاق المشاريع التنموية، ولا شك أن مصر ستكون راعية لذلك انطلاقا من واجبها الوطنى كونها قلب العروبة.