RT Arabic:
2025-04-28@05:10:34 GMT

حاملات الطائرات الأميركية يمكنها توجيه ضربة للصين

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

حاملات الطائرات الأميركية يمكنها توجيه ضربة للصين

عن الهدف من تعظيم واشنطن خطر الأسطول الصيني، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

بدأت ندوة حول غرب المحيط الهادئ أعمالها في تشينغداو، بمشاركة ممثلين لـ 30 دولة، بمن فيهم القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسيف. ومن المتوقع أيضًا أن يحضر قائد أسطول المحيط الهادئ الأميركي، الأميرال ستيفن كوهلر.

لكن كما تشير وكالة رويترز، تتزامن المحادثات في تشينغداو مع مناورات كبيرة ستجريها الفلبين لأول مرة خارج مياهها الإقليمية.

والمشكلة هي أن من غير المرجح في الواقع أن ترغب الولايات المتحدة في إجراء حوار مع الصين حول مبادئ المساواة. فهدفها هو الحفاظ على هيمنتها. وقد تجلى هذا بوضوح تام خلال المناقشات التي دارت في الكونغرس الأميركي بشأن الصين. لقد أخاف عدد من المشرعين العامّة من أن البحرية الصينية لديها سفن أكثر من البحرية الأميركية. ومن ثم، كما يقولون، سوف تستمر الصين بزيادة تفوقها.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "مثل هذه التصريحات تهدف إلى انتزاع مزيد من المخصصات للبنتاغون. في الواقع، الصينيون يتخلفون عن الأميركيين. أولاً، لدى الأميركيين عدد أكبر من مجموعات حاملات الطائرات يبلغ 11. بالطبع، ليست جميعها في البحر. لكن الموجودة منها في البحر في حالة استعداد قتالي. بينما الصين لديها ثلاث حاملات طائرات فقط؛ وثانيًا، لدى الأميركيين العديد من الغواصات التي تحمل صواريخ استراتيجية على متنها. نعم، الأسطول الصيني آخذ في التطور. لديه الكثير من المدمرات والفرقاطات. لكن الأسطول لا يقتصر على السفن. الأسطول هو نظام دفاع ساحلي، وطيران بحري. لذا فإن شكاوى أعضاء الكونغرس بشأن التخلف عن الصين ليست أكثر من حيلة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون

إقرأ أيضاً:

ترامب ينبش قاع البحر بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتح باب التعدين، في أعماق البحار، وخاصة المياه الدولية، غضب الصين، ووصفت الأمر بالانتهاك للقانون الدولي.

ولجأ ترامب إلى توقيع مرسوم، بالتنقيب خارج مياه الأمم المتحدة، والتي يعد العمل فيها من صلاحية السلطة الدولية لقاع البحر، المختصة بتنظيم أعمال التنقيب في المناطق الخارجة عن سيطرة أي دولة حول العالم.

ما الذي يريده ترامب ؟


يسعى ترامب من وراء قراره، إلى جميع مليار طن من المواد والمعادن النادرة، على مدى عشر سنوات من التنقيب في أعالي البحار وقيعانها، مستغلا عدم عضوية واشنطن في المنطقة والقدرات والإمكانيات التي يملكها، فضلا عن عدم حاجته إلى توقيع اتفاقيات مع أحد، كما يجري مع أوكرانيا.

وتقدر إدارة ترامب أن التعدين في أعماق البحار قد يستحدث 100 ألف وظيفة ويضيف 300 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي ‏للولايات المتحدة على مدى عشر سنوات.



كما تسعى الولايات المتحدة إلى التفوق على الصين، في قطاع التعدين والبحث عن المعادن النادرة، التي تدخل في العديد من الصناعات الدقيقة.

هذا ما سيستخرجه من البحار


يركز ترامب في قراره، على استخرج العقيدات المتعددة المعادن، وهي نوع من الصحى متواجد في قاع البحر، وغنية بالمعاد مثل المنغنيز والنيكل والكوبالت والنحاس ومعادن نادرة أخرى.

تتمتع هذه المعادن، بخصائص مغناطيسية، تمتلك أهمية كبرى في المركبات الكهربائية والألواح الشمسية، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ما الذي يعنيه حصول أمريكا على هذه المعادن؟



استخراج هذه المعادن من قبل الولايات المتحدة بصورة مباشرة، يعني أنها ستستغني عن الكثير سلاسل الإمداد الاستراتيجية، سواء من الصين أو روسيا أو دول أفريقية تتواجد بها.

كما سيوفر عليها، مصدرا مجانيا بعيدا عن الدخول في نزاعات والحاجة إلى دول من خصومها مثل الصين وروسيا، للحصول على المعادن الهامة، لتصنيع البطاريات الكهربائية الثورة العالمية الجديدة في عالم الصناعات، فضلا عن الألواح الشمسية والأسلحة المتطورة والشرائح الإلكترونية الدقيقة.

غضب صيني


المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوو جياكون قال خلال مؤتمر صحفي، إن موافقة الولايات المتحدة على نشاطات التنقيب عن المعادن واستغلالها، على ما يسمى بالجرف القاري الخارجي، تنتهك القانون الدولي وتضر بمصالح المجتمع الدولي ككل.

ما الذي نعرفه عن "سلطة قاع البحر"


السلطة الدولية لقاع البحر، منظمة دولية، أنشئت بموجب اتفاقية الأمم المتحدة، لقانون البحار، لعام 1982، ومقرها كينغستون في جامايكا، وتقوم صلاحياتها على تنظيم كافة شؤون الاستكشاف واستغلال الموارد المعدنية في قاع البحر، والمحيطات خارج حدود الولاية الوطنية لأي دولة أو ما يطلق عليه "المنطقة".

أعضاء المنظمة


تتألف المنظمة من كافة الدول المصدقة على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، لعام 1982، وحتى نيسان/أبريل 2025، يبلغ عددا الأعضاء 168 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

والأعضاء هم كافة الدول العربية، باستثناء سوريا والإمارات، وغالبية دول أمريكا اللاتينية، وغالبية الدول الأفريقية، ودول آسيا الكبرى، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والسويد، فضلا عن الاتحاد الأوروبي كهيئة، ودول أوقيانونسيا.

أمريكا ليست عضوا في الاتفاقية.. لماذا؟

رغم أن الاتفاقية عرضت على الولايات المتحدة منذ عام 1982، ومررت إلى الكونغرس، لكن جرى رفض التصديق عليها والانضمام لها بشكل رسمي، باعتبارها تقيد السيادة البحرية لأمريكا.

كما ترفض الولايات المتحدة، إخضاع أنشطتها البحرية، مثل التنقيب في أعماق البحارن أو مرور السفن الحربية، لأي نوع من الرقابة أو التنظيم الدولة، خاصة لسلطة قاع البحر.

وعلى غرار سياستها بشكل عام، يؤدي الانضمام للاتفاقية، إلى إلزام أمريكا، بنظام دولي دائم، قد يستخدم في لحظة من اللحظات ضد مصالحها الاقتصادية أو الأمنية، ولذلك تتحلل من هذه الاتفاقية وترفض الانضمام إليها، كذلك تتخوف من أن تجبر على الامتثال لأحكام محكمة قانون البحار الدولية.

كما تنص الاتفاقية على أن موارد قاع البحار، خارج حدود الدول، تعتبر تراثا مشتركا للبشرية، وينبغي تقاسم الفوائد مع الدول النامية، وشكل أشبه بإعادة توزيع دولية للثروة وهو ما يتعارض مع السياسة الاقتصادية لأمريكا ومصالح شركاتها.

توزيع المساحات البحرية


بحسب القانون الدولي للبحار، تتوزع المساحات البحرية للدول، ودرجة السيادة،  وفقا لدرجات سواء بسيادة كاملة، أو كمنطقة اقتصادية  أو الملكية المشتركة.

✅ المياه الإقليمية، تتمتع الدول فيها بسيادة كاملة على مياهها، وتمتد حتى 12 ميلا بحريا، من خط الساحل للدولة، بما فيها سماء المنطقة البحرية.

✅ المنطقة الاقتصادية، فتمتد حتى 200 ميل بحري من خط الساحل للدول، وهي مساحة لا تقع ضمن سيادة الدولة الكاملة، لكن فيها حقوقا اقتصادية، مثل الثروات الطبيعة كالنفط والغاز، والأسماك، والملاحة والمرور الجوي كحق مكفول لكافة الدول.

✅ أعالي البحار، هي المنطقة التي تلي الـ 200 ميل بحري للدول، وهي مناطق لا سيادة فيها لأي دولة، وفيها حرية الملاحة والصيد والبحث العلمي بصورة مشتركة وفقا للقانون الدولي لكافة البشر، وتنظم كافة أعمال استغلال الموارد الطبيعية فيها من خلال السلطة الدولية لقاع البحر.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توجه ضربة جوية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • معركة البحر الأحمر .. واشنطن بلا مخالب
  • معركة البحر الأحمر.. واشنطن بلا مخالب
  • الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية
  • في ضربة للصين... "آبل" تخطط لنقل تجميع "آيفون" إلى الهند
  • الحديدة تشتعل: ميناء رأس عيسى تحت نيران الطائرات الأميركية
  • ترامب ينبش قاع البحر بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟
  • ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟
  • مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا
  • ليست الصين ولا أمريكا.. دولة تنتج أفضل وقود سيارات