كيف سيكون شكل العالم بعد نقطة التحول الكبرى التي خطت نحوها روسيا، ومن سيحكمه؟ حول ذلك، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
في مارس/آذار الماضي، وعد شي جين بينغ، خلال زيارته لروسيا، بأن العالم سيواجه تغيرات تحدث مرة كل مائة عام.
تعليقا على ذلك، قال مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر دينكين:
عملية تغيير أنظمة العلاقات الدولية ليست حدثا يتحقق حالا، ولكنه لا رجعة فيه.
تم تشكيل نظام يالطا-بوتسدام من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية. استمر هذا النظام 45 عامًا وكان يُظن أنه متعدد المراكز، لكنه سرعان ما تحول إلى ثنائي القطب. ومع تفكك حلف وارسو والاتحاد السوفييتي، أصبح أحادي القطب.
يمكن اعتبار فبراير/شباط 2022، تاريخًا للنهاية الرسمية للعالم أحادي القطب. واليوم، يمكننا أن نتوقع أن تمر عشر سنوات على الأقل قبل أن يستقر نظام ما بعد القطب الواحد الجديد.
أي من الاتجاهين ــ الثنائية القطبية أم التعددية المركزية ــ سوف تكون له الغلبة؟
اقترانهما ممكن: على سبيل المثال، في الشمال العالمي هناك ثنائية قطبية صارمة، وفي الجنوب العالمي هناك تعدد المراكز. مثل هذه الثنائية القطبية واضحة بالفعل في الشمال، عسكريًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا.
ولكن في الوقت نفسه، لا يزال الاتجاه نحو تعدد المراكز السياسية مستمرًا أيضًا. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اتخذت نيودلهي وأنقرة في البداية مواقف متناقضة. هذه أيضًا ملامح ما بعد القطبية الأحادية، عندما تسترشد مراكز القوى الجديدة، عند اتخاذ القرارات، بشكل متزايد بمصالحها الخاصة، وليس بـ "قواعد" أو نصائح واشنطن أو بكين أو موسكو. ليس من المنطقي أن نأمل في أن يكون النظام العالمي المستقبلي خاليًا من الصراعات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
«نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وضمن تعليمات الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالمرور الدوري على المستشفيات والمراكز التابعة للأمانة للتأكد من مستوى تقديم الخدمات الطبية وتلقي المرضى الرعاية الطبية الكاملة طبقاً لمعايير الجودة لتقديم خدمة طبية متميزة.
قام الدكتور أحمد رزق، نائب رئيس الأمانة، بالمرور على مستشفى القاهرة الجديدة التخصصي للتأكد من حسن سير العمل وتلقي المرضى الرعاية الطبية الكاملة.
حيث تم المرور على أقسام الرعايات، وحدة القسطرة القلبية، الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية كما تم تفقد قسم الأطفال المبتسرين، الأشعة، الطوارئ، المعمل.
كما حرص رزق على التحدث مع المرضى عن مدى رضائهم عن الخدمة الطبية والتأكد من تواجد جميع الأطقم الطبية وتوافر المستلزمات والأدوية، وعدم وجود أي أعطال بالأجهزة الطبية قد تؤثر على سير العمل.
وقد أوصى "رزق" باستغلال بعض الأماكن بالمستشفى بغرض إجراء توسعة للرعاية المركزة وذلك على مرحلتين، كما تم التوصية برفع كفاءة بعض الأقسام بالمستشفى واستحداث بعض الخدمات الطبية مثل جراحات القلب من أجل تحقيق التكامل للخدمة الطبية المقدمة بقسم القلب والقسطرة القلبية بالمستشفى.