بلجيكا: يجب توسيع نطاق العقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية بلجيكا، حجة لحبيب، الإثنين، إنه "ينبغي توسيع نطاق العقوبات" المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتهجون العنف (في الضفة الغربية)، معتبرة في الوقت نفسه أن العقوبات الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على طهران يجب أن تشمل الحرس الثوري.
وتابعت للصحفيين قبل اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون العنف في الضفة الغربية ليس كافيا.
وفي سياق متصل، قالت لحبيب إن العقوبات الجديدة التي ستفرضها أوروبا على طهران بسبب هجومها على إسرائيل في الآونة الأخيرة، "يجب أن تشمل الحرس الثوري".
ولفتت إلى أن دول التكتل لم تتوصل لتوافق بعد بشأن الأسس القانونية التي يمكن انطلاقا منها إضافة الحرس الثوري لقائمة الكيانات التي يعتبرها الاتحاد بأكمله إرهابية.
وتابعت: "سنناقش الأمر معا"، حسب وكالة رويترز.
من يحرك خيوط السلطة في إيران؟ سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الضوء على هيكل السلطة في نظام الحكم الإيراني، الذي يسيطر عليه رجل واحد فقط وهو المرشد على خامئني، والذي لا يستمع سوى لنصائح قادة الحرس الثوري والمتشددين.وكانت إيران قد أطلقت في 13 أبريل، وفي أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، وابلا من الطائرات دون طيار والصواريخ لمدة 5 ساعات، كرد على استهداف قنصيلتها في العاصمة السورية دمشق.
وتضمن الهجوم الإيراني نحو 170 طائرة دون طيار من طراز "شاهد 136"، و120 صاروخا باليستيا، و30 صاروخ كروز، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ بمساعدة حلفاء، وتعهد بالرد عليه بشكل حتمي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".