آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق حزب العمال الكردستاني، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق، فيما حذر المسؤولين العراقيين من “مكر الرئيس وخداعه”. وقال عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني، كاوة شيخ موس، في حديث  صحفي، إن “هذه الزيارة هي ذات شأن داخلي ولا نتدخل بها ولكن على المسؤولين في العراق الحذر من (المكر والخديعة والأطماع) التي يمارسها أردوغان، كونه صاحب أطماع توسعية”.

وأضاف أن “حزب العمال الكردستاني يدافع عن قضية شعب وليس له علاقة بالشأن الداخلي للعرق، ولكن نأمل ان لا تنطلي أكاذيب أردوغان على المسؤولين في العراق”.وكانت تقارير صحفية، قد كشفت أن الجيش التركي سيقوم بتنفيذ عملية برية شاملة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان الى العراق.ووفقا لصحيفة “Hürriyet ” التركية، فانه وبالتزامن مع زيارة أردوغان إلى العراق اليوم الاثنين، يتوقع ان تقوم القوات المسلحة التركية بإجراء عملية عسكرية برية واسعة النطاق في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني في أشهر الصيف”. وكان أردوغان قد صرح مرات كثيرة بأن أنقرة تتوقع “حل قضية أمن الحدود” مع العراق في الصيف.وبحسب قوله فإن الجانب التركي يسعى أيضا إلى إنشاء ممر أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومترا في سوريا.وأوضحت الصحيفة أن “أنقرة تتوقع استخدام هذه العملية لإغلاق كامل الحدود مع العراق البالغ طولها 378 كيلومترا أمام المسلحين”. وفي مقالته في الصحيفة المذكورة، كتب الصحفي عبد القادر سيلفي المقرب من الدوائر الحكومية التركية: “قال الرئيس أردوغان: سنغلق الدائرة التي ستؤمن حدودنا العراقية، إن شاء الله، سنحل أخيرا هذا الصيف المشكلة المتعلقة بحدودنا العراقية”.واضاف انه “بعد زيارة أردوغان للعراق، سيتم تنفيذ عملية برية شاملة ضد حزب العمال الكردستاني. هذه المرة سيكون مفهوم هذه العملية مختلفا”. وأضافت المقالة: “نخطط لتنفيذ هذه العملية بالاشتراك مع الحكومة المركزية في بغداد وإدارة أربيل وقوات الحشد الشعبي، كما ستتوغل القوات المسلحة التركية في العراق على الأرض بدعم من القوات الجوية، والهدف هو إنشاء خط آمن على عمق 30-40 كيلومترا من حدودنا العراقية التي يبلغ طولها 378 كيلومترا”.وتابع ” لقد جعلت الهجمات على قواعدنا يومي 22 و23 كانون الاول و24 كانون الثاني، إنشاء هذه المنطقة العازلة أمرا محتوما”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟

بغداد اليوم - بغداد

تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".

وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".

وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".

وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
  • حزب طالباني يطالب بانسحاب القوات التركية من شمال العراق
  • حكومة السوداني تتعاقد مع شركة أوكرانية “وهمية” مختصة في الحلاقة النسائية لتشغيل حقل عكاز الغازي
  • ما مصير المقاتلين الأجانب في قسد بعد الاتفاق مع حكومة دمشق؟
  • الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى بعد اعتقال منافس أردوغان
  • السلطات التركية تأمر باعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • لماذا اعتقلت السلطات التركية منافس أردوغان؟ .. وأعطال تضرب مواقع التواصل
  • الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي بعد اعتقال منافس أردوغان
  • السوداني: الحكومة تحرص على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية