حاملات الطائرات الأميركية يمكنها توجيه ضربة للصين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عن الهدف من تعظيم واشنطن خطر الأسطول الصيني، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
بدأت ندوة حول غرب المحيط الهادئ أعمالها في تشينغداو، بمشاركة ممثلين لـ 30 دولة، بمن فيهم القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسيف. ومن المتوقع أيضًا أن يحضر قائد أسطول المحيط الهادئ الأميركي، الأميرال ستيفن كوهلر.
لكن كما تشير وكالة رويترز، تتزامن المحادثات في تشينغداو مع مناورات كبيرة ستجريها الفلبين لأول مرة خارج مياهها الإقليمية.
والمشكلة هي أن من غير المرجح في الواقع أن ترغب الولايات المتحدة في إجراء حوار مع الصين حول مبادئ المساواة. فهدفها هو الحفاظ على هيمنتها. وقد تجلى هذا بوضوح تام خلال المناقشات التي دارت في الكونغرس الأميركي بشأن الصين. لقد أخاف عدد من المشرعين العامّة من أن البحرية الصينية لديها سفن أكثر من البحرية الأميركية. ومن ثم، كما يقولون، سوف تستمر الصين بزيادة تفوقها.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "مثل هذه التصريحات تهدف إلى انتزاع مزيد من المخصصات للبنتاغون. في الواقع، الصينيون يتخلفون عن الأميركيين. أولاً، لدى الأميركيين عدد أكبر من مجموعات حاملات الطائرات يبلغ 11. بالطبع، ليست جميعها في البحر. لكن الموجودة منها في البحر في حالة استعداد قتالي. بينما الصين لديها ثلاث حاملات طائرات فقط؛ وثانيًا، لدى الأميركيين العديد من الغواصات التي تحمل صواريخ استراتيجية على متنها. نعم، الأسطول الصيني آخذ في التطور. لديه الكثير من المدمرات والفرقاطات. لكن الأسطول لا يقتصر على السفن. الأسطول هو نظام دفاع ساحلي، وطيران بحري. لذا فإن شكاوى أعضاء الكونغرس بشأن التخلف عن الصين ليست أكثر من حيلة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون
إقرأ أيضاً:
“رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند
يمانيون – متابعات
بعد تعرّضها لضربات مؤلمة بصواريخ ومسيّرات القوات اليمنية في البحر العربي، وهروبها -بأسطولها الحربي- للاختباء خلف أسطول البحرية الصيني، غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” من مياه البحر العربي إلى السواحل الهندية في المحيط الهندي.
ويوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان عسكري تلاه ناطقها الرسمي، العميد يحيى سريع، استهداف رمز قوة أمريكا (حاملة الطائرات “ابراهام لينكولن”) في البحر العربي في عملية نوعية بالصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة.
كما استهدفت، في اليوم ذاته، المدمرتين الأمريكتين “توكنديل” و”سبروينس”، بعملية نوعية أخرى في البحر الأحمر بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة وتمت العمليتان بنجاح.
واليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، نشر الجيش الأمريكي خريطة محدّثة تظهر موقع حاملة الطائرات الأضخم في العالم (إبراهام لينكولن)، متموضعة أمام السواحل الهندية في المحيط الهندي، بعد تموضعها في السواحل اليمنية في البحر العربي.
ووفقاً لبيان القوات المسلحة اليمنية، أحبطت هجماتها الاستباقية عمليات عدوانية بحرية وجوية واسعة كانت تحضر لها قوات العدو الأمريكي من الحاملة “إبراهام”، ومدمراتها، وقِطعها الحربية المرافقة لها، أثناء تواجدها في البحرين الأحمر والعربي.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي مقطع مرئي ألتقطه قمر صناعي صيني يوثق وإصابة الحاملة الأمريكية “ابرهام لينكولن” واستهداف المدمرتين “توكنديل” و”سبروينس” بصواريخ ومسيرات القوات اليمنية في البحرين العربي والأحمر قبل أن تختبئ خلف أسطول بحري صيني .
يشار إلى أن القوات اليمنية أعلنت استهداف أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، خلال عام في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً لعملية “طوفان الأقصى”، ونصرة غزة وضد العدوان على اليمن.
———————————————
السياسية – صادق سريع