القدس المحتلة- أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين 23ابريل2024، اعتقال فلسطيني يشتبه بضلوعه في مقتل راعٍ إسرائيلي في حادثة أدت إلى تصاعد العنف في شمال الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الجاري.

فُقد أثر المستوطن الإسرائيلي بنيامين أحميئير (14 عاما) بالقرب من قرية المغير في 12 نيسان/أبريل بينما كان يرعى أغنامه التي عادت بدونه إلى مزرعته في مستوطنة ملاخي هشالوم قرب رام الله.

وعُثر على جثته في وقت لاحق في مكان قريب.

وفي بيانه، قال الجيش إنه "اعتقل أحمد دوابشة (21 عاما) من قرية دوما" في عملية ليلية مشتركة لجهاز الشاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن "خلال التحقيق الأولي، قال دوابشة إن له صلة بالهجوم" الذي أدى إلى قتل الفتى.

بعد اختفاء أحميئير، هاجم مستوطنون تدعمهم القوات الإسرائيلية قرى فلسطينية مجاورة وأحرقوا مركبات ومنازل.

واستهدف مستوطنون مسلحون بشكل خاص قرية المغير بإطلاق النار وإلقاء زجاجات "مولوتوف" حارقة، وأشعلوا النيران في منازل وقتلوا أغناما، وأصابوا 23 شخصًا بجروح وشردوا 86 شخصا، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). كما قُتل فلسطيني واحد في أعمال العنف.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون 486 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قتل في الضفة الغربية تسعة إسرائيليين، بينهم خمسة من أفراد الجيش وحرس الحدود، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا).

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح

قتل طفل، اليوم الجمعة، بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الطفل محمد ياسر القاضي فقد حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.

مخلفات الاحتلال تهدد حياة المدنيين

تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة. وكانت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، "لوك إيرفينغ"، قد حذرت في تصريحات سابقة من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.

وأشارت "إيرفينغ" إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.

ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عدد الضحايا جراء هذه المخلفات بلغ 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.

الحاجة إلى جهود عاجلة لإزالة المخلفات

في ظل استمرار هذه الحوادث، تتزايد المطالبات بضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإزالة مخلفات الحروب وتوعية السكان بمخاطرها. كما يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية، العمل على تعزيز برامج التوعية والتثقيف، خصوصًا للأطفال، للحد من وقوع المزيد من الضحايا.

إن استمرار وجود مخلفات الحرب في غزة لا يشكل فقط خطرًا على حياة المدنيين، بل يعرقل أيضًا الجهود الإنسانية والإنمائية في القطاع، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا لحماية السكان وتأمين بيئة أكثر أمانًا لهم.

 

مقالات مشابهة

  • تسارع الاستيطان الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية
  • متحدث فتح: إسرائيل تشن هجماتها مستمرة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي عثر عليه مصابا بأحد المعسكرات
  • مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • مقتل 25 فلسطينياً ونزوح 15 ألفاً.. إسرائيل تواصل حربها على جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة