«الهيئة العامة للاستثمار»: منح الرخصة الذهبية لشركات صينية يدعم الاستثمارات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بحث حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ويي ينفاي أمين عام الحزب الشيوعي بمقاطعة خبي الصينية، جذب استثمارات صينية جديدة للمنطقة الحرة المُخطط إنشائها بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، ووفد حكومي صيني رفيع المستوى.
التوسع في إنشاء المناطق الحرةوقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الحكومة تتوسع في إنشاء المناطق الحرة بالتوازي مع خطط جذب الاستثمارات، لاستغلال الموارد والوقت بشكل أمثل، ليبدأ التشغيل الفعلي للمناطق الحرة فور انتهاء الإنشاءات الخاصة بها.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، تحت مظلة مبادرة «الحزام والطريق» التي تسعى إلى توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين 60 دولة في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأكد على دعم الشركات الصينية العاملة في مصر، والتي ساهمت في نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر وتشغيل آلاف الأيدي العاملة وزيادة حصيلة مصر من الصادرات وخفض فاتورة الواردات، لذا اهتمت الحكومة المصرية بمنح عدد من الشركات الصينية الرخصة الذهبية، وهي رخصة جامعة لكافة التصاريح، وتشكيل اللجنة الوزارية لوحدة الصين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ما أدى إلى تنامي الاستثمارات الصينية وزيادة انتشار العلامات التجارية الصينية المصنوعة بمصر، ما يحقق صالح البلدين.
جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثماراتكما استعرض جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات، ومن أهمها إطلاق التأسيس الإلكتروني للشركات، والتوسع في إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية والصناعية، والطفرة الهائلة في تطوير الطرق والبنية التحتية، بالإضافة إلى التشريعات والاستراتيجيات الداعمة للاستثمار والقطاع الخاص، ومن أهمها وثيقة ملكية الدولة والاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات.
صناعة السيارات الكهربائيةمن ناحيته أعرب الأمين العام للحزب الشيوعي بمقاطعة خبي الصينية عن تطلع مقاطعته للتعاون مع مصر في مجالات عديدة، ومن أهمها مجالات تطوير الأعمال وصناعة السيارات الكهربائية ومواد البناء والصناعات الكيميائية، كما قدم الدعوة للرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لزيارة مقاطعة خبي، والتعرف عن قرب على كافة المجالات الاقتصادية بالمقاطعة وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين حيث تتمتع المقاطعة بأهمية اقتصادية كبرى نظرا لقربها من كل من بكين العاصمة وميناء تيانجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة استثمارات صينية جديدة حسام هيبة العامة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
نظّمت الجامعة المصرية الصينية، بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة “اليوم العالمي للغة الصينية”، تحت عنوان: “اللغة الصينية.. هدية تتجاوز الزمان والمكان”، في أجواء احتفالية مميزة عكست عمق التبادل الثقافي المصري الصيني.
شهدت الفاعلية حضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين من مصر والصين، على رأسهم الوزير المفوض والمستشار الثقافي لو تشون شنغ، مدير المكتب التعليمي بالسفارة الصينية، والسيد إسماعيل فواز، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد وي دونغ، رئيس شركة سينوبك للبترول، إلى جانب الفنان محمد التاجي.
شارك في الاحتفالية طلاب وأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، من بينها جامعة القاهرة، وعين شمس، والجامعة المصرية الصينية، حيث استمتعوا بالأنشطة الثقافية والتراثية التي ضمّت عروضاً للخط والرسم الصيني، الأزياء التقليدية، المأكولات، وأركان لتذوق الشاي الصيني.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، حرص الجامعة على تدريس اللغة الصينية في جميع الكليات والبرامج، مشيرةً إلى أن أكثر من 12 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم داخل 11 كلية تغطي التخصصات الطبية والهندسية والإنسانية، بما في ذلك العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري، الهندسة، الحاسبات، الإعلام، القانون، والفنون والتصميم.
وأضافت الخولي أن الجامعة تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الصينية، في ظل العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والصين، موضحةً أن هذا التعاون يتيح للطلاب العديد من الفرص للحصول على منح دراسية، ودورات تدريبية، ومعسكرات صيفية في كبرى الجامعات الصينية.
من جانبه، قال لو تشون شنغ، المستشار بالسفارة الصينية: “اللغة الصينية لا تنقل الكلمات فقط، بل تعزز الفهم والاحترام المتبادل بين الشعوب. ومن خلال تعلمها، ندرك أن القوة الحقيقية تكمن في الانفتاح وبناء الجسور، لا في المواجهة أو الانعزال”.
وأشار إلى أن مصر تضم حاليًا 32 قسمًا أكاديميًا للغة الصينية، إلى جانب 3 معاهد كونفوشيوس، وفصلين دراسيين تابعين لها في عدد من الجامعات.
بدوره، أكد وي دونغ، ممثل شركة سينوبك في إفريقيا، التزام الشركة بالتنمية المشتركة، وسعيها لتعزيز التبادل الثقافي الصيني العربي، مؤكداً أن “الصين ستظل في أعين الأصدقاء الدوليين بلداً جديراً بالثقة والاحترام”.
واختتمت الاحتفالية بسلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية التي عبّرت عن روح الانفتاح والتقارب بين الشعوب، ودور التعليم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات.
اقرأ أيضاًرئيس الجامعة المصرية الصينية: الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي
قرار جمهوري بتعديل بعض أحكام قرار إنشاء الجامعة المصرية الصينية