فعالية «دريفت إكس» في حلبة مرسى ياس تستعرض أحدث التقنيات في قطاع التنقُّل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت فعالية «دريفت إكس» العالمية المخصصة لابتكارات وحلول التنقل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع النقل والتنقل المستدام الجوي والبري والبحري، عن قائمة المتحدثين المشاركين والشركات المشاركة من دولة الإمارات والعالم. ومن المقرر أن تعقد الفعالية في حلبة ياس مارينا في أبوظبي يومي 25 و26 إبريل 2024، وتتضمن مجموعة من العروض المباشرة للتكسي الجوي والسيارات والقوارب ذاتية القيادة، إلى جانب سلسلة من الجلسات الحوارية.
ويشمل برنامج الفعالية «حوارات دريفت إكس» مشاركة أكثر من 80 خبير ومبتكر عالمي، لمناقشة أبرز المستجدات والاتجاهات في مجال المواصلات والنقل المستدام. وتستضيف منصات النقل البري والبحري والجوي جلسات حوارية ومناقشات تتناول موضوعات الذكاء الاصطناعي، ومدى قبول العامة واهتمامهم بوسائل النقل الجوي الذكية وذاتية القيادة، وأنظمة القيادة الذاتية والملاحة البحرية المتقدمة، وتحقيق رؤية الطرق المستدامة باستخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة.
وتتضمن مجموعة المتحدثين في الفعالية معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومعالي منصور المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة «سبيس 42»، وسعادة عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل، وبدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار، وحسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة بيانات، وجوبين بيفرت، الرئيس التنفيذي لشركة «جوبي أفييشن»، وآدم غولدستين، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «آرتشر أفييشن»، وتيان يو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوتو فلايت»، ومنسانغ يو، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية لشركة «أوتونوموس إيه2زد»، والدكتور بول نيومان، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات ورئيس شركة «أو إكس إيه».
وقال نايف شاهين، مدير إدارة الابتكار والمعرفة في مكتب أبوظبي للاستثمار: «كرست إمارة أبوظبي مكانتها وجهةً عالميةً لإطلاق أبرز الفعاليات، وليست استضافة فعالية (دريفت إكس) إلا تجسيد لجهود الإمارة المستمرة في استقطاب أبرز الخبراء العالميين لاستكشاف الفرص والتصدي للتحديات العالمية الراهنة. وتسهم الفعالية في تعزيز أواصر التعاون وعقد شراكات فاعلة لتسريع ابتكار حلول النقل المستقبلية من خلال توفير ملتقى استثنائي يجمع بين الشركات الناشئة والجهات التنظيمية والأوساط الأكاديمية والمبتكرين من حول العالم. وتتماشى هذه الفعالية بشكل وثيق مع جهود مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، وتطلعاتنا بترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً عالمية لحلول النقل والمركبات الذكية وذاتية القيادة».
وتشمل قائمة المتحدثين المشاركين في الفعالية أيضاً جورج زاخم، مدير تطوير الأعمال في الإمارات لتعليم القيادة، وشانون ميلر، نائب الرئيس الأول لشركة «جاكوبز»، وبيلي ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت كرافت»، وعلي دلول، نائب رئيس «مايكروسوفت آزور إيه آي»، وفرانسوا دوسا، المدير التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في «جاكوار لاند روڤر»، وتشاك مارتن، صاحب الرؤية المستقبلية والمؤلف المصنف ضمن قوائم نيويورك تايمز للكتب الأعلى مبيعاً ومدير معهد «نت فيوتشر».
ويشارك في الفعالية كوكبة من المسؤولين في الشركات الإماراتية، ومن بينهم عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لـمجموعة «7 إكس»، ونيكولاس بتروفيتش، المدير التنفيذي لشؤون التنقل في شركة الاتحاد للقطارات، ونايف شاهين، مدير إدارة الابتكار والمعرفة في مكتب أبوظبي للاستثمار، والدكتورة نورة الظاهري، رئيس القطاع الرقمي- موانئ أبوظبي، والرئيس التنفيذي لشركة بوابة المقطع.
وتشارك في الفعالية أكثر من 75 شركة عالمية، منها «آرتشر أفييشن»، و«جوبي أفييشن»، ومجموعة «مالتي ليفل»، وشركة «ريجنت»، و«فارادي فيوتشر»، و«ماي موبيلتي»، و«سبيس فالكون»، و«وي رايد»، التي تستعرض ابتكاراتها في مجال النقل، وتقدم عروضاً مباشرة ومحاكاة بتقنية الواقع الافتراضي.
وقال آدم غولدستين، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «آرتشر أفييشن»: «منذ الإعلان عن شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار خلال فعالية إطلاق مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة العام الماضي، حرصنا على العمل مع مختلف الجهات الحكومية والصناعية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة للاستعداد لتدشين خدمة التكسي الجوي التجارية في أقرب وقت خلال العام المقبل. نفخر بالمشاركة في فعالية (دريفت إكس) العالمية، في خطوة تعكس الالتزام الراسخ لأبوظبي في تطوير أفضل حلول وابتكارات التنقل الذكية والمستدامة».
وستوفر الفعالية تجربة لأحدث ابتكارات عدد من الشركات المبتكرة في مجال النقل، مثل اختبار محاكاة قيادة المركبات ذاتية القيادة من طراز «Fly Now eVOLT»، المجهزة بنظارات الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الطيران في سماء أبوظبي. وتقدم شركتا «A2Z» و«Exail» عروض التحكم عن بعد، التي تسمح للمشاركين بتشغيل المركبات الموجودة في مواقع بعيدة مثل كوريا، والسفن في فرنسا.
وسيكون الزوار على موعد مع مجموعة من العروض المباشرة لمركبة «V Speeder» من شركة «Vspace»، ومركبة النقل الجوي الكهربائية المخصصة لراكب واحد، ودراجة «Airwolf» الكهربائية من UDX، المزودة بقوة دفع طائرة هليكوبتر، ومركبة «MS MiniBus» الكهربائية ذاتية القيادة من شركة «A2Z»، والطائرة الهجينة «Seaglider» من شركة «ريجنت»، والطائرة من دون طيار المخصصة للبشر «Big Drone» من شركة «DCL»، والمركبة البحرية الذكية «Ocean Drone 30» من «أوشن درون»، وسيارة «Electric FF 91 Alliance» الكهربائية الفاخرة من «فارادي فيوتشر»، والطائرة المسيرة صغيرة الحجم والصديقة للبيئة «Coverage.GO» من «فلير داينمكس»، والطائرة المسيرة البحرية «UHV Manta» من «مارين تيك».
وتستضيف فعالية «دريفت إكس» معرضاً للسيارات الكهربائية ، مع تقديم طرازات متنوعة لأهم شركات تصنيع السيارات في العالم. وستشهد الفعالية نهائي سباق «DCL24 Split 1» للطائرات من دون طيار، وعرض الطائرات بدون طيار الكبيرة من «DCL». ويتنافس في السباق أكثر من 64 فريق عالمي، لتتأهل ستة فرق للمنافسة على اللقب في المباراة النهائية.
ويتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 2,000 مشارك من مجتمع النقل العالمي، ويشمل ذلك المؤسسات الدولية والجهات الحكومية والمستثمرين والأوساط الأكاديمية والهيئات التنظيمية والشركات الناشئة ومؤسسات المجتمع المدني. ويمثل الحدث منصة تعاونية لصياغة مستقبل قطاع النقل المدني، حيث يتيح للحضور فرصة الوصول إلى منصة «اجتماعات دريفت إكس» الحصرية التي تسمح لهم بالتواصل مع المهتمين بهذا المجال ومع نظرائهم في القطاع، وكبار الخبراء والمبتكرين في قطاع النقل. وتضم الفعالية العديد من المناطق المخصصة للمشاركين ذوي الاهتمامات المحددة مثل الكيانات المعنية بالابتكار والبحوث والتطوير، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للشباب وأكثر من 20 شركة ناشئة.
وقال نمير حوراني، المدير العام لشركة «جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس»: «مع اقتراب موعد انطلاق فعالية (دريفت إكس)، الأولى من نوعها في أبوظبي، يسرّنا أن نعلن عن أسماء المتحدثين البارزين المشاركين في هذا الحدث، وعمّا يتضمنه من حوارات تفاعلية ومعارض وعروض متميزة. لقد كنّا حريصين على تصميم هذه الفعالية بالعمل مع كل من دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار ومجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة وشركة بيانات، بطريقة تتيح تجربة استثنائية لقادة القطاع وجميع المشاركين من مبتكرين وشركات ناشئة وهيئات حكومية وجهات تنظيمية والمهتمين بهذا المجال الحيوي، وذلك بهدف إثراء الحوار حول مستقبل النقل والمركبات الذكية وذاتية القيادة، ورسم ملامحه على مستوى المنطقة والعالم».
وتعقد فعالية «دريفت إكس» بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار ومجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة وشركة بيانات، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، منهم مجموعة «إكس 7»، وغرفة أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة ملتي ليفل وشركة «جوبي أفييشن» وشركة «آرتشر أفييشن» وشركة الإمارات لتعليم القيادة. وتمثل الفعالية ملتقى لقادة الفكر والمبتكرين في العالم لاستكشاف وعرض أحدث الحلول العالمية في مجال النقل المستدام والمركبات الذكية وذاتية القيادة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
أعلنت دولة الإمارات عن إطلاق مشروع القطار فائق السرعة للربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي، وذلك في حفل رسمي نظّمته شركة "قطارات الاتحاد".
ويُعد مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي خطوة نوعية تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة في مجال النقل الذكي من خلال تطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية، بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة بما يواكب التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لأهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".
ويوفر القطار فائق السرعة إمكانية التنقّل السريع بين أبوظبي ودبي، من خلال تقليل مدة التنقّل اليومي، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتَيْن، واستثمار البنية التحتية في دعم جهود تنمية الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة، وغيرها من المجالات الحيوية.
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي يفتح آفاقاً جديدة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية الوطنية، بما يلبي طموحات المرحلة القادمة التي تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى في دعم جهود تحقيق أهداف وأولويات الرؤية الاقتصادية الوطنية التي تستشرف المستقبل وتعتمد على المعرفة والابتكار.
من جانبه، أكّد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن مشروع القطار فائق السرعة يكتسب أهمية وطنية كبرى تتمثل في دعم البنية التحتية والمساهمة في تطوير باقي القطاعات الحيوية الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من المشاريع الاستراتيجية يضع الإمارات في طليعة الدول الرائدة في مجال الابتكار في منظومة تنقّل الأفراد باستخدام شبكة السكك الحديدية، لوضع تصور جديد لمفهوم التنقّل اليومي بين دبي وأبوظبي بهدف تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين والسياح، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً من خلال منظومة نقل حديثة تواكب أرقى التطورات في البنية التحتية العصرية.
وستتولى شركة قطارات الاتحاد مهمة تطوير وتشغيل هذا المشروع الرائد، استكمالاً للإنجازات التي حققتها الشركة في تطوير قطاع السكك الحديدية في الدولة، وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية، وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والموثوقية وسيتيح القطار للأفراد، سواء من سكان الدولة أو الزوار، سهولة التنقّل بين أبوظبي ودبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، مروراً بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية.
وسيكون للمشروع تأثير إيجابي على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية على مستوى الدولة، وسيسهم في ترسيخ مكانتها على خارطة الدول المتقدمة على صعيد النقل المستدام والمعاصر بخطوط السكك الحديدية، بفضل ما يتميز به من مواصفات السرعة والكفاءة والأمان في التنقل، وهو يدعم حركة قطاع السياحة الوطنية ويرفع من مستوى النمو الاقتصادي ويتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم في غضون العقود الخمسة المقبلة.
وعلى صعيد أعمال تطوير مشروع القطار فائق السرعة، تم طرح المناقصات الخاصة بعقود المشروع، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة، ما يعكس التقدم الملحوظ في تطوير المشروع ويضمن سيره بسلاسة إذ تأتي هذه الإنجازات الأساسية، تمهيداً لتطوير المراحل التالية من المشروع، وصولاً لاكتماله بصورة نهائية في السنوات القادمة.
ويعد الكشف عن أسطول قطار الركاب، بالتزامن مع الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة، إنجازاً هاماً ضمن جهود تطوير خدمات النقل بالسكك الحديدية، وسيوفر قطار الركاب وسيلة نقل آمنة وموثوقة وفعالة للركاب تنسجم مع ملامح الوحدة الوطنية لتتكامل في المستقبل مع مشروع القطار فائق السرعة.
وسيخدم أسطول قطار الركاب الطرق الحضرية والإقليمية ليربط بين المدن والمجتمعات الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة.
تخلل الحفل الكشف عن أول 4 محطات لقطار الركاب في الدولة، وذلك في إطار جهود تطوير شبكة سكك حديدية متكاملة للركاب.
وتقع محطات الركاب التي تمتاز بمواقعها الاستراتيجية، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، وهو ما سيسهل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية.
وسيتم ربط هذه المحطات متعددة الوسائط مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة وتمتاز هذه المحطات بكونها مزودة بمرافق حديثة تضم صالات بدرجة الأعمال، وبوجود محال تجارية، ومرافق مناسبة للعائلات، فضلاً عن تصاميمها الهندسية المستوحاة من التراث الإماراتي، ما يعكس التزام دولة الإمارات بالابتكار والتميز مع مراعاة معايير الاستدامة، والحرص على تطوير المجتمعات.