واصل نادي بالستينو التشيلي لكرة القدم تضامنه مع قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستمرار المجازر بحق الفلسطينيين مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الآلاف حتى الآن.

ورفع لاعبو بالستينو لافتة ضخمة كتب عليها بـ3 لغات (العربية والإنجليزية والإسبانية) عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" أثناء دخولهم أرضية الملعب قبل انطلاق المباراة مع الفريق الضيف يونيفرسيداد بالدوري المحلي أمس الأحد.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4استشهاد حكم دولي فلسطيني وعائلته نتيجة قصف إسرائيلي على غزةlist 2 of 4الوصية الأخيرة للاعب الفلسطيني محمد بركات قبل استشهادهlist 3 of 4استشهاد لاعب فلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي على غزةlist 4 of 4متهم أيضا بتهريب المخدرات.. حكم بحبس لاعب دولي هولندي بتهمة “محاولة القتل”end of list

View this post on Instagram

A post shared by Palestino (@palestino)

وتزامن مع دخول اللاعبين باللافتة رفع جماهير الفريق في مدرجات ملعبه علما فلسطينيا ضخما بجانب أعلام فلسطينية صغيرة ملأت المدرجات، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 2-2.

ويعد بالستينو سابع أقدم ناد في تشيلي، وقد أُسس عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين العرب الفلسطينيين بمدينة أوسورنو (جنوب). وكان الهدف من تأسيسه لم شمل الجاليات العربية والفلسطينية المُقيمة هناك، والتي تمثل كتلة سكانية كبيرة تحتضنها هذه الدولة، وتعد من أكبر الجاليات الفلسطينية بالخارج.

واشتهر هذا الفريق بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث الجارية والتي أثرت على كل مناحي الحياة ومن ضمنها الرياضة.

Más de mil atletas han sido asesinados por Israel en Gaza, desde el 7 de octubre. Los edificios del Comité Olímpico y la Federación de Fútbol en Gaza fueron bombardeados en los últimos meses. Esto nos debe indignar a todos.

— Club Deportivo Palestino (@CDPalestinoSADP) March 19, 2024

View this post on Instagram

A post shared by Palestino (@palestino)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة

 

الثورة /وكالات

عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.

مقالات مشابهة

  • بينهن رانيا يوسف.. نجمات يخطفن الأضواء بالحجاب في رمضان 2025
  • يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد
  • ياسمين عبد العزيز تثير الغموض في برومو “وتقابل حبيب”
  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • ياسمين عبدالعزيز بمسلسل وتقابل حبيب في رمضان
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • الرئيس الفلبيني مخاطبا الصين: أوقفوا العدوان البحري وسوف أعيد الصواريخ لأمريكا
  • جرائم داعش.. جمع عينات من ذوي ضحايا المقابر الجماعية في أربيل
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)