ذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، السبت، أنّ الأزمة في النيجر تثير المخاوف الفرنسية بشأن إمداداتها من اليورانيوم من البلد الأفريقي. وأوردت الصحيفة أنّ الانقلاب في النيجر “أخذ فرنسا على حين غرّة”، مضيفةً أنّ “هشاشة نظام الرئيس محمد بازوم كانت معروفة جيداً، ولم يكن الرئيس محل إجماع داخل الجيش النيجري”.

وعلى الرغم من ذلك، فإن “أحداً لم يتوقع مثل هذا الانقلاب المفاجئ”. وأشارت إلى أنه “بعد ثلاثة أيام من الأحداث، ما زال هناك كثير من الأسئلة، إذ تتساءل باريس عن طريقة للخروج من الأزمة مع أحد شركائها الأفارقة الرئيسيين”. وأوضحت أنّ “فرنسا وشركاءها الأوروبيين محاصَرون، بحيث إنهم تصوروا شراكاتهم الثنائية مع النيجر كمثال على التعاون الجديد الذي سيقام بين أوروبا وأفريقيا”. وبحسب الصحيفة الفرنسية، تثير الأزمة في النيجر مخاوف بشأن إمداد فرنسا باليورانيوم، بحيث تقوم شركة “أورانو” الفرنسية بتشغيل مناجم في النيجر. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد محطات الطاقة النووية الفرنسية على نسبة 10% على خام النيجر. يُشار إلى أنّ موقع “آر. أف. آي” (RFI) الفرنسي أفاد، مطلع العام الحالي، بأنّ بلدة أرليت في شمالي النيجر تُركت غارقةً في 20 مليون طن من النفايات المشعة، بعد إغلاق منجم لليورانيوم تديره شركة “أورانو” الفرنسية. ولفت الموقع إلى أنّ الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة يتعرّضون لمستويات من الإشعاع “أعلى من الحدود التي أوصى بها خبراء الصحة”، مشيراً إلى أنّ النيجر زوّدت الاتحاد الأوروبي بنحو 25% من إمدادات اليورانيوم، الأمر الذي ساعد على إنتاج الكهرباء لملايين المنازل. وذكر أنّ الشركة النووية الفرنسية “أورانو” بدأت تعدين احتياطيات اليورانيوم في النيجر في السبعينيات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تسعى منذ الآن إلى ترتيب بشأن أوكرانيا

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، اليوم الأحد، أنّ فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بشأن أوكرانيا وروسيا.
ومنذ فوز ترامب في الخامس من نوفمبر الجاري، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذه الأزمة.
واختار الرئيس المنتخب، الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير المقبل، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركي.
وفي مقابلة أجرتها معه الأحد شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، قال والتز إنّ "الرئيس ترامب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء هذه الأزمة. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار ل(التوصل إلى) ترتيب".
وأضاف أنّ "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح المستشار المقبل للأمن القومي الأميركي أنّه "بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكّدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة "قلق" بشأن "التصعيد" الراهن للأزمة.
خلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقت على دعم أوكرانيا منذ بداية الأزمة في 2022.
ووعد ترامب مرارا بإنهاء هذه الأزمة بسرعة.

أخبار ذات صلة ترامب يكمل تشكيل حكومته بترشيح بروك رولينز لحقيبة الزراعة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • فرنسا: لا ينبغي للغرب أن يضع “خطوطاً حمراء” في مساعدة أوكرانيا
  • “الأونروا”: سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع “غازبروم” مسألة إمداد بردنيستروفيه بالغاز
  • “المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • إدارة ترامب تسعى منذ الآن إلى ترتيب بشأن أوكرانيا
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • أنشيلوتي: التكهنات بشأن صحة مبابي العقلية “قبيحة للغاية”
  • وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي