6 مجازر جديدة في غزة والاحتلال يتأهب لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي على وسط قطاع غزة، حيث استهدف دير البلح ومخيمي المغازي والنصيرات، ومنطقتي المغراقة والزهراء، مما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، في وقت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات تجري لاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 54 فلسطينيا، وإصابة 104 بجروح.
وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 34 ألفا و151 شهيدا و 77 ألفا و84 مصابا، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة، أشرف أبو عمرة، باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدنيين بجوار مسجد أبو سليم في دير البلح وسط القطاع.
وقال أيضا إن مسيرات الاحتلال استهدفت مدنيين فلسطينيين في منطقة مكتظة بالناس في دير البلح التي تؤوي نحو نصف مليون نازح، مما تسبب في وقوع عدد كبير من الجرحى جلهم أطفال ونساء.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت اليوم برجا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع.
شهداء بالنصيرات
كما استهدف القصف الإسرائيلي ليلا مخيمي البريج والنصيرات وبلدتي المغراقة والزهراء.
واستشهد في النصيرات 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة النويري في منطقة الحساينة غربي المخيم.
وأدى القصف العنيف لتدمير المنزل تماما، كما ألحق أضرارا بالمنازل المجاورة، ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن مستشفى العودة تعرض لقصف إسرائيلي فجر اليوم، وقد أصابت قذيفة مدفعية الطابق العلوي من المستشفى دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
استعدادات لاجتياح رفح
وفي رفح، أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء جراء غارات إسرائيلية على منزلين في المدينة أول أمس إلى 26 شهيدا بينهم 16 طفلا و6 نساء.
كما أفادت إذاعة الاحتلال الرسمية بأن الجيش يستعد لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للقطاع استعدادا لاجتياح رفح، الملاذ الأخير للنازحين من القطاع جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاحتلال الإسرائیلی مراسل الجزیرة
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن يكشف معلومة جديدة عن الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط!
شدّد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم السبت، على أنّ "القرار المتعلق بموضوع الطائرة الايرانية التي منعت من التوجه الى مطار بيروت، صدر عن الحكومة وليس عن وزير أو عن الجيش اللبناني"، لافتاً الى أنّ "قرار وقف إتفاق النار والقرار 1701 لديه مستلزمات يجب تطبيقها وهناك دول راعية تتدخل لمنع الخروقات".وإستبعد أن تنسحب إسرائيل من الجنوب في الثامن عشر من شباط، محمّلاً إيّاها مسؤولية خرق القرار 1701 داعياً المجتمع الدولي الى الضغط عليها من أجل التقيّد بالإتفاق.
واكّد أبو الحسن في حديثه عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "الموقف اللبناني الرسمي واضح برفض تمديد مهلة الانسحاب وبالتالي إسرائيل لم تلتزم الإتفاق بل هي تخترق الأجواء ليل نهار بالإضافة الى الإعتداءات اليومية التي تقوم بها على الجنوب والبقاع"، موضحاً أنّ إسرائيل هي طرف في الاتفاق وبالتالي يجب عليها التقيّد والإلتزام بدلاً من وضع الشروط و"لكنّها تستفيد من الغطاء الأميركي الذي يسمح لها بالتصرّف كما تشاء من دون وجود أي رادع".
وإعتبر أنّ "المسألة ليست في صياغة البيان الوزاري بل في القناعة"، متحدثا عن مظلّة إتفاق الطائف الذي يدعو الى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وأشار أبو الحسن الى أن "الثنائي أمل حزب الله ممثّل في الحكومة وبالتالي فإنّ أي بيان وزاري سيصدر عن الحكومة سيكون بموافقة الأطراف كافّةً"، لافتاً الى أنّ "التحديات كثيرة ولكن الأجواء لا توحي بأنّ هناك مشاكل وعراقيل".