أوقفوا الإبادة الجماعية.. نادي بالستينو التشيلي يواصل تضامنه مع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
واصل نادي بالستينو التشيلي لكرة القدم تضامنه مع قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستمرار المجازر بحق الفلسطينيين مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الآلاف حتى الآن.
ورفع لاعبو بالستينو لافتة ضخمة كتب عليها بـ3 لغات (العربية والإنجليزية والإسبانية) عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" أثناء دخولهم أرضية الملعب قبل انطلاق المباراة مع الفريق الضيف يونيفرسيداد بالدوري المحلي أمس الأحد.
A post shared by Palestino (@palestino)
وتزامن مع دخول اللاعبين باللافتة رفع جماهير الفريق في مدرجات ملعبه علما فلسطينيا ضخما بجانب أعلام فلسطينية صغيرة ملأت المدرجات، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 2-2.
ويعد بالستينو سابع أقدم ناد في تشيلي، وقد أُسس عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين العرب الفلسطينيين بمدينة أوسورنو (جنوب). وكان الهدف من تأسيسه لم شمل الجاليات العربية والفلسطينية المُقيمة هناك، والتي تمثل كتلة سكانية كبيرة تحتضنها هذه الدولة، وتعد من أكبر الجاليات الفلسطينية بالخارج.
واشتهر هذا الفريق بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث الجارية والتي أثرت على كل مناحي الحياة ومن ضمنها الرياضة.
Más de mil atletas han sido asesinados por Israel en Gaza, desde el 7 de octubre. Los edificios del Comité Olímpico y la Federación de Fútbol en Gaza fueron bombardeados en los últimos meses. Esto nos debe indignar a todos.
— Club Deportivo Palestino (@CDPalestinoSADP) March 19, 2024
View this post on InstagramA post shared by Palestino (@palestino)
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المركزي التشيلي: ترامب سيشعل فتيل التوترات التجارية عالميا
قالت روزانا كوستا محافظ البنك المركزي التشيلي إنها تتوقع أن تتزايد التوترات التجارية مع عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.وقالت كوستا في مقابلة مع صحيفة "لا تيسيرا" "نعرف أن التوترات التجارية ستتزايد، لكننا لا نعرف كيف ومتى، وما إذا كانت ستتركز على مجموعة من الدول أم أنها ستكون عامة".
وأضافت كوستا إن التضخم في الشهر الماضي كان أعلى من توقعات البنك المركزي التشيلي، وأعربت عن توقعها أن تكون هناك ضغوط تكلفة مؤقتة في الاقتصاد مع "استهلاك أضعف إلى حد ما".
وتابعت أن الحالة الأساسية للتضخم لم تتغير على الرغم من أن البيانات أكثر تقلبا.
وفي حين أن النشاط الاقتصاي الشهري انكمش في سبتمبر بأكبر قدر منذ يوليو 2022، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2.4 بالمئة في 2024، وفقا لاستطلاع أجرته وكالة "بلومبرغ" في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر الجاري وشمل 21 خبيرا اقتصاديا.