القوات الروسية تسيطر على بلدة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن وحدات من مجموعة الجنوب سيطرت على كامل بلدة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان حول سير العملية العسكرية الخاصة: إنه نتيجة للعمليات الناجحة، حررت وحدات من مجموعة قوات الجنوب بالكامل بلدة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أنه تم قصف القوى العاملة والمعدات للواء الهجوم الجبلي العاشر، وألوية الهجوم الجوي 79، و92، و46، و81، والألوية الآلية 22، و23، و28، و41، و93 التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق بيلوغوروفكا في لوغانسك وسبورني ومينكوفكا وكليشييفكا وتشاسوف يار وأندرييفكا وأوستري في دونيتسك.
كما صدت مجموعة قوات الجنوب ثلاث هجمات مضادة، شنتها مجموعات هجومية من اللواء 33 الميكانيكي واللواء 80 من القوات الأوكرانية في منطقتي بوغدانوفكا وبوبيدا في جمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر هذه القوات ما يصل إلى 410 عسكريين وتسع مركبات، كما تم تدمير مدفع ذاتي الحركة من عيار 122 ملم من طراز غفوزديكا ومحطة حرب إلكترونية من طراز أنكلاف، ومستودع ذخيرة.
وقصفت القوات الجوية الروسية والمدفعية خلال الساعات الـ 24 الماضية موقع دفاع جوي أوكرانيا، ونقطة تخزين للقوارب المسيرة التابعة للقوات الأوكرانية، وقوى عاملة ومعدات عسكرية لهذه القوات في 142 منطقة.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 240 طائرة مسيرة أوكرانية في عدد من محاور القتال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی جمهوریة دونیتسک
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.