اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع "شين فينج" الصينية لمنتجات الحديد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع عقد مع شركة "شين فينج" الصينية لمنتجات الحديد بمنطقة السخنة الصناعية، بهدف إقامة مصنع لإنتاج لفائف الحديد.
وقالت الهيئة العامة في بيان إنه تم توقيع عقد منح حق انتفاع بالأرض لمساحة 750 ألف متر لصالح مشروع شركة شين فينج الصينية لمنتجات الحديد، بهدف إقامة مصنع لإنتاج لفائف الحديد المدرفل المسحوب على الساخن بإجمالي استثمارات تصل إلى 297 مليون دولار، ولتوفير 1200 فرصة عمل".
وقام بتوقيع العقد الدكتور محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، وتيان هاكوي رئيس مجلس إدارة شركة "شين فينج"، بحضور الوزير المفوض بالسفارة الصينية بالقاهرة تشانج تاو، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وذكر وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن الشراكة الاستراتيجية بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية تمثل قصة نجاح قائمة على البناء المشترك، مشيرا إلى أن مشروع شركة "شين فينج" الذي تم توقيعه يستهدف تصدير 70% من إنتاجه، ويحتوي على مراحل لاحقة لإنتاج بلوكات محركات السيارات بما يتوافق مع مستهدفات المنطقة الاقتصادية.
وأكد أنه تم الحصول على موافقة المجلس الأعلى للطاقة بخصوص الطاقة اللازمة من الغاز والكهرباء للمشروع وجاري استكمال باقي الموافقات قبل تسليم الأرض، موضحا أن التعاون مع الاستثمارات الصينية شمل المجالات البحرية واللوجستية أيضا من خلال ميناء السخنة، واتحاد خطوط الشحن العالمية COSCO وCMA لتطوير إحدى محطات الحاويات بميناء السخنة.
المصدر: RT
ناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أولمبياد بكين 2022 الاستثمار القاهرة قناة السويس ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .