إسرائيل تعتقل فلسطينياً على خلفية مقتل راعٍ إسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
القدس المحتلة- أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين 23ابريل2024، اعتقال فلسطيني يشتبه بضلوعه في مقتل راعٍ إسرائيلي في حادثة أدت إلى تصاعد العنف في شمال الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الجاري.
فُقد أثر المستوطن الإسرائيلي بنيامين أحميئير (14 عاما) بالقرب من قرية المغير في 12 نيسان/أبريل بينما كان يرعى أغنامه التي عادت بدونه إلى مزرعته في مستوطنة ملاخي هشالوم قرب رام الله.
وعُثر على جثته في وقت لاحق في مكان قريب.
وفي بيانه، قال الجيش إنه "اعتقل أحمد دوابشة (21 عاما) من قرية دوما" في عملية ليلية مشتركة لجهاز الشاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن "خلال التحقيق الأولي، قال دوابشة إن له صلة بالهجوم" الذي أدى إلى قتل الفتى.
بعد اختفاء أحميئير، هاجم مستوطنون تدعمهم القوات الإسرائيلية قرى فلسطينية مجاورة وأحرقوا مركبات ومنازل.
واستهدف مستوطنون مسلحون بشكل خاص قرية المغير بإطلاق النار وإلقاء زجاجات "مولوتوف" حارقة، وأشعلوا النيران في منازل وقتلوا أغناما، وأصابوا 23 شخصًا بجروح وشردوا 86 شخصا، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). كما قُتل فلسطيني واحد في أعمال العنف.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون 486 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قتل في الضفة الغربية تسعة إسرائيليين، بينهم خمسة من أفراد الجيش وحرس الحدود، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا).
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.