وزيرا الصحة والتعليم يطلقان مبادرة الشراكة من أجل مدن صحية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، يرافقهم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، انطلاق مبادرة “الشراكة من أجل مدن صحية"، وذلك بمدرسة عمر بن الخطاب التابعة لإدارة مصر الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، لوزارة الصحة والسكان، أن تلك المبادرة تأتي مع تنامي الاهتمام والزخم الموجه للتغذية بجمهورية مصر العربية بصفة عامة وبالمدارس الحكومية بصفة خاصة، وذلك بعد اطلاق فخامة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، عدة مبادرات صحية للاهتمام بصحة الأطفال، والاكتشاف المبكر لأمراض السمنة، والأنيميا، والتقزم.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن التغييرات في بيئة الغذاء المدرسية يمكن أن تؤدي إلى تحسن فى السلوك الغذائي للأطفال، فالتغذية السليمة لها دور حيوي في الوقاية من أمراض سوء التغذية، والسمنة حيث أن تغيير السلوك لدى الأطفال، أسهل ويأتى بنتائج مستدامة فى المستقبل، مما يستدعي تطبيق سياسات، وإجراءات محددة لتحسين بيئة الغذاء فى المدارس للحفاظ على نمط غذائي صحي لجميع طلاب المدارس.
وأضاف "عبدالغفار" أن المبادرة تهدف إلى توفير غذاء صحي وآمن بالمدارس من خلال تقديم وجبات وأغذية صحية مطابقة للمعايير الدولية، لطلاب المدارس ، ذات مذاق جيد وطريقة تقديم جذابة حتى يقبل الطلاب عليها، مضيفاً إلى حظر تقديم أو بيع المواد الغذائية غير الصحية مثل الوجبات الخفيفة ذات المحتوى المرتفع من الأملاح، والسكر وخاصة المشروبات الغازية والعصائر المحلاة و استبدالها ببدائل صحية وجذابة.
ونوه "عبدالغفار" إلى استهداف المبادرة لرفع وعى طلاب المدارس والمجتمع المدرسي ككل عن التغذية السليمة والصحية وأهميتها في بناء وحماية الإنسان من خلال تطبيق حملات توعية، وتثقيف داخل المدارس للطلاب، وموظفي المدرسة، وأولياء الأمور لزيادة الإقبال على الوجبات الصحية.
تفقد الوزيران عدة أنشطة داخل المدرسة، للتوعية بأهمية التغذية السليمة، موجهاً في هذا الصدد بتوزيع كتيبات على الأطفال، ذات محتوى جذاب للأطفال للتوعية بأهمية التغذية السلمية، في النمو بشكل صحي، والوقاية من الأمراض غير السارية.
رافق الوزيران خلال الجولة، الدكتور محمد شوقي، وكيل الوزارة بالقاهرة، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الأساسية، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور رضا حجازي مبادرة الشراكة من أجل مدن صحية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تحقق إنجازات نوعية في «مسار»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة ميرا الكعبي: «عام المجتمع» مبادرة استراتيجية ترسّخ القيم الوطنيةكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق إنجازات نوعية في المشروع الوطني «مسار» حياة صحية ونشطة لطلاب المدارس، والذي يهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى طلبة المدارس في الدولة، أحد المشاريع الوطنية التحولية للحد من السمنة، وتعزيز الوعي الصحي، من خلال أنشطة وبرامج تثقيفية، تشمل الغذاء الصحي، النشاط البدني، وإدارة الوزن، مما يسهم في تحسين صحة أجيال المستقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي يستمر إلى 30 يناير الجاري. وشهد المشروع منذ انطلاقه في عام 2022 تطوراً نوعياً، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 مدرسة تضم 12.600 طالب في العام الأول لانطلاقها، إلى 83 مدرسة بمشاركة 137.828 طالباً في 2024. وتم توسيع نطاق المبادرة لتشمل مدارس في مختلف إمارات الدولة، مع التركيز على توفير بيئات مدرسية تشجع الطلبة على تبني أنماط حياة صحية. وأظهرت نتائج استبيان العادات الصحية وقياسات الوزن (KAP survey 2022 - 2023) أن 42% من الطلبة المشاركين انخفضت أوزانهم، مع تحسن واضح في السلوكيات الصحية.
وبلغت نسبة الطلبة الذين حققوا ساعات النوم الموصى بها أكثر من 50%، فيما زاد استهلاك الفواكه والخضراوات لدى أكثر من 20% منهم، وقلل 10% من استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة.
كما سجلت المبادرة ارتفاعاً في نسبة الطلبة الذين خفضوا ساعات مشاهدة الشاشات وبدأوا بممارسة النشاط البدني خلال البرنامج.
يشمل مشروع «مسار» ستة محاور هي: الغذاء الصحي، والنشاط البدني، والتثقيف الصحي المدرسي، بالإضافة إلى إدارة الوزن، والتوعية الصحية، إلى جانب نظام المكافآت لتشجيع الطلبة على تبني السلوكيات الإيجابية، وبناء قدرات الكادر المدرسي عبر تثقيف المعلمين لدعم صحة الطلبة، وتعزيز دورهم موجهين صحيين، حيث تم تدريب أكثر من 2.000 معلم ومعلمة خلال عام 2024.
وتنفذ وزارة الصحة ووقاية المجتمع المشروع التحولي «مسار» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئات التعليم المحلية، مثل هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، إلى جانب القطاع الخاص.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن المشروع التحولي الوطني «مسار» يأتي في إطار توجيهات القيادة الحكيمة، لإيلاء صحة الأطفال واليافعين أولوية في محور السياسات التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن.
وقال: «تحرص الوزارة على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، لتحسين صحة طلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام».
بدورها، أشارت نوف خميس العلي، مدير إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، في الحد من الأمراض غير السارية، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتناول الأطعمة الصحية، وتنظيم ساعات النوم، والتحكم بمشاهدة الشاشات الإلكترونية، وتعزيز التحصيل الدراسي للطلبة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق مجتمع صحي ومستدام، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة وبرنامج التطعيمات لتعزيز صحة أجيال المستقبل.