قال هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المنطقة تمر بتحديات جيوسياسية، وتعد مصر الأكثر تعرضًا لتلك الأزمات مما أثر على قطاع السياحة خلال نصف العام من العام.

وأوضحت هالة السعيد أن معدلات السياحة في مصر إذا استمرت بنفس نهج النصف الأول من العام لكانت هذه هي أعلى معدلات تصل إليها مصر في القطاع  الأمر الذي لم يتم نتيجة للأزمة الجيوسياسية وبالتالي تعمل على الدولة على تنويع الأنشطة السياحية للحفاظ على المعدلات.

وأشارت  كذلك إلى تأثر قطاع الصناعة كذلك بالاضطراب في سعر الصرف في النصف الأول من العام، مشيرة إلى التوقعات بعودة النمو لقطاع الصناعة للوصول إلى 6% مع تخطي قطاع الزراعة نسبة 4% إلى جانب عمليات التطوير التي تتم بقطاع الزراعة والتي تشمل التطوير الرأسي والأفقي وتجميع المحاصيل المزروعة إلى جانب الاستزراع في المناطق الصحراوية مما يسهم في زيادة المساحات المزروعة وعملية النمو في القطاع.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي عقدتها مجموعة بورصة لندن (LSEG) والتي تدور حول مستقبل وتحديات الأسواق المالية والثروات في مصر والمؤشرات الاقتصادية العالمية والمحلية.

وتناولت السعيد الحديث حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تبلغ نسبته إلى 16.5 إلى 17%، موضحة أن مساهمة القطاع في النمو بلغت 3% ومستهدف أن تصل إلى 5% مما يدفع معدلات النمو للارتفاع.

وأضافت  أنه كان من المستهدف تحقيق معدلات نمو تصل إلى 4% خلال العام الحالي إلا أن نتيجة للتغيرات الجيوسياسية فمن المتوقع تحقيق ما بين 2.9 إلى 3%، مضيفة أن العام القادم مستهدف تحقيق معدل نمو 4.2%، موكدة أهمية أن يكون النمو متنوع يعتمد على أكثر من قطاع وكذلك تأثير معدلات النمو على معدلات التشغيل.

وأوضحت  أن معدلات البطالة بلغت 6.9% ومستهدف ألا تزيد النسبة للعام الحالي والقادم، متابعه أن معدلات النمو في اللوجيستيات تبلغ 6.7% وهي معدلات مرتفعة مع التطوير الكبير الذي يتم سواء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أو القطاعات المختلفة في الموانئ وقطاعات النقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاقتصادية العالمية التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية المؤشرات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يعلق على ارتفاع الدين الداخلي للعراق: افصحوا عن النمو السنوي

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد (16 شباط 2025)، على ارتفاع الدين الداخلي للعراق، بينما توجه مطالبا البنك المركزي بالكشف عن معدل النمو السنوي وليس الشهري للدين الداخلي.

وقال المرسومي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وتابعته "بغداد اليوم"، إن "البنك المركزي العراقي كشف عن ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل الى 81 ترليون دينار لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر في العام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، والذي بلغ فيه 78.77 ترليون دينار". 

وبين، انه "كان على البنك المركزي ان يكشف عن معدل النمو السنوي وليس الشهري للدين الداخلي الذي ارتفع من 70.6 ترليون دينار عام 2023 الى 83.049 في نهاية عام 2024 وبمعدل نمو سنوي بلغ 17.5%".

وكان البنك المركزي قد كشف عن ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9%، فيما سجل الإنفاق العام انخفاضا.

وقال البنك في تقرير لهُ اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "الدين الداخلي للعراق ارتفع بنسبة 2.9% ليصل الى 81 ترليون دينار لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر في العام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه والذي بلغ فيه 78.77 ترليون دينار" .

وأضاف ان "ارتفاع الدين الداخلي يعود الى نمو السندات الموجهة للجمهور بمعدل 15.2% فضلا عن نمو الحوالات الخزينة لدى البنك المركزي والمصارف التجارية و الحوالات الالكترونية بمعدل 2%".

وأشار التقرير إلى ان "قروض المؤسسات المالية والمصارف الحكومية كانت ثابتة خلال المدة نفسها".

من جهة ثانية ذكر البنك أنه "عن تسجيل الإنفاق العام انخفاضا في تشرين الثاني من العام 2024 بمقدار 15.15 ترليون دينار بمعدل 54.42% ليصل الى 12.69 ترليون دينار عن تشرين الأول/ أكتوبر من العام ذاته البالغ 27.84 ترليون دينار".

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يعلق على ارتفاع الدين الداخلي للعراق: افصحوا عن النمو السنوي
  • القانون يضع مبادئ لرفع معدلات النمو الاقتصادي.. تفاصيل
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا يزيد العائدات الدولارية للسياحة
  • الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
  • 40.5 مليون درهم صافي أرباح «جلفار» خلال 2024
  • برج الحوت| حظك اليوم الجمعة 14 فبراير 2025.. تحقيق أهدافك بسهولة
  • برج الميزان| حظك اليوم الجمعة 14 فبراير 2025.. تحقيق النجاح
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 14 فبراير 2025.. تحقيق نتائج ناجحة
  • 159 مليون مسافر متوقع عبر مطارات الإمارات في 2025
  • «تأثير فعالية إدارة الأزمات على تحقيق التنمية الإدارية لقطاع السياحة».. رسالة ماجستير بجامعة أسوان