مدريد (أ ف ب)
يغيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، عن دورة مدريد للتنس، رابع دورات ماسترز الألف نقطة لهذا الموسم، وذلك بحسب القرعة.
وكان من المفترض أن يشارك ابن الـ36 عاماً في الدورة التي أحرز لقبها أعوام 2011 و2016 و2019، لكن اسمه لم يرد في القرعة، ليغيب بالتالي عن الدور الثانية توالياً بعدما فضل أيضاً عدم المشاركة في دورة برشلونة.
ويمرّ الفائز بـ24 لقباً كبيراً بفترة صعبة هذا العام، إذ وبعد خسارته في ربع نهائي كأس يونايتد أمام الأسترالي أليكس دي مينور، انتهى مشواره في بطولة أستراليا المفتوحة عند نصف النهائي على يد الإيطالي يانيك سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة على يد الإيطالي لوكا ناردي.
وقرّر ديوكوفيتش بعد خروجه المبكر من انديان ويلز الانسحاب من دورة ميامي لماسترز الألف نقطة لأنه «في هذه المرحلة من مسيرتي، أحاول تحقيق التوازن بين روزنامتي الشخصية والمهنية، أنا آسف لأني لن أتمكن من تجربة شعور التواجد بين أفضل المشجعين وأكثرهم حماساً في العالم»، وفق ما قال حينها.
وعاد للمشاركة في دورة مونتي كارلو للماسترز، حيث انتهى مشواره عند نصف النهائي على يد النرويجي كاسبر رود، قبل أن يقرر عدم المشاركة في دورة مدريد التي انسحب منها للمرة الثالثة في الأعوام الأربعة الماضية.
وكان الصربي متواجداً مساء الأحد في مدرجات ملعب «سانتياجو برنابيو» في العاصمة الإسبانية لمشاهدة ريال مدريد يتفوق على غريمه برشلونة 3-2 في الدوري المحلي لكرة القدم.
ويحضر ديوكوفيتش الاثنين حفل جوائز لوريوس في مدريد، حيث يتنافس مع بطل العالم في كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي وبطل العالم لـ «الفورمولا-1» الهولندي ماكس فيرستابن على لقب أفضل رياضي للعام.
في المقابل، يواصل غريمه الإسباني رافايل نادال عودته إلى الملاعب في العاصمة الإسبانية، حيث يلتقي في الدور الأول الأميركي اليافع داروين بلانش (16 عاماً)، وذلك بعدما سجل عودته الأسبوع الماضي وبعد غياب منذ يناير بسبب الإصابة، بخوضه دورة برشلونة، حيث فاز بمباراته الأولى قبل أن يخرج ابن ال37 عاماً من الدور الثاني على يد الأسترالي أليكس دي مينور.
وإذا تغلب نادال، الفائز بلقب مدريد 5 مرات آخرها عام 2017، على بلانش سيتواجه مع دي مينور في الدور الثاني.
ويبدأ الإسباني الآخر كارلوس الكاراس، المصنف ثالثاً عالمياً، حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في العامين الماضيين، من الدور الثاني على غرار سينر الثاني عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس مدريد إسبانيا نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.