بلدية أم القيوين تواصل جهودها في إزالة مخلفات الأمطار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تواصل دائرة بلدية أم القيوين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وفرق التطوع، العمل على إزالة كافة التأثيرات الناتجة عن تداعيات الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة مؤخراً، حيث نفذت الدائرة، بالتعاون مع فريق عطاء حمدان التطوعي، حملة تنظيف شاطئ المدفق وإزالة المخلفات الناتجة عن الأمطار. وتأتي هذه المبادرة في إطار المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية، والتي تشمل حماية النظام البيئي البحري، من خلال العمل على إزالة جميع أنواع النفايات والمخلفات من المناطق الساحلية، لتوفير بيئة أكثر نظافة، إلى جانب حماية الحياة البرية والزائرين.
وأكد المهندس أحمد إبراهيم عبيد، مدير عام بلدية أم القيوين، أن دائرة البلدية تحرص على تعزيز مبادرات المسؤولية المجتمعية، وفرص العمل التطوعي في مجال النظافة العامة، مشيراً إلى أن مشاركة فريق عطاء حمدان التطوعي تأتي في ظل تلاحم المجتمع الإماراتي من خلال تكاتف جهود المتطوعين من مواطنين ومقيمين، ومساندتها للجهات الحكومية التي تواصل العمل ليل نهار، لتسريع عمليات إعادة بريق الإمارة إلى مكانتها.
أخبار ذات صلة خطة متكاملة للتعامل مع تأثيرات الحالة الجوية في دبي «إعمار» تتكفل بإصلاح المنازل بمجمعاتها السكنية في دبيوقال: إن المشاركة في تنظيف شاطئ المدفق في أم القيوين، الذي شهد صب مياه الأمطار القادمة من وديان المنطقة الشرقية من الدولة في البحر، يعكس التزام المشاركين بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على خدمة الوطن، ورد الجميل للمجتمع ببذل الجهد والعمل على تقليل الآثار السلبية للأحوال الجوية على البيئة، لافتاً إلى أن المبادرة تميزت بالعديد من الخصائص الإيجابية، ومنها مشاركة فئات عمرية مختلفة، مما يساهم في نقل الخبرات للشباب والأطفال المشاركين، وتعزيز الانتماء للوطن بالمشاركة في عمل يخدم البيئة والمجتمع.
كما تواصل بلدية أم القيوين العمل على سحب مياه الأمطار المتجمعة في الطرق والمناطق السكنية، وفق خطة متكاملة وضعتها الدائرة، ما أسهم في احتواء الموقف وتقليل الآثار السلبية للأحوال الجوية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أم القيوين هطول الأمطار بلدیة أم القیوین العمل على
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والأردن، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة، لاستكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ما يتطلب بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها وتأدية واجباتها الإقليمية.
تغير المناخ والتلوث البلاستيكيواستعرضت وزيرة البيئة خلال اجتماعها مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، آخر التطورات في خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها في مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء في إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكي كدول نامية.
وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل، لافتة إلى العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة إلى أنّ الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، وجرى العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة أيضاً إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
استقرار النظم البيئية في البحرين المتوسط والأحمرمن جانبه، وجّه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الإنجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزاري للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد وزير البيئة الأردني اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، مؤكدا أنّ هذا سيحظى باهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشره وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.