RT Arabic:
2025-01-30@17:24:00 GMT

الجيش الإسرائيلي يفقد وزنه في عيون البيت الأبيض

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يفقد وزنه في عيون البيت الأبيض

حول قرار واشنطن معاقبة إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تشعر الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالقلق من القرار الأمريكي فرض عقوبات على إحدى كتائب الجيش الإسرائيلي. فقد وافقت إدارة الرئيس جوزيف بايدن على عقوبات ضد نيتساح يهودا، وهي إحدى الوحدات التي يقاتل فيها اليهود الأرثوذكس المتطرفون.

وكان السبب وراء القيود الأميركية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية. هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن قيودا على إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي.

وفي الصدد، قال الخبير المستقل في شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن الحرب في قطاع غزة لا تمثل سياسة خارجية فحسب، بل هي تشكّل أيضًا عاملاً سياسيًا داخليًا بالنسبة إلى الإدارة الأميركية".

أما بالنسبة للسياسة الخارجية، فهناك مشكلتان على الأقل، كما أشار مارداسوف، فـ "من ناحية، لا يزال نتنياهو قادرا على إقناع الإدارة الأميركية باتخاذ الخطوات التي يحتاجها. على سبيل المثال، بالنسبة لعملية رفح،  الموقف تجاهها غامض ليس بسبب العدد الكبير المحتمل للضحايا المدنيين فحسب، إنما وبسبب آراء حلفاء واشنطن العرب؛ ومن ناحية أخرى، من الواضح أن الولايات المتحدة، طوال أشهر الحرب هذه، أعطت الأولوية لدعم إسرائيل عسكريًا، وعملياتها للقضاء على قدرات حماس، في حين أعطيت حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية أهمية ثانوية".

وبحسب مارداسوف، الآن، وعلى خلفية أخطاء الحكومة الإسرائيلية، حان الوقت لتصحح واشنطن الخلل في سياستها، فـ " فريق بايدن، يدرك أيضا أن هناك طلبًا في المجتمع لجعل السياسة الخارجية أقل تأثيرا في السياسة الداخلية، على خلفية الانتخابات. لذا، فإن إجراءات التهدئة ضرورية".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب

ويرصد الفيلم تفاصيل الحياة اليومية للصحفيين الثلاثة عبد القادر صبّاح ومحمد أحمد ومحمود صبّاح الذين يعيشون المعاناة المزدوجة: توثيق الكوارث التي تحل بأهالي القطاع جراء حرب الاحتلال، والتعامل مع مشكلاتهم الشخصية في ظل حصار يفتك بأساسيات الحياة.

يبدأ الفيلم بمشاهد تعكس تحديات الصحفيين خلال تغطية الأحداث، حيث أصوات القصف تتعالى، والشوارع تشهد حالة من الفوضى، ويقول أحدهم "تعرضنا لإطلاق نار مباشر ونحن نغطي الحدث، لا نعلم إلى أين نتجه الآن".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجزيرة 360 تعرض فيلم "عيون غزة" في مهرجان إدفاlist 2 of 4فيلم للجزيرة 360 يفوز بجائزة أنهار في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسانlist 3 of 4بين الأطلال.. الجزيرة نت تعايش قصص فواجع العائدين إلى شمال غزةlist 4 of 4طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها "حلوة يا بلدي" من وسط الأنقاضend of list

ويُظهر أحد المشاهد في بداية الفيلم إصابة الصحفي محمد أحمد، وعملية علاجه وإسعافه من قبل أطباء كما الحال مع الكثير من الصحفيين الذين تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال في هذه الحرب.

وفي إحدى اللقطات يظهر أحدهم وهو يتيمم استعدادا للصلاة بسبب انعدام المياه، في حين يتحدث عن صعوبة الحصول على الأساسيات، ويقول "حتى الماء غير متوفر، كيف نعيش هكذا؟".

يأخذنا الفيلم إلى مواقع منازلهم المدمرة، يقف الصحفي عبد القادر أمام بقايا منزله، يتأمل قطع الأثاث المحطمة وألعاب الأطفال الممزقة، ويقول بحزن "هذا كل ما تبقى من ذكريات عائلتي، منازلنا ليست مجرد جدران، إنها أرواحنا".

إعلان

ورغم قسوة المشاهد فإن الجانب الإنساني الدافئ يظهر في اتصالات الصحفيين بأسرهم وطمأنتها على أحوالهم، وفي لحظة طريفة يحاول محمد أحمد تخفيف حدة التوتر عبر المزاح مع زملائه قائلا "أبو كريم، جهز حالك للزعتر، بدنا نوصل قبل ما نضيّع الطريق".

لحظات إنسانية

ووسط الفوضى تبرز لحظات إنسانية، ومن ذلك أحد المواطنين الذي يشتكي للصحفيين تدهور الحال وهو يقول "إحنا بدنا ناكل رسمي!"، ملقيا بعض العملات الورقية في الشارع تعبيرا عن انعدام قيمتها.

ولا ينسى الفيلم أن يُظهر كيف يحاول الغزيون صناعة الحياة من الموت، حيث أطفال يلعبون بين أنقاض المدارس، وشباب ينظّمون مسيرة احتجاجية ضد الحصار يُهتف فيها "لا للتجويع".

ويلقي الفيلم الضوء على قصة المصور عبد الله الحاج الذي فقد أحد أطرافه في قصف إسرائيلي، حيث يجتمع الصحفيون الثلاثة حوله لدعمه نفسيا، مؤكدين أن جرحه ليس إلا دليلا على صمود الشعب الفلسطيني.

وفي النهاية، يكرر الصحفيون يومهم بتفاصيل متقاربة للمعاناة ذاتها، في ظل واقع قاسٍ ومشاهد استهداف متكررة للتجمعات المدنية وجثث تُنقل من تحت الأنقاض أو عائلات تبحث عن مأوى في شوارع مدمرة.

وفي الخلفية، تظل أصوات الصحفيين حاضرة كشهود على المأساة، ويقول أحدهم فيما تندفع طائرة مسيرة فوق رأسه "نحن ننقل الواقع كما هو، ربما تكون هذه آخر لقطة".

28/1/2025

مقالات مشابهة

  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
  • بعد يومين فقط..البيت الأبيض يتراجع عن تجميد المنح والقروض الاتحادية
  • نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
  • البيت الأبيض: فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين ما يزال قائماً
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبناء قبة حديدية