قالت وزيرة خارجية بلجيكا، حجة لحبيب، الإثنين، إنه "ينبغي توسيع نطاق العقوبات" المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتهجون العنف (في الضفة الغربية)، معتبرة في الوقت نفسه أن العقوبات الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على طهران يجب أن تشمل الحرس الثوري.

وتابعت للصحفيين قبل اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون العنف في الضفة الغربية ليس كافيا.

. علينا أيضا استهداف من يزودونهم بالسلاح. يجب أن نتحلى بالتوازن لنضمن عدم اتهامنا بازدواجية المعايير".

وفي سياق متصل، قالت لحبيب إن العقوبات الجديدة التي ستفرضها أوروبا على طهران بسبب هجومها على إسرائيل في الآونة الأخيرة، "يجب أن تشمل الحرس الثوري".

ولفتت إلى أن دول التكتل لم تتوصل لتوافق بعد بشأن الأسس القانونية التي يمكن انطلاقا منها إضافة الحرس الثوري لقائمة الكيانات التي يعتبرها الاتحاد بأكمله إرهابية.

وتابعت: "سنناقش الأمر معا"، حسب وكالة رويترز.

من يحرك خيوط السلطة في إيران؟ سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الضوء على هيكل السلطة في نظام الحكم الإيراني، الذي يسيطر عليه رجل واحد فقط وهو المرشد على خامئني، والذي لا يستمع سوى لنصائح قادة الحرس الثوري والمتشددين.

وكانت  إيران قد أطلقت في 13 أبريل، وفي أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، وابلا من الطائرات دون طيار والصواريخ لمدة 5 ساعات، كرد على استهداف قنصيلتها في العاصمة السورية دمشق.

وتضمن الهجوم الإيراني نحو 170 طائرة دون طيار من طراز "شاهد 136"، و120 صاروخا باليستيا، و30 صاروخ كروز، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ بمساعدة حلفاء، وتعهد بالرد عليه بشكل حتمي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن هدفها الرئيسي من أي مفاوضات قادمة مع أمريكا

 

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الاثنين، أن عراقجي سيزور بكين غدا الثلاثاء للتشاور، كما أوضح أن بلاده تشاورت خلال الفترة الماضية مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن المحادثات مع أميركا.

وشدد على أن مطلب طهران الأساسي في أي مفاوضات هو رفع العقوبات، مؤكدا على ضرورة ضمان ذلك.

كذلك اعتبر أن كل العقوبات التي فرضت على البلاد كانت “غير مبررة وغير قانونية”، إلى ذلك اتهم إسرائيل بالسعي إلى تقويض المباحثات مع الجانب الأميركي.

وكان عراقجي أكد خلال زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي أيضا، أن بلاده تجري دوما مشاورات عن كثب مع موسكو وبكين بشأن القضية النووية.

تأتي تلك الزيارة وسط أنباء عن احتمال نقل طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا.

كما تأتي وسط أجواء إيجابية لفّت المباحثات الأخيرة التي عقدت بين الجانبين الإيراني والأميركي في مسقط وروما، والتي من المرتقب أن تليها اجتماعات فنية يوم الأربعاء المقبل أيضا في عمان.

إذ من المرتقب أن تناقش الاجتماعات الفنية هذه نسبة تخصيب اليورانيوم التي سيسمح بها لطهران، فضلا عن بعض الضمانات ورفع العقوبات وغيرها.

يشار إلى أن إيران ومنذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، والذي سمح لها بتخصيب بنسبة 3.67%، رفعت تدريجيا تلك النسبة حتى بلغت حاليا 60% وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يقربها من صنع قنبلة نووية.

على الرغم من أن السلطات الإيرانية لطالما كررت أنها لا تسعى إلى السلاح النووي.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينتين أجنبيتين تنقلان وقودا مهربا في الخليج
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبية في مياه الخليج
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا
  • إيران تكشف عن هدفها الرئيسي من أي مفاوضات قادمة مع أمريكا
  • حملة أمنية في حلب تستهدف عناصر لواء الباقر.. مقرب من الحرس الثوري
  • الأردن يرحب بالتوافق الأميركي الإيراني الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان
  • كرياكوس ترأس صلاة الهجمة وعيد الفصح في طرابلس: للابتعاد عن العنف والدمار الذي دمّر حياة الشعوب
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين بالضفة